تدريب طلاب الجامعات حول الإعاقات النمائية والتعريف باضطراب طيف التوحد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بدأت جمعية التقدم بتنظيم زيارات دراسية عملية موجهة لطلاب الكليات المختلفة، لتوفير منصة تعريفية شاملة لطلاب الجامعات حول احتياجات الأفراد المشخصين بهذه الإعاقات، مما يساعدهم في تعلم كيفية التعامل معهم بفعالية في مساراتهم المهنية المستقبلية، وقد استقبل المركز مؤخراً أول مجموعة من طلاب كلية الطب بجامعة نيو جيزة لهذا العام الدراسي.
وتُعَدُّ هذه المعرفة ضرورية في مجالات متعددة، حيث يواجه الطلاب تحديات في فهم طبيعة هذه الإعاقات وطرق الدعم المطلوبة.
وانضم هؤلاء الطلاب إلى برنامج تدريبي مخصص لطلاب الصف الثاني، والذي يهدف إلى تعزيز معرفتهم باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة اللازمة حول كيفية التعامل مع الأفراد الذين تم تشخيصهم بهذا الاضطراب.
ويعمل البرنامج على تعزيز المهارات الأكاديمية والعملية للطلاب، مما يسهم في إعداد جيل جديد من الأطباء المتخصصين القادرين على تقديم الدعم اللازم للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد في المستقبل.
علاوة على ذلك، تواصل الجمعية التعاون الفعال مع كلية العلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية في مصر، حيث بدأ طلاب الصف الرابع بقسم علم النفس في حضور تدريبات عملية بمركز التقدم. تركّز هذه التدريبات على فهم التدخلات التأهيلية المختلفة المرتبطة باضطراب طيف التوحد والإعاقات النمائية المشابهة.
ويهدف هذا التدريب إلى تزويد الطلاب بفهم عميق لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد، والإعاقات النمائية الأخرى، والإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم.
ويعد استمرار التعاون بين جمعية التقدم والجامعات المصرية استثماراً أساسياً في إعداد جيل مؤهل من المتخصصين في مجالاتهم المختلفة. سيعمل هؤلاء المتخصصون على تقديم الدعم المطلوب للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الأفراد على التفاعل والمشاركة الفعالة في المجتمع. من خلال هذه الجهود البارزة، تسعى الجمعية إلى خلق مجتمع أكثر شمولاً ودمجاً، ويؤكد ذلك على التزامها العميق بمسؤوليتها الاجتماعية في دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
"الولاء والإنتماء" ندوة للشباب والرياضة بالمنيا
تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا ، برئاسة مندي عكاشة ، تنفيذ ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان الولاء والإنتماء بمركز شباب ماقوسة التابع لغدارة الشباب والرياضة بمركز المنيا ، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية لبناء إنسان جديد " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وذلك بتنفيذ أنشطة تناسب كافة الأعمار ، و في كافة المجالات ، لحث الشباب علي إرتياد مراكز الشباب ، حيث نفذت ادارة تنمية الشباب بالمديرية ، ندوة ثقافية عن الولاء والإنتماء ، ضمن أنشطة النادي الثقافي بالمديرية، تم التنفيذ بمركز شباب ماقوسة ، بحضور الشيخ أسامة ربيع عبد العليم واعظ عام بمنطقة وعظ الأزهر ، وعضو لجنة الفتوى، شارك بندوة التوعوية والتثقيفية الولاء والإنتماء لفيف من الشباب والفتيات .
وقام المحاضر بالتحدث عن أهمية الولاء والإنتماء ، وان اختلاف الأديان هي إرادة الله عز وجل ، حيث أن رب العزة سبحانه وتعالى، لو أراد أن يجعل الناس امة واحدة لكان ذلك ، ولكنها إرادة الله ، وجاء بسرد قصص ومواقف حدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تدل علي التسامح والسلام بين الأديان ، كما تحدث المحاضر أيضا عن ضرورة المعاملة الحسنة والأخلاق الكريمة ، بين مختلف اطياف الشعب ، مشيرا أن الأفراد تستطيع معرفة ما يترتب عليهم تجاه أوطانهم ، من خلال فهم متطلبات الولاء والإنتماء الوطني.
وأضاف المحاضر أن حب الوطن حب الوطن شعور إنساني فطري، وقيمة إسلامية ثابتة وواجب يقره الشرع، وينمي حب الوطن الولاء والانتماء لدى الأفراد، حيث يورث الاعتزاز به والتعاون من أجل الحفاظ عليه، والسعي دائماً لتطويره من خلال النهضة بالمجتمع بالعلم والعمل، والتي تتمثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس للأوطان ، وبذل كل ما يستطيع المواطن تقديمه وبذله من النفس والمال والوقت والجهد، وذلك من أجل الدفاع عنه وعن أمنه وسلامته، ويعتبر الدفاع عن الوطن واجباً وطنياً على كل فرد سواء دفاع بالسلاح أو بالكلمة.
وأضاف أن استقرار الوطن، هي الغاية الأولى، ويقع على عاتق أبناء الوطن ، بذل الجهود لتعزيز الأمن على جميع المستويات ومحاربة أي أسباب تهدد هذا الإستقرار، وتحقيق الاستقرار الكامل على جميع الصُعد من استقرار اقتصادي ، واجتماعي، ويمثل هذا الإستقرار حالة من الأريحية يشعر بها كل أفراد المجتمع ، وكذلك نبذ التفرقة والخلاف ، ويُقصد بذلك الإتحاد والتعاون معاً لجلب المصلحة العامة.
حيث إن مصلحة الوطن والمواطنين ، يجب أن تكون هي الغاية التي يجتمع الأفراد عليها، والإختلاف والتفرقة بين أفراد المجتمع ، يسبب النزاع والشقاق، في حين أن الإتحاد ينتج عنه زيادة التماسك والترابط الذي هو طريق النصر والقوة ، وكذلك إطاعة الأنظمة والتشريعات الخضوع للقوانين والأنظمة والتشريعات ، يحقق مصالح الأمة، وهو سبب للقوة والنهضة في جميع المجالات، لأن السبب الرئيسي من وضع هذه الأنظمة هو تحقيق الإستقرار، وتعبر إطاعة النظام دليل على ولاء وانتماء الأفراد.
ويأتى ذلك فى ضوء توجيهات دكتور مندى محمد عكاشه وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، واشراف وكلاء المديرية للشباب و للرياضة ، ومتابعة تنفيذ دكتور مصطفي كامل محمد ، مدير إدارة تنميه الشباب بالمديرية ، و سمير عبد الملاك رياض ، مشرف تنفيذ هانم محمد عبد الكريم منسق المشروع.