بعد 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين : ملك الأردن يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الاثنين 14-10-2024، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، وفق بيان للديوان الملكي اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان إن الملك عبد الله "حذر من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع".
ونبه إلى "خطورة استمرار عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأعرب عن تقديره لدور هولندا في دعم جهود التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على "أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، وفق البيان ذاته.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 754 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
العاهل الأردني جدد التأكيد خلال الاتصال على "ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وخفض التصعيد في المنطقة"، وفق المصدر نفسه.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة لتشمل لبنان بشن غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية في لبنان حتى مساء الأحد عن ألف و539 قتيلا و4 آلاف و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع ميلوني..ملك الأردن: لا استقرار في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
شدد ملك الأردن عبدالله الثاني في لقائه مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما، اليوم الاثنين، على أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة، وفق حل الدولتين، هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة.
وشدد الملك عبد الله على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار دون تهجير سكانها، حسب وكالة الأنباء الأردنية.وأكد العاهل الأردني أيضاً ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ومعرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وفي الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية فيها، ومن الإجراءات أحادية الجانب، التي تنذر بتوسع الصراع.
كما تناول اللقاء أيضاً أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها، إلى جانب ضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام، وتعزيز الحوار.