مظاهرات في المغرب للتنديد بالحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الرباط - نظم مئات المغاربة وقفات وفعاليات تضامنية مساء الأحد، استنكروا خلالها الحصار والتجويع اللذين يفرضهما الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين شمال قطاع غزة، وطالبوا بإنقاذ سكان بلدة جباليا ومخيمها.
وذكر مراسل الأناضول أن الوقفات نظمت استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، مشيراً إلى أن المحتجين رددوا شعارات تشيد بالمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وأخرى تنتقد الدعم الغربي لإسرائيل.
وندد المشاركون في وقفتين بكل من وجدة (شرق) وتطوان (شمال)، بالحصار المضروب على شمال غزة.
ومنذ 10 أيام يواصل الجيش الإسرائيلي حصار شمال القطاع وقصفه وتجويعه، حيث يمنع دخول الغذاء والمياه والوقود، ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، بحسب مراسل الأناضول.
وردد المشاركون هتافات تحيي الصمود بالقطاع، منها "باب الأقصى من الحديد وما يفتحه إلا الشهيد" و"شعب الأقصى سير حتى النصر والتحرير".
وبمدينة الدار البيضاء (غرب)، نظم ناشطون موكبا على الدراجات النارية، جاب بعض شوارع المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية واللبنانية.
وبوتيرة يومية، تشهد العديد من مدن المغرب بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وبالتزامن مع مرور عام على اندلاع الإبادة بغزة، بدأ الجيش الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين ببلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا إلى جنوب القطاع، ما عدّته وسائل إعلام تطبيقا غير معلن لـ"خطة الجنرالات".
و"خطة الجنرالات" كشف عنها موقع "واي نت" العبري، في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتهدف إلى "تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة".
الخطة أعدها عسكريون إسرائيليون سابقون، وتقضي بـ"إجلاء السكان قسرا خلال أسابيع قليلة، وفرض حصار على المنطقة، لدفع المسلحين بمدينة غزة للاستسلام أو الموت"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في 22 سبتمبر الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب أصبح فاعلاً دولياً رئيسياً في صناعة الطيران
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “الحكومة بذلت جهودا كبيرة لدعم وتطوير قطاع الطيران، وهو ما مكن بلادنا من تعزيز موقعها كفاعل مهم في سلاسل القيمة العالمية لصناعات الطيران”.
و أوضح رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، في جلسة شهرية حول موضوع “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، أن “هذا القطاع الاستراتيجي تمكن من جذب أكثر من 150 مقاولة، على غرار بوينغ (Boeing)، وإيرباص (Airbus)، وغيرها من الشركات العالمية الرائدة التي اختارت المغرب لتوسيع استثماراتها، آخرها شركة سافران (Safran)، التي عززت نشاطها بالمغرب، بعدما وقعت بمناسبة الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المغرب، أمام أنظار جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على شراكة جديدة، تشمل تطوير شبكة الصيانة وإصلاح المحركات”.
وابرز رئيس الحكومة أنه “بفضل هذه المجهودات حقق قطاع الطيران نموا مهما، حيث بلغ رقم معاملات صادراته ما بين يناير وشتنبر سنة 2024 حوالي 20مليار درهم، وهو ما يشكل ارتفاعا بــ 20% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2023″.
وشدد رئيس الحكومة على أن ” التجربة الناجحة لبلادنا في صناعة السيارات وأجزاء الطائرات شكلت دافعا حقيقيا للدخول إلى مجال صناعة القطارات باعتبارها العمود الفقري للحركية في بلادنا، ورافعة أساسية للدينامية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المملكة”.
وثقال أخنوش، أنه “في هذا الإطار نهجت الحكومة سياسة لتعزيز التصنيع في القطاع، حيث عملت على وضع خارطة طريق تتوخى الرفع التدريجي لنسبة الاندماج الصناعي المحلي للسكك الحديدية”.
فضلا عن ذلك، يشير رئيس الحكومة، سجل قطاع الصناعة الكهربائية والإلكترونية أداء متميزا خلال السنوات الأخيرة، وعرف حجم صادرات القطاع ارتفاعا ملحوظا، بلغ خلال سنة 2023 مستوى قياسيا يقدر بــ 19 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 21% مقارنة مع سنة 2022 و99% مقارنة بسنة 2019.