عالميا .. مؤشر الدولار الأمريكي يسجل أعلى مستوياته في 9 أسابيع
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وصل مؤشر الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى له في 9 أسابيع، مدفوعاً بتراجع اليورو قبل خفض متوقع للفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
كما ساهمت التوقعات بخفض "معتدل" للفائدة من الفدرالي الأميركي في المستقبل، بعد خفض كبير بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر الماضي، في دعم مكاسب الدولار.
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين ، وسط صعود الدولار الأميركي، وترقب مزيد من المؤشرات من جانب الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار 0.2% ، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وفيما يتعلق بتداولات المعدن الأصفر، استقرت العقود الآجلة للذهب مسجلة 2677.4 دولار للأونصة.
أظهرت بيانات اقتصادية يوم الجمعة أن أسعار المنتجين في أمريكا ظلت دون تغيير في سبتمبر، وهو ما يشير إلى توقعات تضخم مواتية ويدعم الآراء القائلة إن الفيدرالي سيخفض الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل. ويعد المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة استثماراً مفضلاً في أوقات انخفاض الفائدة.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول توقعات الفائدة.
ويرى المتداولون احتمالات بنسبة 89% لخفض الفدرالي معدل الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر ، واحتمالات بنسبة 11% للإبقاء عليها دون تغيير.
وفي سياق منفصل، أعلنت الصين أمس أنها ستزيد بشكل كبير الديون من أجل إنعاش الاقتصاد المتعثر، لكنها لم تفصح عن إجمالي حجم حزمة التحفيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار أسعار الذهب خفض الفائدة أسعار الذهب مبيعات التجزئة أسعار الذهب البنك المركزي الأوروبي أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.