تعرف إلى حقوق المرأة التي توفي زوجها بعد الطلاق؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي ـــ محمد ياسين:
سأل أحد قراء «الخليج» عن أحقية المرأة في النفقة، إذا توفي زوجها بعد أن طلقها، وما إذا كانت حقوقها تختلف بحسب نوع الطلاق. أجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس، موضحاً أن وضع المرأة يختلف حسب حالتها وقت وفاة الزوج.
وأضاف: إذا كانت المرأة لا تزال في عصمة زوجها عند وفاته، فإنها تعتبر «أرملة» وتستحق مؤخر المهر، وهو مقدم على توزيع التركة، لأنه يعد ديناً في ذمة الزوج شرعاً وقانوناً، وأن مؤخر الصداق يستحق عند أقرب الأجلين الطلاق أو الوفاة.
وتابع المحامي بدر خميس، من الناحية القانونية، لا تستحق المرأة التي في فترة عدة الوفاة النفقة، ولكن يحق لها السكن في بيت الزوجية خلال فترة العدة، وذلك لأن مسؤولية الزوج تنتهي بوفاته، حيث لا يمكن أن يتحمل الميت مسؤولية ما بعد وفاته، ولا يخلفه ورثته في التزاماته الشخصية، وبالتالي لا تستحق النفقة في حالة وفاة الزوج.
وقال: أما في حال كان الطلاق قد وقع قبل وفاة الزوج، يختلف الوضع حسب نوع الطلاق، ففي حالة الطلاق الرجعي، إذا توفي الزوج خلال فترة العدة، يحق للمرأة الحصول على نصيبها من التركة، لأن الطلاق الرجعي لا ينهي عقد الزواج إلا بانقضاء العدة، وبذلك، تستحق مؤخر المهر قبل توزيع التركة وترث كذلك. أما إذا انقضت فترة العدة قبل وفاة الزوج، فلا تستحق المرأة أي نصيب من التركة لانتهاء العلاقة الزوجية.
وفي حالة الطلاق البائن، لا تستحق المرأة نصيباً من التركة، إلا إذا كان لها أبناء، وفي هذه الحالة، يكون لهم الحق في التركة فقط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة وفاة الزوج من الترکة لا تستحق
إقرأ أيضاً:
حالة نفسية سيئة.. طالبة ثانوي تنهي حياتها بقرص الموت في سوهاج
شهدت مدينة طهطا بمحافظة سوهاج واقعة مأساوية، حيث توفيت طالبة في الصف الثاني الثانوي عقب إصابتها بحالة تسمم نتيجة تناولها قرصًا لحفظ الغلال داخل منزلها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها بالمستشفى.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود بلاغ من مستشفى طهطا العام بوصول المدعوة الزهراء أ. م. أ، 16 عامًا، طالبة بالصف الثاني الثانوي، وتقيم بدائرة القسم، مصابة بحالة تسمم حادة.
وعلى الفور تم تحويلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، إلا أنها توفيت عقب وصولها متأثرة بإصابتها.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى، وبسؤال والدها، البالغ من العمر 50 عامًا، والذي يعمل مدرسًا، أفاد بأنه أثناء تواجد ابنته بالمنزل، تناولت قرصًا لحفظ الغلال؛ مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية، حيث جرى نقلها على الفور إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة عقب وصولها.
وأوضح الأب أن ابنته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة مؤخرًا، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها، كما نفى وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
وأفادت مصادر طبية أن المادة السامة الموجودة في أقراص حفظ الغلال تؤدي إلى توقف وظائف الجسم الحيوية خلال وقت قصير من تناولها.
خاصة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع لإنقاذ المريض، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت مؤخرًا بين الشباب بسبب سهولة الحصول على هذه الأقراص وخطورتها الشديدة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.