تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه منذ عام تحدث عن مرور العالم بأصعب وأخطر اللحظات في ظل الحرب الروسية – الأوكرانية.

وتابع خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب العالمية الأولى كانت لها مقدمات وانتهت في 1918، ومنذ عام 2018 صدرت العديد من الكتب والدراسات والمقالات على 100 عام عن الحرب العالمية الأولى.

وأوضح أبو الغيط، أن المتابع لما كتب عن الحرب العالمية الأولى سيستنتج أن 50 مليون فقدوا حياتهم، كما أن الحرب العالمية الأولي استمرت 10 سنوات مع الحرب الروسية - اليابانية فى 1904 والصدامات بين فرنسا وألمانيا القيصرية.

وتابع أحمد أبو الغيط، أن الحرب العالمية الثانية بدأت بصدام بين اليابان والصين وصولا لهتلر والأزمات الضاغطة على قلب أوروبا ، بالإضافة إلى العدوانية الألمانية التي كانت مقدمة للحرب العالمية الثانية لرغبتهم في السيطرة على أراضي دول أخرى.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن هناك نحو 100 مليون إنسان فقدوا حياتهم في الحرب العالمية الثانية ، حيث تم استخدام القنبلة النووية من قبل أمريكا ضد اليابان تبعها سلام لفترة طويلة.

ونوه أحمد أبو الغيط إلى أن روسيا دولة نووية وتستشعر تهديد العالم الغربى لمصالحها فى الفضاء الروسي، كما أن الغرب دعم أوكرانيا وزودوها بالسلاح ومكنها من السيطرة على مدينة كورسك داخل الأراضي الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الحرب الروسية الأوكرانية العالمیة الثانیة الحرب العالمیة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا

ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” أن شركات صينية تعمل في مجالات متعددة بدأت بنقل نشاطها إلى الولايات المتحدة، وذلك تفاديًا للآثار السلبية لحرب الرسوم والتصعيد التجاري بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن تشو نينغ، مدير شركة استشارية تساعد الشركات الصينية على توطين الإنتاج في الولايات المتحدة، قوله إنه تلقى أكثر من 100 استفسار في الأشهر الأربعة الماضية فقط، وهو ما يعادل العدد الإجمالي للاستفسارات في العام الماضي بأكمله.

من جهته، قال ريان تشو، صاحب مصنع هدايا في شرق الصين: “الولايات المتحدة تمثل ما يقرب من 95% من طلباتنا. هذا سوق لا يمكننا تحمل خسارته”.

وكشف تشو أنه يحاول الآن افتتاح مصنع جديد في مدينة دالاس الأمريكية، مشيرًا إلى أن لوائح العمالة هناك أكثر صرامة بكثير من الصين، وأنه يخطط لتصنيع المنتجات التي تتطلب حدًا أدنى من العمالة اليدوية فقط في الولايات المتحدة.

وأضاف: “المصنع الجديد في الولايات المتحدة يقتصر على مرحلتين أو ثلاث مراحل إنتاجية، على عكس الصين حيث قد يمر المنتج من 8 إلى 10 مراحل، هذا ببساطة غير ممكن في أمريكا… لكننا واثقون أنه طالما ظل الدولار الأمريكي مهيمنا في العالم، ستظل الولايات المتحدة أكبر سوق استهلاكي.”

من جانبه، أشار إي ينمين، مؤسس شركة “Chem1” الاستشارية في بكين، إلى أن بناء مصانع في الولايات المتحدة يعد خطوة منطقية بشكل خاص للشركات الصينية العاملة في صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات في ظل الظروف الحالية.

وقال: “في صناعة تكرير البتروكيماويات، حيث تمثل المواد الخام 80% إلى 90% من التكاليف الإجمالية، حتى التعريفة البالغة 10% تؤثر بشكل كبير”.

في السياق، انتقد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو، السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، واصفا إياها بـ”الأنانية ولا تليق بدولة عظمى”.

وأضاف تشين في تصريحات وكالة “نوفوستي” الروسية: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد معالجة مشكلتها المتعلقة بالعجز التجاري، فعليها أن تتبنى موقفا جادا وصادقا، بدلا من التصرف كما لو أنها مصابة بنزلة برد وتنتظر من الآخرين أن يخضعوا للعلاج نياابة عنها، هذا النهج مرفوض”.

وقال: “ما تمارسه الولايات المتحدة ضغط اقتصادي صريح: إما الخضوع والتفاوض وفقا لشروطهم وحيتها سيكون لديك فرصة، أو اختيار المواجهة وتلقي العواقب، هذه العقلية لا تخدم التعاملات التجارية العالمية، وبصراحة، هي سلوك أناني لا يعكس صورة الدولة الكبرى التي يفترض أن تكون عليها”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 2 أبريل فرض رسوم جمركية على منتجات 185 دولة وإقليمًا، وفي 9 أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل بالرسوم الجمركية الإضافية المستندة إلى مبدأ المعاملة بالمثل على عدد من الدول والأقاليم لمدة 90 يومًا، وأوضح البيت الأبيض أن هذه المهلة مرتبطة بإجراء مفاوضات تجارية، وخلال هذه الفترة سيتم تطبيق تعريفة عامة بنسبة 10%.

وتبلغ إجمالي الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية حاليًا 145%، رداً على إجراءات إدارة ترامب، رفعت الصين الرسوم الجمركية على البضائع الأمريكية إلى 125% اعتبارًا من 12 أبريل.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يحذر خلال محاضرة له بالكويت: دول عربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها
  • بوتين يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية
  • الرئيس الروسي يحذر من محاولات تزوير وقائع الحرب العالمية الثانية وتبرير جرائم النازية
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • ابو الغيط: علاقات الكويت بالجامعة خاصة وتاريخية
  • ولي عهد الكويت يستقبل أحمد أبو الغيط
  • لتفادي تداعيات الحرب التجارية.. شركات صينية تنقل نشاطها إلى أمريكا
  • تقرير دولي: تداعيات غير مباشرة على ليبيا ودول المغرب العربي بسبب أزمة التجارة العالمية
  • WSJ: تداعيات الحرب بغزة تظهر في مصر والأردن.. حظر الإخوان مثال
  • لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي