لجنة الكهنة والرعاة تزور المكتبة البابوية المركزية بدير الأنبا بيشوي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس كنائس مصر، أن أعضاء لجنة الكهنة والرعاة قاموا بزيارة المكتبة البابوية المركزية في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك على هامش مؤتمرهم المنعقد بمركز لوجوس.
وأوضح أن هذه الزيارة جاءت بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أكد على أن المكتبة تمثل إحدى المشاريع الهامة التي تعكس اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن الجولة بدأت بتعريف أعضاء اللجنة على أقسام المكتبة المتعددة وأهدافها الطموحة، مثل جمع التراث القبطي وترميمه، وتعزيز تبادل المعرفة بين الباحثين محليًا وعالميًا. كما تعرفوا على بعض المقتنيات الفريدة في القاعات المتحفية، مثل جزء من خشبة الصليب المقدس الذي أُهدي إلى الكنيسة القبطية عام 1975.
وأضاف أن اللجنة اطلعت على الأقسام المختلفة للمكتبة، بما في ذلك الكتاب المقدس، العلوم اللاهوتية، وتاريخ المسيحية، بالإضافة إلى قاعات متخصصة مثل قاعة المالتي ميديا وقلاية البابا شنودة التي تضم بعض مقتنياته الشخصية. كما أشاد الحاضرون بالتجهيزات المتطورة في المكتبة، مثل أجهزة المسح الضوئي ومعامل الترميم التي تسهم في تحويل المخطوطات إلى نسخ رقمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر لوجوس
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.