الصومال تحظر الطائرات بدون طيار بالقرب من مطار مقديشو
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
فرضت وكالة الطيران المدني الصومالية حظراً على الطائرات بدون طيار من الاقتراب من مطار أدان أدي الدولي في مقديشو في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات.
يأتي هذا الإجراء وسط مخاوف متصاعدة بشأن هجمات الطائرات بدون طيار المحتملة من قبل حركة الشباب الإرهابية، بما في ذلك التهديد بأجهزة مفخخة تستهدف المطار والمعسكر القريب الذي يضم بعثات دبلوماسية أجنبية، حسبما ذكر موقع كاسيمادا الإخباري الصومالي.
وأعلنت السلطات أن الطائرات بدون طيار المصرح بها من قبل وكالة الطيران المدني فقط هي التي يجوز لها العمل بالقرب من المطار، لكنها لم تكشف عن أسباب الحظر.
يأتي القرار في أعقاب تحذير الأمم المتحدة للموظفين في الصومال من توخي اليقظة بشأن الطائرات بدون طيار بالقرب من معسكر هالان، وسط مخاوف من أن حركة الشباب قد تستخدم الطائرات بدون طيار لاستهداف المجمعات، وخاصة قاعدة هالان المحصنة داخل المحيط الأمني لمطار أدان أدي الدولي.
ووردت تقارير إعلامية تشير إلى أن الجماعة الصومالية المسلحة أدرجت طائرات بدون طيار في عملياتها للمراقبة والاستهداف خارج نطاق جنودها، على الرغم من أن الحكومة الصومالية لم تؤكد هذه التقارير بعد.
في يونيو، ذكرت شبكة سي إن إن أن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن المتمردين الحوثيين في اليمن كانوا في مناقشات مع حركة الشباب لتزويد الجماعة المسلحة بأسلحة متطورة، بما في ذلك طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات.
وأعرب مسؤولون نقلت الشبكة عن قلقهم من أن هذا التطور قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهشة بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال مطار مقديشو الطائرات بدون طيار حركة الشباب الإرهابية وكالة الطيران المدني الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ما أسمتها "شبكة سرية" مرتبطة ببرنامج صناعة الطائرات المسيّرة في إيران.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 6 كيانات مقرها هونج كونج والصين، تعمل لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات، وتمكن طهران من الحصول على مكونات تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار".
وأكدت أن هذه الكيانات تعمل كشركات واجهة وتُسهل شراء وشحن مكونات رئيسية لصالح شركتي بيشتازان كافوش جوستار بشرى (PKGB)، ونارين سيبهر موبين إزاتيس (NSMI)، اللتين تعملان كموردين رئيسيين لبرامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأفاد وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت، أن إيران لا تزال "تحاول إيجاد طرق جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لتعزيز برنامج أسلحتها للطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".
وأشار إلى التزام وزارة الخزانة "بعرقلة وتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار".
وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار هذه السياسة، قد فرضت، الاثنين الماضي، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بينهم نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية؛ حامد بوفارد، لتورطهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، والتي تساعد إيراداتها المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في تمويل أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.