سلطت صحيفة سبورت الإسبانية الضوء على عدد من المدربين الكبار في "القارة العجوز" الذين لا يعملون حالياً وليس لديهم أي ارتباط مع أي نادٍ.
قالت الصحيفة إن وظيفة المدرب هي واحدة من أكثر الوظائف نكراناً للجميل في صناعة كرة القدم. إنهم هم الذين يتلقون معظم الانتقادات عندما لا يبني الفريق مبارياته على أساس الانتصارات، بصرف النظر عن كونهم أول من "يسقط" عندما يقرر مجلس الإدارة اتخاذ اتجاه جديد.
????????Xavi, Tuchel, Allegri... Los grandes entrenadores de Europa sin equipohttps://t.co/rxEAm2fQ5T
— Diario SPORT (@sport) October 14, 2024وتابعت: "لو ألقينا نظرة على قائمة المدربين العاطلين عن العمل سنجد عدداً كبيراً من الأسماء الوازنة".
زين الدين زيدان
يتصدر الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، قائمة أكثر المديرين الفنيين الذين استمروا بدون وظيفة، منذ رحيله عن تدريب النادي الملكي للمرة الثانية، في صيف عام 2022، وتولى بدلاً منه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وكان زيدان مطلباً للعديد من الأندية العملاقة في أوروبا على رأسها بايرن ميونخ ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
لكن يبدو أن الفرنسي عينه على تدريب منتخب فرنسا أو العودة إلى "الملكي" حيث فاز بأبطال أوروبا 3 مرات.
توماس توخيل
يتواجد المدرب الألماني بدون فريق منذ رحيله عن بايرن ميونخ نهاية الموسم الماضي بالتراضي بين الطرفين.
وارتبط بطل أوروبا 2021 مع تشيلسي مؤخراً بالانتقال إلى مانشستر يونايتد الذي يعيش في حالة من عدم اليقين المستمر بشأن مستقبل إيريك تن هاغ.
تشافي هيرنانديز
تشافي يأخذ إجازة لمدة عام بعد رحيله المضطرب عن نادي برشلونة. أو بالأحرى إقالته من نادي طفولته.
يمكن لتشافي دراسة المقترحات لبدء مشروع جديد بدءاً من الموسم المقبل. هناك العديد من الأندية التي ارتبطت اسمها بالمدرب الشاب في الأشهر الأخيرة. ومن بين أبرز هذه الأندية أياكس وإي سي ميلان وبالطبع مانشستر يونايتد.
وتمكن المدرب الكتالوني خلال فترة وجوده في برشلونة من الفوز بالدوري وكأس السوبر الإسباني، لكن النتائج السيئة في أوروبا وعامه الفارغ الأخير عجل بإقالته.
ماسيميليانو أليغري
بعد فترته الثانية في يوفنتوس، بعيداً عن النجاح الذي حققه في الأول، وجد الإيطالي نفسه أيضاً بدون فريق. كان ذلك في شهر مايو (أيار) الماضي عندما أعلن فيكيا سينورا إقالته، زاعماً أن هناك أسباباً لسوء السلوك، على الرغم من أن النتائج الرياضية لم تكن كما كان متوقعاً أيضاً.
ويعد أليجري واحداً من أكثر الفنيين الذين أثبتوا كفاءتهم في القارة الأوروبية، وهو في السابعة والخمسين من عمره ويمكنه خوض تجربته الأولى خارج كرة القدم الإيطالية.
في الواقع، في عام 2021 كان قريباً من تدريب ريال مدريد، ولكن بعد تعيين كارلو أنشيلوتي انتهى به الأمر بالعودة إلى اليوفي.
ماوريتسيو ساري
يتمتع النابولي أيضاً بخبرة واسعة في كرة القدم الإيطالية. كانت نابولي ويوفنتوس ولاتسيو من الأندية الكبرى في الدوري الإيطالي التي دربها ساري. الملقب بـ "السيد 33" لاستخدامه 33 تكتيكاً مختلفاً في سانسوفينو، كما جرب ماوريتسيو حظه لمدة موسم في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث كان يدير تشيلسي. في تلك الحملة احتلوا المركز الثالث في إنجلترا وتمكنوا من رفع الدوري الأوروبي بفوزهم النهائي على آرسنال.
ساري لديه خطة هجومية وجذابة في كرة القدم مع تشكيل 4-3-3. وفاء لشخصيته القوية والمباشرة، انتهى به الأمر بالاستقالة من ناديه الأخير لاتسيو، بسبب النتائج السيئة للفريق وعلاقته السيئة مع مجلس الإدارة. وبعد أشهر، اعترف بأنه كان يجري محادثات مع نادي إشبيلية قبل انتخاب غارسيا بيمينتا، لذلك لا يزال ينتظر نادياً جديداً.
رافا بينيتيز
يستطيع بينيتيز أن يتباهى بسيرة ذاتية يحسد عليها. قام الرجل المدريدي بتدريب العديد من أفضل الأندية الأوروبية، بما في ذلك ليفربول وريال مدريد وإنتر ميلان وتشيلسي ونابولي وفالنسيا. ومع ذلك، فإن نقطة ضعفه هي أنه يميل إلى ترك الفرق بشكل سيء، مثل رحيله مؤخراً عن سيلتا فيغو، حيث تمت إقالته في مارس (آذار) الماضي.
خطوته التي لا تنسى كانت في ليفربول. وفي ميرسيسايد كان بطلاً لأوروبا في عام 2005، وترك إرثاً عظيماً في النادي وفي المدينة.
وينتظر بينيتيز أيضاً العروض، حيث يتمتع بخبرة التدريب خارج القارة القديمة. وكان داليان برو الصيني هو ناديه بين عامي 2019 و2021.
