ولا تراعي العمارة الحديثة وجود عدد الأطفال في الأسرة، ولا تراعي أيضا الفروق الفردية والحاجات الأسرية، وهل يعمل رب الأسرة من المنزل أم لا، وإمكانية أن يساعد هذا المنزل على استضافة الناس بداخله.

وتأخذ منى حوا مشاهديها في البرنامج، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360"، في جولة إلى عمارة البيت المراكشي "عمارة الرياض المراكشي"، حيث تتشابه كل البيوت من الخارج، ولا يمكن التفريق بين كونها لناس أغنياء أو فقراء.

ولا تخرج المدينة العريقة بمراكش عن النمط العربي والإسلامي الأصيل، والذي يضع في صلبه الإنسان.

ويقول جواد البصري، وهو رئيس هيئة المهندسين المعماريين بجهة مراكش، إن "المنزل في مراكش يقارن بالجنة، ويحمل كل باب قصة تعرف من النقوش والزخارف".

ويأتي فناء المنزل على شكل حديقة، ويكون محور أنشطة البيت من الأكل والحفلات والأعراس.

وتركز عمارة البيت العربي على ما بداخله، فأبواب البيت مفتوحة دائما على الفناء، كما تفتح شبابيكه على الداخل، حيث تصمم المنازل للراحة والخصوصية والعزلة، خلافا للعمارة الحديثة التي تركز على الخارج والشارع.

وصمم "الرياض المراكشي" للحفاظ على خصوصية المرأة، إذ إن هناك من يعتبر أن تصميم البيت العربي أنثوي، حيث الأرض المزروعة والسماء المفتوحة.

14/10/2024-|آخر تحديث: 14/10/202409:17 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجعمارة الاحتلال.. كيف تستغل إسرائيل الشجر والحجر لطمس الهوية الفلسطينية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 19 seconds 01:19مولات وبيوت وأشجار: قصص معمارية تروي حكايات الإنسان والمكانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

عمارة الاحتلال.. كيف تستغل إسرائيل الشجر والحجر لطمس الهوية الفلسطينية؟

ومن خلال فصول ثمانية، هي الغابات، وجدار الفصل العنصري، وقوانين ملكية الأراضي، والمستوطنات، ونقاط التفتيش، والقدس، وسياسة الهدم، ومستوطنات غلاف غزة، فنّدت منى حوا في البرنامج، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360″، الروايات الصهيونية للاحتلال والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وبدأت الحلقة بتفنيد الرواية التي تدعي أن المستوطنين الأوائل قاموا بتخضير الأرض وزراعة ملايين الأشجار، وكشفت الوجه الآخر لهذه السياسة، حيث تُستخدم أشجار الصنوبر كأداة للاحتلال والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مولات وبيوت وأشجار: قصص معمارية تروي حكايات الإنسان والمكانlist 2 of 4مغردون يتساءلون عن تعمد نتنياهو إخفاء الضفة من خريطتهlist 3 of 4نهاية إسرائيل.. حل مانديلا أم متلازمة شمشون؟list 4 of 4فضيحة الحضارة.. لماذا يسكت الغرب عن مجازر إسرائيل؟end of list

ويشرح أيال ويزمان، وهو مهندس معماري ومؤسس وكالة أبحاث، كيف أن زراعة أشجار الصنوبر لها تأثير حمضي على التربة يمنع نمو الأعشاب الأخرى. هذا بدوره يؤثر سلبا على الاقتصاد الفلسطيني التقليدي المعتمد على الرعي، حيث لا تجد الماشية ما ترعاه تحت هذه الأشجار.

وسلّطت الحلقة الضوء على دور الصندوق القومي اليهودي في هذه العملية، حيث كان يجمع التبرعات من يهود العالم لتمويل هذه المشاريع التي تهدف إلى "إحياء" الأرض الفلسطينية.

وتتطرق الحلقة أيضا إلى سياسات أخرى تستخدمها إسرائيل في عملية الاحتلال، مثل بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية، وتغيير قوانين ملكية الأراضي، وبناء المستوطنات، وإقامة الحواجز ونقاط التفتيش.

كما تناقش الحلقة السياسات الإسرائيلية في القدس، وعمليات هدم المنازل الفلسطينية، وبناء المستوطنات حول قطاع غزة. كل هذه الممارسات تشكل جزءا من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي على الأرض.

ومن النقاط المهمة التي تطرقت إليها الحلقة، عملية تغيير أسماء المناطق الفلسطينية إلى أسماء عبرية، حيث تم إنشاء "لجنة التسمية" التي قامت بتهويد أسماء آلاف المواقع الفلسطينية.

وتقدم الحلقة صورة شاملة عن كيفية استخدام إسرائيل للعمارة والتخطيط العمراني كأدوات للسيطرة وطمس الهوية الفلسطينية، وتدعو إلى ضرورة فهم هذه الممارسات وتوثيقها كجزء من النضال من أجل الحفاظ على الحقوق والهوية الفلسطينية.

14/10/2024المزيد من نفس البرنامج"أصالة وخصوصية للمرأة".. هذا ما يُميز عمارة البيت المراكشيplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 57 seconds 00:57مولات وبيوت وأشجار: قصص معمارية تروي حكايات الإنسان والمكانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • عمارة الاحتلال.. كيف تستغل إسرائيل الشجر والحجر لطمس الهوية الفلسطينية؟
  • فندق "ميركيور" يقدم تجربة فاخرة تعكس أصالة الضيافة العُمانية
  • اصطفاف حراسة ونظافة "جنة مصر" في دمياط الجديدة
  • موسم الرياض 2024| موعد ومكان حفل أصالة
  • عمارة: سعيد بنظام حسام حسن مع المنتخب.. ولا بد من معاملة محمد صلاح مثل ميسى وكريستيانو
  • محمد عمارة: سعيد بنظام عمل حسام حسن مع منتخب مصر
  • أصالة تفتتح حفلات موسم الرياض يوم 21 نوفمبر المقبل
  • حماد يتفقد مشروع 2000 وحدة سكنية بدرنة
  • قد يحل لغز اختفاء عمره قرن.. فريق بحثي يعثر على حذاء بداخله بقايا قدم فوق جبل إيفرست