سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة بفيينا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 12 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية الذي يعقد في العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري.
ويمثل سلطنة عُمان في هذا المؤتمر وفد برئاسة سعادة نصر بن خميس الصواعي، المدعي العام، وبحضور سعادة يوسف بن أحمد الجابري، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية النمسا.
ويستعرض المؤتمر عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها وهي: بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وخاصة النساء والأطفال، وبروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو، وبروتوكول مكافحة صنع الأسلحة النارية وأجزائها ومكوناتها والذخيرة والاتجار بها بصورة غير مشروعة.
كما سيتناول المؤتمر سبل تفعيل التعاون الدولي لاسيما في مجالات تسليم المجرمين والمساعدات القانونية المتبادلة والتعاون الدولي لأغراض المصادرة، وتعزيز فعالية السلطات المركزية المعنية بالتعاون الدولي في المسائل الجزائية، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام الدولي في مسائل مكافحة الجريمة.
وتولي سلطنة عُمان اهتمامًا بالغًا بمؤتمرات العدالة الجنائية، والقرارات المنبثقة عنها الرامية إلى التصدي للجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة" تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء" تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف رئيس الدولة وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15 و16 مارس (آذار) الجاري في فندق إرث بأبوظبي.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للدولة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدمًا بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعاية هذا المؤتمر، مثمنًا بصماته الخيرية في شؤون الوقف.وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافدًا في مسيرة العمل الإنساني ومكوناً من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجاً رائداً في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسخ للثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.