عمارة الاحتلال.. كيف تستغل إسرائيل الشجر والحجر لطمس الهوية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ومن خلال فصول ثمانية، هي الغابات، وجدار الفصل العنصري، وقوانين ملكية الأراضي، والمستوطنات، ونقاط التفتيش، والقدس، وسياسة الهدم، ومستوطنات غلاف غزة، فنّدت منى حوا في البرنامج، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360″، الروايات الصهيونية للاحتلال والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
وبدأت الحلقة بتفنيد الرواية التي تدعي أن المستوطنين الأوائل قاموا بتخضير الأرض وزراعة ملايين الأشجار، وكشفت الوجه الآخر لهذه السياسة، حيث تُستخدم أشجار الصنوبر كأداة للاحتلال والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
ويشرح أيال ويزمان، وهو مهندس معماري ومؤسس وكالة أبحاث، كيف أن زراعة أشجار الصنوبر لها تأثير حمضي على التربة يمنع نمو الأعشاب الأخرى. هذا بدوره يؤثر سلبا على الاقتصاد الفلسطيني التقليدي المعتمد على الرعي، حيث لا تجد الماشية ما ترعاه تحت هذه الأشجار.
وسلّطت الحلقة الضوء على دور الصندوق القومي اليهودي في هذه العملية، حيث كان يجمع التبرعات من يهود العالم لتمويل هذه المشاريع التي تهدف إلى "إحياء" الأرض الفلسطينية.
وتتطرق الحلقة أيضا إلى سياسات أخرى تستخدمها إسرائيل في عملية الاحتلال، مثل بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية، وتغيير قوانين ملكية الأراضي، وبناء المستوطنات، وإقامة الحواجز ونقاط التفتيش.
كما تناقش الحلقة السياسات الإسرائيلية في القدس، وعمليات هدم المنازل الفلسطينية، وبناء المستوطنات حول قطاع غزة. كل هذه الممارسات تشكل جزءا من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي على الأرض.
ومن النقاط المهمة التي تطرقت إليها الحلقة، عملية تغيير أسماء المناطق الفلسطينية إلى أسماء عبرية، حيث تم إنشاء "لجنة التسمية" التي قامت بتهويد أسماء آلاف المواقع الفلسطينية.
وتقدم الحلقة صورة شاملة عن كيفية استخدام إسرائيل للعمارة والتخطيط العمراني كأدوات للسيطرة وطمس الهوية الفلسطينية، وتدعو إلى ضرورة فهم هذه الممارسات وتوثيقها كجزء من النضال من أجل الحفاظ على الحقوق والهوية الفلسطينية.
14/10/2024المزيد من نفس البرنامج"أصالة وخصوصية للمرأة".. هذا ما يُميز عمارة البيت المراكشيplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 57 seconds 00:57مولات وبيوت وأشجار: قصص معمارية تروي حكايات الإنسان والمكانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بيان القمة العربية:لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة
آخر تحديث: 12 نونبر 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قادة الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا في قمة بالرياض أمس الأثنين، على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة «حتى خط الرابع من يونيو 1967». وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن القمة أنها تدعو «إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس».وندّد القادة المشاركون في القمة بـ «الهجوم المتواصل» لإسرائيل على الأمم المتحدة. وجاء في البيان أن القادة المجتمعين «يدينون الهجوم المتواصل لسلطات الاحتلال وممثليها على الأمم المتحدة وأمينها العام» أنطونيو غوتيريش، مشيرين إلى «حظر عمل اللجان الدولية وأعضاء مكتب المفوض السامي (لحقوق الإنسان) والمقررين الخاصين من الدخول إلى أرض دولة فلسطين».ودعت القمة إلى تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، محذرة من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، وخطورة توسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة، وامتد ليشمل لبنان دونما تدابير أممية حاسمة، فضلاً عن تخاذل الشرعية الدولية. وطالبت القمة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، مؤكدة العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، كما طالبوا جميع الدول «بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر» إلى إسرائيل، واتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة، مندّدين بـ «جرائم مروعة وصادمة» يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة «في سياق جريمة الإبادة الجماعية» بحق الفلسطينيين، مشيرين إلى «المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي» خصوصاً في شمال القطاع. وطالبت القمة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.وأدانت مسودة القمة سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية، بما يشمل إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع وفتح جميع المعابر بينها وبين القطاع. وأكدت الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بجانب التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006 بكامل مندرجاته، والتأكيد على التضامن مع لبنان في مواجهة هذا العدوان، وإدانة قتل المدنيين والتدمير الممنهج للمناطق السكنية والتهجير القسري للأشخاص واستهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان «اليونيفيل».وإنه «لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب». وشدد على أن «الأساس يبقى وقف العدوان المستمر على لبنان فوراً وإعلان وقف إطلاق النار.. مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701»، ولفت أيضاً إلى «تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دولياً».