كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية وأفريقيا، وخاصة قضية الصومال الأخيرة.

توترات المنطقة.. أبو الغيط يحذر من خطورة تكرار تداعيات حرب عالمية| فيديو

وأوضح أبو الغيط في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن دولة إثيوبيا لديها مطامع بشأن أرض الصومال التي تحاول الانفصال عن الصومال.

وأردف أبو الغيط: هناك مخاوف من تهديد الأمن المائي في نهر النيل من وجهة نظر مصر والسودان، وهي مخاوف مشروعة، فلا يجب أن تنفرد إثيوبيا بالتحكم فى مياه نهر النيل، لأنه نهر دولي عابر للحدود وهذا موقف مصر والسودان.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إثيوبيا ترفض التعاون والتفاهم مع مصر والسودان، وهذا هو سبب الخلاف بين الدول بشأن موقف مرور المياه في نهر النيل ووصولها إلى مصر.

ولفت أحمد أبو الغيط أيضًا إلى أنه كان هناك سعي دائم من جميع الدول لتعظيم إمكانيات نهر النيل والاستفادة منه كثروة قومية كبرى، وذلك في الفترة من عام 1980 حتي 2011.

وأكمل أبو الغيط: ما حدث فى مصر عام 2011 ودخولها فى فوضى؛ استغلتها إثيوبيا للتصرف فى نهر النيل كما يحلو لها، وقد اتخذت قرارًا في 3 أبريل 2011 ببناء السد بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية.

وطالب الأمين العام بجامعة الدول العربية، ببناء تجمع دولي وإقناع المجتمع الدولي بخطورة السد الأثيوبي، وضرورة أن تكون هناك قدرة تأثير مصرية - سودانية مشتركة في أزمة السد الإثيوبي، فلابد من إقناع المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأمريكا والصين والاتحاد الأوروبي بخطورة السد الإثيوبي.

واختتم أحمد أبو الغيط: نهر النيل ليس ملكا لإثيوبيا، وهناك خطورة كبيرة من بناء السد الإثيوبي تتمثل في التصرف المنفرد بنهر النيل، وأيضًا توجد خطورة أخرى تتمثل في إمكانية بناء سدود مستقبلية أو حدوث فترة جفاف بمياه النيل.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على مسئوليتي برنامج على مسئوليتي مصر والسودان أبو الغیط نهر النیل

إقرأ أيضاً:

بعد اقتراح ترامب ترحيل الفلسطينيين | هكذا كان موقف مصر الحاسم.. ماذا يحدث؟

تواصل الدولة المصرية بذل كل الجهود الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخططات تصفيتها، ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لإخواننا الفلسطينيين. فموقف مصر راسخ وثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم هذه القضية، لتظل القضية الفلسطينية هي القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.

اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة

ردت سفارة مصر في الولايات المتحدة الأمريكية على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وذلك بعدما تسببت الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس في وضع إنساني صعب، واستشهاد عشرات الآلاف.

وقالت السفارة المصرية في واشنطن إن "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل يتضمن نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، وذلك بعد ساعات من تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

وأعاد الحساب الرسمي للسفارة المصرية في واشنطن على منصة "إكس" يوم الأحد نشر مقال للسفير المصري معتز زهران، الذي سبق نشره في صحيفة "ذي هيل" بتاريخ 20 أكتوبر 2023، تحت عنوان: "مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء".

وقال السفير المصري في المقال: "في هذه الأوقات العصيبة، تتكشف الأحداث المضطربة في غزة وإسرائيل، ويرى المجتمع العالمي تذكيرًا مؤثرًا بأن الازدهار الدائم لا يمكن تحقيقه على حساب بؤس الآخرين. في مصر، كنا شهودًا على دورة العنف التي حددت الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأجيال. على الرغم من أن تحذيراتنا السابقة من عدم الاستقرار الناجم عن عدم وجود حل سياسي مستدام للإسرائيليين والفلسطينيين تم التغاضي عنها، يبقى السؤال: كيف يمكننا أن ننظر إلى ما بعد اللحظة الحالية وبناء سلام عادل ودائم للجميع؟".

ودعا زهران المجتمع الدولي إلى "الاتفاق على دعوة منطقية لخفض التصعيد نحو وقف إطلاق النار، الذي يضع حدا أقصى لحالة القتال ويسمح بسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين حرموا من المياه والكهرباء".

وأشار إلى أن "دعوة إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون من سكان غزة داخل القطاع ليست غير عملية فحسب، بل تتعارض أيضًا مع الالتزامات القانونية لقوة الاحتلال، ومن شأنها أن تعجل بكارثة إنسانية. كما أن دعوة الإجلاء هذه تتحدى فكرة حل الدولتين القائم على الإنصاف والعدالة".

وكشف عن أن تجريد المواطنين من وطنهم وجعلهم لاجئين دائمين "لا يقربنا من الحل السياسي الدائم، بل يزيد من مشاعر الألم المعذبة، وبالتالي يغذي ردود الفعل العنيفة بدافع الانتقام".

وشدد على موقف مصر الواضح بأنها "لا يمكن أن تكون جزءًا من أي حل ينطوي على نقل الفلسطينيين إلى سيناء"، لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى نكبة ثانية، وهي مأساة لا يمكن تصورها لشعب صامد تربطه علاقة غير قابلة للكسر بأرض أجداده.

تصريحات ترامب السابقة

فيما سبق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة. وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحًا مؤقتًا أو طويل الأجل، قال ترامب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

وكانت واشنطن قد صرحت العام الماضي بأنها تعارض النزوح القسري للفلسطينيين.

رفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر تؤكد ثوابتها برفض التهجير سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في مصر مخيم واحد للاجئين.

في هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ بداية الأزمة، وهو بمثابة خط أحمر. وأشار إلى أن رئيس الدولة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو من أعلن هذا الموقف أمام العالم كله منذ بدء الأزمة في 7 أكتوبر 2023. كما قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسي والاستراتيجي لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال فترة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار في الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.

وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، يعتقد أنه سينجح فيما فشل في تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، مما يدفع القضية إلى تطور جديد وخطير. لكن موقف مصر في كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوي من وزارة الخارجية.

وتابع: "والأهم من ذلك هو موقف الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسي في كل الإجراءات اللازمة التي تتطلب حماية الأمن القومي المصري".

وأردف: "وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات، والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة أي أزمة تعرض الأمن القومي المصري للخطر".

مقالات مشابهة

  • من هنأ الشرع ومن امتنع.. هذه مواقف الدول العربية الجديدة تجاه سوريا
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟
  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
  • أستاذ علوم سياسية يوضح كيفية تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر وكينيا
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟
  • بعد اقتراح ترامب ترحيل الفلسطينيين | هكذا كان موقف مصر الحاسم.. ماذا يحدث؟