أصالة وخصوصية للمرأة.. هذا ما يُميز عمارة البيت المراكشي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ولا تراعي العمارة الحديثة وجود عدد الأطفال في الأسرة، ولا تراعي أيضا الفروق الفردية والحاجات الأسرية، وهل يعمل رب الأسرة من المنزل أم لا، وإمكانية أن يساعد هذا المنزل على استضافة الناس بداخله.
وتأخذ منى حوا مشاهديها في البرنامج، الذي يبث حصريا على منصة "الجزيرة 360"، في جولة إلى عمارة البيت المراكشي "عمارة الرياض المراكشي"، حيث تتشابه كل البيوت من الخارج، ولا يمكن التفريق بين كونها لناس أغنياء أو فقراء.
ولا تخرج المدينة العريقة بمراكش عن النمط العربي والإسلامي الأصيل، والذي يضع في صلبه الإنسان.
ويقول جواد البصري، وهو رئيس هيئة المهندسين المعماريين بجهة مراكش، إن "المنزل في مراكش يقارن بالجنة، ويحمل كل باب قصة تعرف من النقوش والزخارف".
ويأتي فناء المنزل على شكل حديقة، ويكون محور أنشطة البيت من الأكل والحفلات والأعراس.
وتركز عمارة البيت العربي على ما بداخله، فأبواب البيت مفتوحة دائما على الفناء، كما تفتح شبابيكه على الداخل، حيث تصمم المنازل للراحة والخصوصية والعزلة، خلافا للعمارة الحديثة التي تركز على الخارج والشارع.
وصمم "الرياض المراكشي" للحفاظ على خصوصية المرأة، إذ إن هناك من يعتبر أن تصميم البيت العربي أنثوي، حيث الأرض المزروعة والسماء المفتوحة.
14/10/2024-|آخر تحديث: 14/10/202409:17 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجعمارة الاحتلال.. كيف تستغل إسرائيل الشجر والحجر لطمس الهوية الفلسطينية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 19 seconds 01:19مولات وبيوت وأشجار: قصص معمارية تروي حكايات الإنسان والمكانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أصالة تكشف عن موقفها من زيارة سوريا بعد سنوات من الغياب
كشفت الفنانة السورية أصالة نصري، عن نيتها العودة إلى سوريا قريبا، بعد غياب طويل، معربة عن شوقها الكبير لرؤية زملائها الفنانين ولقاء أصدقائها في دمشق.
وجاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في حفل "جوي أووردز" بالمملكة العربية السعودية، الأحد، حيث أكدت أنها تفتقد كثيرا لأجواء وطنها وأصدقائها القدامى.
وقالت أصالة، في حديثها لوسائل الإعلام، إنها متحمسة لرؤية عدد من النجوم السوريين الذين لم تلتقِ بهم منذ سنوات، وعلى رأسهم الفنان دريد لحام والممثلة أمل عرفة، إلى جانب مكسيم خليل وباسم ياخور، مضيفة أنها "ترتب عودتها إلى سوريا لتكون على قدر الشوق الكبير الذي تحمله لوطنها".
ويأتي إعلان أصالة في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا، وسقوط نظام بشار الأسد، والتي يبدو أنها شجعتها على التفكير مجددًا في زيارة بلدها بعد سنوات من الابتعاد، خاصة وأنها كانت من أكثر الفنانين السوريين تعبيرًا عن موقفهم السياسي خلال الثورة.
وكان موقف أصالة المعارض للنظام السوري سببا في قطيعتها مع عدد من زملائها داخل سوريا، مما جعل الحديث عن عودتها أمرا محاطا بالكثير من التساؤلات حول كيفية استقبالها وما إذا كانت ستتم بسلاسة.
وأثارت تصريحات الفنانة السورية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من محبيها عن سعادتهم بإمكانية عودتها، معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو طي صفحة الماضي واستعادة مكانتها داخل المشهد الفني السوري، فيما رأى البعض الآخر أن مواقفها السابقة قد تجعل عودتها محل جدل داخل الأوساط الفنية والثقافية في سوريا.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير بإعلانها الأخير، بدأ الجمهور يتساءل عن إمكانية إقامة أصالة حفل غنائي في دمشق، وهو ما لم يتم تأكيده حتى الآن، لكن البعض اعتبر أن عودتها ستكون بمثابة بداية جديدة لعلاقتها بوطنها، وقد تكون فرصة لإعادة وصل ما انقطع خلال السنوات الماضية.