الصين تدعو لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس حث فيها إسرائيل على ضمان سلامة أفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وبحسب"روسيا اليوم"، دعا وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، جميع الأطراف المعنية بالصراع الدائر بين إسرائيل وإيران إلى توخي الحذر وتجنب تصعيد الوضع في المنطقة.
كما أكد مجددًا موقف بكين من الصراع في غزة، داعيًا إلى وقف فوري وكامل ودائم لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة، وذلك في تعليق على استهداف قوات إسرائيلية لجنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وقال بوريل في بيان إن مثل هذه الهجمات على "اليونيفيل" تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف فورًا.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد "اليونيفيل"، والتي أسفرت عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام هناك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية إسرائيل لبنان وانغ يي وزير الخارجية الصيني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية في مواجهة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد سوريا
نيويورك-سانا
أدان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر ضد سوريا، داعياً مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة في مواجهته.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن يلدز قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الليلة الماضية: “في هذه اللحظة الحرجة، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم ويكثف دعمه لمساعدة الشعب السوري في التغلّب على التحديات التي يواجهها”، داعياً إلى رفع العقوبات عن سوريا ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وجهود إعادة الإعمار في البلاد.
وأكد يلدز التزام بلاده ببذل قصارى جهدها في تقديم كل المساعدة اللازمة لضمان سوريا مستقرة وموحدة وآمنة، ونوه بجهود الحكومة المؤقتة الجديدة التي أظهرت الحسّ السليم والعناية الواجبة منذ سقوط النظام البائد.
واعتبر يلدز أنّ المرحلة الجديدة في سوريا تُمثّل فرصة تاريخية للشعب السوري والمنطقة على حدّ سواء، ولا يُمكن للشعب السوري تفويت هذه الفرصة.