أهمية قصوى..الزبيدي يجدد دعمه لتحرير ثاني محافظة يمنية شمالية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء عيدروس الزُّبيدي، اليوم الاحد، دعمه لتحرير ثاني محافظة يمنية إستراتيجية شمالا، من قبضة مليشيا الحوثي.
وقال الزُّبيدي إن "تحرير محافظة إب يمثل أهمية قصوى"؛ والتي تشكل نقطة إنطلاق للسيطرة على محافظات تعز والحديدة والضالع وذمار، وقطع شرايين وتعزيزات المليشيا.
وأكد الزبيدي خلال لقائه مع محافظ المحافظة عبدالوهاب الوائلي دعمه ومساندته لجهوده في توحيد صفوف المقاومة وتعزيز القدرات العسكرية.
وكان الزبيدي أكد خلال لقاء بمحافظ محافظة البيضاء ناصر السوادي، أمس السبت، دعمه لمساعي توحيد الجهود الشعبية والقبلية لتأسيس مقاومة حقيقية للاضطلاع بمهام تحرير المحافظة الإستراتيجية المشتركة بحدود إدارية مع ثمان محافظات يمنية جنوبية وشمالية من الهيمنة الحوثية، وتطهيرها من العناصر الإرهابية التي تتخذ منها منطلقا لشن هجماتها على المحافظات المجاورة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. التغير المناخي تسبب بظواهر مناخية قصوى سنة 2024
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغيّر المناخي تسبّب بأحوال جويّة قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، داعية العالم إلى التخلّي عن "المسار نحو الهلاك".
ومن المتوقّع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة حصاد الإنجازات.. "تايم لاين" لأبرز الأحداث بالمملكة في 2024تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950أبرزها "آيسف" و"آيتكس".. (اليوم) تتابع تألق المواهب الوطنية عالميًا في 2024وقد شهدت هذه السنة أيضًا نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو، إن "التغيّر المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر وأثر الظواهر المناخية القصوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التغير المناخي - مشاع إبداعيخسائر فادحة
أردفت "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح البشرية في بلدان عدّة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
وذكّرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطّية 50 درجة مئوية في عدّة مرّات والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".طويل الأمد
يقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس حول المناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معدّل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسنّى ذلك، مقارنة بالمعدّل الذي كان سائدا قبل الثورة الصناعية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نوفمبر أن معدّل حرارة الهواء السطحي بين يناير وسبتمبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوسّط الذي كان سائدا ما بين 1850 و1900.