الرياض تعزز فصائلها في حضرموت والانتقالي يدعو لتصعيد شعبي ضد السعودية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس|
عززت قوات درع الوطن المدعومة من السعودية من انتشارها في محافظة حضرموت، شرق اليمن، كجزء من خطة سعودية لتمكين القوات الموالية للمملكة من السيطرة على هذه المحافظة النفطية.
وتوجهت قوات درع الوطن إلى طريق العبر – شبوة، حيث تسلمت كافة المعسكرات والنقاط وأبراج المراقبة المنتشرة على الطريق من قوات المجلس الانتقالي الموالية للإمارات.
هذا الانتشار يأتي بعد أيام من استلام قوات درع الوطن مهام تأمين معبر الوديعة البري مع السعودية، بالإضافة إلى المعسكرات والنقاط الأمنية في المنطقة.
في المقابل، رفض المجلس الانتقالي خطط السعودية لنشر قوات درع الوطن، داعيًا إلى تصعيد شعبي لمواجهة هذه الخطوة، مما يعكس التوتر المتزايد بين فصائل التحالف جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات درع الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الإثنتن، إن دعم المملكة لليمن يتواصل قيادة وشعبا من خلال المشاريع النوعية في جميع المجالات.
وقالت في افتتاحيتها إن المشاريع السعودية تلبي احتياجات المواطن اليمني الضرورية ، وتلامس متطلباته اليومية، والتي تنفذ من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأضافت أن مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن واحداً يبقى من أهم المشاريع التي تقدم الخدمات الصحية المجانية للشعب اليمني، من خلال منشأة نموذجية تضم جميع الأقسام وأهم التخصصات الدقيقة، حيث قدم خلال فترة وجيزة أكثر من 2.4 مليون خدمة طبية بعد إعادة تأهيله وتجهيزه وإعادة تشغيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فأصبح بمثابة مصدر أمل وعلامة فارقة في تطوير الرعاية الصحية، بعد أن زوّد بتقنيات طبية متطورة سُخرت من أجل الإنسانية.
وتابعت: من قلب مدينة عدن يُطل هذا المستشفى كأكبر منشأة صحية في المنطقة، ليقدم خدمات تضاهي ما يقدم في مستشفيات عالمية، مشكّلاً دعماً غير مسبوق من خلال مشاريع ومبادرات تنموية تساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد.
ويعد المستشفى صرحاً طبياً متكاملاً يجسّد نموذجاً للرعاية الصحية المتقدمة، بتجهيزات حديثة، وكوادر مؤهلة، تتفانى في تقديم أرقى الخدمات للمواطن اليمني، الذي وجد من خلاله ما كان يفتقده من رعاية نموذجية تتمثل في إجراء العمليات الناجحة في مختلف التخصصات، موفراً عليه عناء السفر بحثاً عن علاج، وملبياً رغبته في العلاج المجاني بخدمات نوعية متطورة.