وزير الصحة السوداني يعلن عن منحة قطرية تتضمن أدوية منقذة للحياة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الخرطوم– كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، للجزيرة نت، عن منحة جديدة من دولة قطر للسودان تشمل توفير الأدوية المنقذة للحياة.
وقال الوزير، عقب اجتماعه بوزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة بنت راشد الخاطر، إن دولة قطر وافقت على مشروع توفير 50 ماكينة غسيل كلى، ودعم جراحة القلب للأطفال وتوفير قائمة من الأدوية المنقذة للحياة خلال 3 أشهر.
وأعرب وزير الصحة السوداني عن تقديره لدولة قطر لمساندة السودان في المحافل الدولية، وعلى المستوى الإقليمي والعالمي ومنصات الأمم المتحدة، وتقديم أدوية السرطان ومحاليل الكلى والإسعافات خلال الفترة الماضية.
وأفاد بموافقة قطر كذلك على توفير أجهزة ومعدات للمستشفيات الرئيسية، ودعم الأمراض المزمنة ومشروع لدعم مركز الأورام.
وأشار إلى أن دولة قطر وعدت بدعم تأهيل القطاع الصحي بالسودان في فترة ما بعد الحرب.
وقدمت قطر على مدى العام الماضي مساعدات طبية ودعما منتظما للقطاع الصحي السوداني، كان آخرها زيارة وفد طبي قطري لإجراء عمليات جراحية للمتأثرين بالحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المنصوري يؤكد حرص أبوظبي على توفير رعاية صحية متكاملة للمرأة والطفل
أكد معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، أن الإمارة تواصل جهودها لضمان وصول المرأة والطفل إلى رعاية متكاملة، من خلال تعزيز قدرات الرعاية الأولية، وتوسيع برامج الوقاية والفحص المبكر، مثل الفحوص الجينية قبل الزواج وفحوص حديثي الولادة، بالإضافة إلى التحديث المستمر لبرامج التطعيم.
وقال في كلمته بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، إن القطاع الصحي على مستوى العالم يشهد تحولات متسارعة، أبرزها التوجه نحو مفهوم الصحة الشاملة والذي ينحو نحو الوقاية والاستباقية، لافتا إلى التركيز هذا العام على صحة المرأة والطفل كأساس في بناء مجتمعات أكثر صحة حول العالم.
وأضاف أن هذه المناسبة تحمل فرصة مهمة للنظم الصحية حول العالم لتبني أساليب مبتكرة ترتقي بصحة المرأة والطفل، مشيرا إلى أن أبوظبي، كانت من الأوائل في استكشاف وتطبيق هذه الفرص، وذلك انطلاقًا من رؤيتها لبناء نظام صحي ذكي وفعال قادر على التنبؤ بالمخاطر الصحية والوقاية منها والاستجابة لها، مع تقديم طب شخصي يراعي احتياجات المجتمع المحلي، ويدعم التمتع بحياة صحية مديدة.
ونوه إلى أن البيانات الصحية شكّلت عنصرًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية في أبوظبي ، لما توفره من رؤى معمقة حول احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية، كما لعبت علوم الجينوم دورًا محوريًا في تعزيز هذا التوجه.
وقال إن العمل جار حاليًا على إنشاء مدينة طبية متكاملة ومتخصصة في طب المرأة والطفل، تضم مدينة الشيخ خليفة الطبية كمركز تميز في طب الأطفال، ومستشفى الكورنيش الجديد لصحة المرأة وحديثي الولادة، إلى جانب مستشفى لإعادة التأهيل ومركز متخصص بالصحة النفسية للمرأة والطفل.
وأكد معالي منصور المنصوري، أن أبوظبي، تضع صحة المرأة والطفل في صميم رؤيتها لنظام صحي ذكي واستباقي، يشكّل الأساس لمجتمع أكثر صحة واستدامة.وام