مشاورات أمنية بتل أبيب لتحديد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دانا أبو شمسية، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يتعلق بالتصعيد الحالي من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، جاء التعقيب والرد الأول من رأس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي يؤكد على أنه سيواصلون ضرب حزب الله دون رحمة والقصف الإسرائيلي سيمتد حتى إسرائيل.
وشددت «أبوشمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تصريحات الحاد من نتنياهو جاء بسبب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بأن تقليص الغارات والضربات الإسرائيلية على العاصمة بيروت ذاتها جاء بعد طلب وضغط من الإدارة الأمريكية، إلا أنه كان هناك نفي من قبل وسائل إعلام مقربة من نتنياهو لهذا الخبر، مضيفة: «الآن في هذا التصريح الصحفي لنتنياهو وكأنه يفند ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك الزامات تفرض من قبل الإدارة الامريكية على إسرائيل لتقليص حجم الضربات تجاه لبنان وخاصة الموجهة نحو العاصمة اللبنانية بيروت».
وأوضحت أن نتنياهو يستبق المشاورات الأمنية التي من المزمع عقدها في تمام الساعة الثامنة ونصف في تل أبيب لمباحثة تداعيات التصعيد عند جنوب لبنان، وكذلك سيتم خلال هذه المشاورات تحديد الشكل الإسرائيلي وشكل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
ونوهت بأنه بسبب التصعيد من قبل حزب الله بإطلاق رشقات صاروخية على مناطق إسرائيلية دوت صفارات الإنذار في أكثر من 194 موقع ما أدى لدفع ما يزيد عن مليوني مستوطن والدخول والهروب إلى الملاجئ، مؤكدة أن جيش الاحتلال في بيانه ذكر أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ باليستية أرض أرض من لبنان، وما سمع هو دوي انفجارات للصواريخ الاعتراضية.
وتابعت: «ما يتحدث الآن هو تعامل شرطة الاحتلال والخبراء مع المتفجرات للتأكد من عدم وجود أي مقذوفات قد تولد انفجارات»، مشددة على أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد وجود إصابة واحدة جراء تدافع المستوطنين أثناء الهروب للدخول إلى الملاجئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب لبنان القاهرة الاخبارية الهجوم الإيراني
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.
ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.
وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.
كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.
إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.