إدين ترزيتش
أعظم نجاحات الألماني كانت رفع كأس ألمانيا عام 2021، وبالطبع الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير ضد ريال مدريد. بعد ذلك النهائي، طلب ترزيتش من نادي بروسيا دورتموند إنهاء عقده بأثر فوري، مع العلم أنه أكمل بالفعل دورة واحدة في النادي. وأظهر المدرب الألماني الموسم الماضي أنه مستعد لمواجهة تحدي أكبر من دورتموند، حيث درب أسماء مثل هالاند، بيلينغهام، سانشو ورويس.
بواخيم لوف
على الرغم من عدم تدريبه لأكثر من ثلاث سنوات، أصر لوف قبل بضعة أشهر على أنه لم يتقاعد بعد. وانفصل المدرب البالغ من العمر 64 عاماً عن المنتخب الألماني في يوليو (تموز) 2021، بعد بطولة أوروبا في الصيف نفسه.
كان الألماني مع المانشافت لمدة 17 عاماً، منذ انضمامه في عام 2004 كمدرب مساعد وتم تعيينه بعد عامين كمدرب.
وكان نجاحه الكبير هو رفع كأس العالم في البرازيل 2014، والفوز بالمباراة النهائية ضد الأرجنتين ميسي.
أعلن الصيف الماضي أنه يفكر في العودة إلى التدريب: "منذ بعض الوقت، كنت قريباً من كرة القدم مرة أخرى. في العام الماضي تلقيت بعض العروض، لكنني لن أقبل سوى إذا كنت على قناعة تامة بأنه يناسبني".
غراهام بوتر
تم بناء عمل بوتر العظيم في برايتون. أحد أكثر المشاريع تحفيزاً في أوروبا في السنوات الأخيرة بدأ مع وجود الإنجليزي على مقاعد البدلاء، ليكمله لاحقاً روبرتو دي زيربي.
غادر بوتر برايتون ليوقع لتشيلسي، مدركاً أنه كان يحقق "قفزة" في حياته المهنية.
ومع ذلك، وجد نفسه في لندن مع نادٍ بدون اتجاه واضح بعد وصول المالك الجديد تود بوهلي، مما كلفه إقالته بعد سبعة أشهر.
ولا يزال الإنجليزي مدرباً شاباً (49 عاماً) وارتبط بمنتخب بلاده الذي يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل غاريث ساوثغيت والفترة غير المستقرة للمدرب المؤقت لي كارسلي.
غاريث ساوثغيت
رحل عن تدريب المنتخب الإنجليزي، بعد خسارة نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، أمام المنتخب الإسباني، بهدفين مقابل هدف، وهو الذي تولى المهمة منذ عام 2016، ولكنه فشل في التتويج بأي لقب مع منتخب الأسود الثلاثة، وخسر نهائيين في كأس أمم أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زين الدين زيدان توماس توخيل تشافي هيرنانديز ماسيميليانو أليغري تشافي هرنانديز توماس توخيل ماسيميليانو أليغري زين الدين زيدان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
27 مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ الخميس الماضي
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن 27 طائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي، ووصفت هذه الأرقام بأنها "كبيرة ومثيرة للقلق"، وأكدت التقارير أن هذه العمليات تشير إلى استمرار نشاط الوحدة الجوية التابعة لـ"حزب الله"اللبنانى ، على الرغم من مرور أكثر من 400 يوم على اندلاع الحرب على لبنان.
وأشارت التحليلات الإسرائيلية إلى أن الطائرات المسيّرة، التي تنوعت بين مسيّرات استطلاعية وأخرى هجومية، قد نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مناطق متعددة، مما يثير تساؤلات حول فعالية المنظومات الدفاعية وقدرتها على التعامل مع التهديدات المستمرة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن هذه المسيّرات تُدار من قبل الوحدة الجوية لحزب الله، التي كثفت من نشاطها في الآونة الأخيرة، وأضافت التقارير أن استمرار هذه العمليات الجوية يعكس قدرة الحزب على التكيف مع التحديات الميدانية واستمرارية عمله رغم الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، حيث تبادل الطرفان الهجمات الجوية والصاروخية بشكل مستمر، وتعتبر المسيّرات جزءًا من استراتيجية حزب الله لتوسيع نطاق عملياته، وهو ما يشكل تحديًا جديدًا لإسرائيل التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة لتحييد هذه التهديدات.
وفي ظل هذه التطورات، حذر خبراء أمنيون إسرائيليون من أن استمرار مثل هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة، مشيرين إلى أن المواجهة بين الطرفين قد تدخل مراحل أكثر تعقيدًا إذا لم يتم احتواء الوضع قريبًا.
الاحتلال: رصد 25 صاروخًا أُطلقت من لبنان نحو الشريط الساحلي الشمالي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه رصد إطلاق 25 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه الشريط الساحلي الشمالي لفلسطين المحتلة ، وذكر بيان الاحتلال ، أن الصواريخ استهدفت مناطق عدة في الشمال، ما أدى إلى حالة استنفار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأهب دفاعاتها الجوية للتعامل مع التهديد.
وفي سياق متصل، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية بأنها تعاملت مع أربع إصابات بحالات هلع في مدينة عكا، بعد سقوط أحد الصواريخ في حي سكني داخل المدينة، وأكدت الفرق الطبية أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، بينما شهدت المنطقة أضرارًا مادية في المباني والممتلكات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل الأطراف القصف والاتهامات منذ أسابيع، وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن استهدافه مواقع وصفها بـ"العسكرية" في جنوب لبنان ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، في تصعيد يثير القلق من احتمالية توسع دائرة المواجهات.