خسائر بأكثر من 1% لأسعار النفط بفعل مخاوف بشأن الطلب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة اليوم الإثنين الرابع عشر من أكتوبر ، بفعل مخاوف بشأن الطلب على الخام من جانب الصين، وذلك نتيجة بيانات مخيبة للآمال بشأن التضخم لدى الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتفاقمت الضغوط الانكماشية في الصين في سبتمبر أيلول، وفقاً لبيانات رسمية صدرت يوم السبت، وأثار مؤتمر صحفي عقد في نفس اليوم تكهنات المستثمرين بشأن الحجم الإجمالي لحزمة التحفيز لإنعاش الاقتصاد المتعثر.
وكانت أسعار النفط الخام سجلت مكاسب أسبوعية 1% خلال الأسبوع الماضي، وسط تقييم المستثمرين احتمالات انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط وتداعيات إعصار ميلتون على الطلب على الوقود في فلوريدا.
وأسهم تأثير إعصار ميلتون في تعزيز الطلب على المدى القصير في أميركا إذ دعمت عمليات الإجلاء استهلاك البنزين، لكن ضعف الطلب هيمن على توقعات الأساسيات.
وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن احتمال رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر تشرين الأول والذي قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج النفط، على الرغم من تحذير أميركا لإسرائيل من استهداف البنية التحتية للطاقة الإيرانية.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.2% إلى 78.09 دولار للبرميل. كما انخفضت عقود الخام الأميركي بنسبة 1.2% مسجلة 74.64 دولار للبرميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط اسعار النفط البنية التحتية العقود الصين خام برنت بنزين الوقود استهلاك البنزين التضخم النفط الخام مستثمرين
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.