الجديد برس|

عززت قوات درع الوطن المدعومة من السعودية من انتشارها في محافظة حضرموت، شرق اليمن، كجزء من خطة سعودية لتمكين القوات الموالية للمملكة من السيطرة على هذه المحافظة النفطية.

وتوجهت قوات درع الوطن إلى طريق العبر – شبوة، حيث تسلمت كافة المعسكرات والنقاط وأبراج المراقبة المنتشرة على الطريق من قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات.

هذا الانتشار يأتي بعد أيام من استلام قوات درع الوطن مهام تأمين معبر الوديعة البري مع السعودية، بالإضافة إلى المعسكرات والنقاط الأمنية في المنطقة.

في المقابل، رفض المجلس الانتقالي خطط السعودية لنشر قوات درع الوطن، داعيًا إلى تصعيد شعبي لمواجهة هذه الخطوة، مما يعكس التوتر المتزايد بين فصائل التحالف جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات درع الوطن

إقرأ أيضاً:

السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟

عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)

في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.

الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.

اقرأ أيضاً وأخيرا:  الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.

البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.

البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.

بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.

ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.

مقالات مشابهة

  • المهرة تشهد توتراً بين الفصائل الموالية للتحالف
  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
  • خلافات حادة بين المكونات اليمنية الموالية للتحالف مع بدء السعودية ترتيبات ما بعد الاتفاق مع صنعاء
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء
  • ماذا وراء التصعيد في حضرموت شرقي اليمن؟.. احتقان ينذر بانفجار عسكري
  • على وقع تصعيد لمليشيا الانتقالي.. بن ماضي يغادر حضرموت بعد استدعائه من قبل السعودية
  • بعد “حلف القبائل”.. السعودية تستدعي محافظ حضرموت التابع لـ”حكومة عدن” 
  • محافظ حضرموت يتوجه إلى الرياض وسط تصاعد المطالب بالحكم الذاتي
  • لهذا السبب.. الانتقالي يتراجع عن تصعيده شرق اليمن
  • السفير الأمريكي يدعو مكونات حضرموت إلى حل خلافاتها سلمياً والتوحد ضد الحوثيين