مقامات أولياء الله الصالحين ملجأ للفنانين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يحرص عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير، على زيارة أولياء الله الصالحين وآل البيت، لقضاء بعض الوقت بجانب الأضرحة والمقامات، وذلك إيماناً منهم أن أهل الأضرحة لهم بركات خاصة، ومنها مقام السيدة نفيسة والسيدة زينب الحسين وغيرهم.
ويأتى فى مقدمتهم الفنان ياسر صادق، الذى يحرص دائما على زيارة آل البيت، ومقامات أولياء الله الصالحين، والاحتفال بذكراهم، وتقديم النفحات لرواد الأضرحة.
كما تحرص الفنانة رانيا فريد شوقى، على زيارة مقامات السيدة زينب ومقام سيدنا الحسين، وأولياء الله الصالحين، ونشرت الفنانة فى مرات كثيرة، صورا لها وهى تزور مقامات الأولياء والصالحين.
من جانبها، أظهرت الفنانة حنان شوقى، حبها لأهل بيت النبى، خاصة السيدة نفيسة، ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب -رضى الله عنهم- جاءت لمصر عام 193هـ، وعاشت فيها حتى وافتها المنية عام 208هـ، وقد اختارت مسكنا بعيدا عن قصر الوالى، وبالقرب من المقابر، حتى تتفرغ لعبادتها وعلمها فى هذه الخلوة على أطراف مدينة الفسطاط قبل بناء القاهرة الفاطمية.
ويحتل ضريح مسجد السيدة نفيسة، منزلة خاصة لدى المصريين وعشاق الطرق الصوفية، خصوصاً أن السيدة نفيسة رضى الله عنها، عاشت بين المصريين وتعاملت معهم ويعتبرها المصريون واحدة منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولياء الله الصالحين عدد كبير من نجوم الفن الله الصالحین السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة
صرح الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن الكريم مع التدبر وحضور القلب تجعل للمسلم تجربة روحانية خاصة، مستمدة من جلال الله وخشيته ومحبته.
وأوضح الشيخ أحمد تركي، أن الإنسان عندما يقرأ القرآن بقلب حاضر يشعر بخشوع ينبع من هيبة الآيات وقدرتها على تغيير القلوب، وعندما يقرأه بقلب خاشع تتضاعف هذه التجربة الروحية ليذوب القلب تصدعا كما وصف القرآن نفسه: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله).
قراءة القرآنوأعلن أن الانغماس في القرآن يجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش تجربة جميلة وفريدة مع سيدنا جبريل ومحمد، وهما يتدارسان القرآن، وأن القرآن هو المفتاح الذي يصل بين القلب والروح في لحظة اتصال إلهية عظيمة.
وختم تركي بتذكير المسلمين بقول الله تعالى: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟، داعيًا أن يجعل الله القرآن نورا وربيعاً لقلوب المؤمنين، وبصائر هدايتهم في الدنيا والآخرة، وتفسير هذه الآية" ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه، يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه ".
وما أحسن ما قال ابن القيم -رحمه الله- في فاتحة كتاب الفوائد له: إِذا أردت الانتفاع بِالقرآنِ، فاجمع قَلبك عند تلَاوته وسماعه، وأَلقِ سمعك، واحضر حضور من يخاطبه بِهِ من تكلم به سبحانَه منه إِليه، فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله، قَال تَعالى: {إِن فِي ذلك لَذكرى لمن كان لَهُ قَلب أَو أَلقَى السمع وهو شهِيد}.
وقال الإمام النووي -رحمه الله- في التبيان" فإذا شرع في القراءة، فليكن شأنه الخشوع، والتدبر عند القراءة، والدلائل عليه أكثر من أن تحصر، وأشهر وأظهر من أن تذكر، فهو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، قال الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن)، وقال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)، والأحاديث فيه كثيرة، وأقاويل السلف فيه مشهورة، وقد بات جماعة من السلف يتلون آية واحدة يتدبرونها، ويرددونها إلى الصباح.
قراءة القرآنوقال السيد الجليل ذو المواهب والمعارف إبراهيم الخواص -رضي الله تعالى عنه-: دواء القلب خمسة أشياء "قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.
اقرأ أيضاً«بهدف جذب الشباب لسماعه».. الإفتاء توضح حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى الروك والبوب
هل يجوز قراءة القرآن على الماء والغسل به؟.. الإفتاء توضح
الأزهر: قراءة القرآن الكريم مصحوبا بـ الموسيقى أمر محرم شرعا ومشهد آثم