طلب إحاطة بشأن خطة تطوير وصيانة المدارس القديمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن
وأكدت عضو مجلس النواب، أن بعض المدارس تواجه أزمة عدم تطوير، موضحة: «لاحظنا أن بعض المدارس تعاني من سوء الحالة الإنشائية سواء في جدران المبنى أو داخل المبنى نفسه من محتويات».
وأشارت «مختار»، إلى أن تهيئة المدارس أمر هام من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، لأنها المكان الأهم الذي يتلقى في الطلاب العلم ولابد أن يكون مهيأ لذلك خاصةً أنهم يمضون أوقات طويلة داخل فصولهم.
وأكدت النائبة، أنه كلما بعدنا عن المدن إلى القرى تراجع مستوى التعليم، ومستوى الفصول في حالة أن المسئولون لا يرغبون فى تحمل مسئولية صيانة المدرسة ويتقاعسون عن تقديم طلبات لصيانتها وإبداء وعود متكررة دون تنفيذ.
وطالبت النائبة الحكومة بـ تطوير المدارس الخاصة القديمة مع إيضاح خطة تطوير لها مدرجة ضمن خطة الوزارة، متسائلة، في حالة وجود الخطة متى يتم تنفيذها ؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدارس الخاصة صيانة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".