مصر تتفاوض لاستيراد الغاز المسال من روسيا.. وهذه تطورات محطة الضبعة (حوار)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة vivo تعلن رسمياً عن هواتف vivo X200 Pro وX200 Pro mini
7 دقائق مضت
تحديث Android 16 سيتضمن دعمًا طرفيًا ودعمًا كاملًا لـ Linux VM مع تسريع GPU15 دقيقة مضت
لتيسير تجربة المستفيدين.. “وزارة الصحة” توضح خدمات تطبيق صحتي 202427 دقيقة مضت
“الضمان الاجتماعي المطور” يوضح العوامل المؤثرة على استحقاق المعاش الشهري للمستفيد36 دقيقة مضت
هنا .. رابط تقديم قرض الزواج 72.000 ريال من بنك التنمية الاجتماعية وشروط ميسرة
42 دقيقة مضت
ورد للتو.. منخفض جوي يتحرك باتجاه اليمن والجميع يترقب ما سيحصل خلال الساعات القادمة55 دقيقة مضت
تتفاوض مصر حاليًا لاستيراد الغاز المسال من روسيا، وفق تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أدلى بها السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، الذي شرح تطورات محطة الضبعة النووية.
جاءت تصريحات السفير الروسي على هامش لقاء عقدته معه لجنة الشؤون الخارجية والعربية في نقابة الصحفيين المصرية بالقاهرة، اليوم الإثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وشنَّ السفير -خلال اللقاء- هجومًا شرسًا على أميركا وأوروبا، مؤكدًا أن العقوبات الأوروبية على موسكو، ومحاولات الاستغناء عن الغاز الروسي، دفعت دولة مثل ألمانيا إلى شراء الغاز الأميركي بسعر يزيد 2 إلى 3 أضعاف الغاز الروسي، ما أثّر سلبًا في اقتصادها، ودفع كثيرًا من الشركات، خاصة السيارات مثل “فولكسفاغن”، إلى دراسة إغلاق مصانعها في الوطن الأم والذهاب إلى واشنطن.
وحثّ دول المنطقة على التسريع من التعامل مع روسيا بالعملات المحلية، والتخلّي عن الدولار الذي وصفه بالعملة “السامة”.
وقال، إن 15% فقط من تعاملات روسيا حاليًا تُجريها بالدولار، و35% من تعاملاتها بالروبل تكون مع الصين.
يُذكر أن بكين كثّفت وارداتها من النفط الروسي، بعدما خفضت موسكو الأسعار لاجتذاب مشترين جدد، بعد محاولات الدول الغربية الاستغناء عن طاقتها.
وفي حواره مع منصة الطاقة المتخصصة (مقّرها واشنطن)، أكد السفير الروسي أهمية مشروع الضبعة لمصر وروسيا، مشيرًا إلى تأثير العقوبات الغربية في استثمارات روسيا بمصر ومنطقة الشرق الأوسط، وفيما يلي نص الحوار:
عاشت مصر أزمة كهرباء حادة مؤخرًا، بسبب نقص النقد الأجنبي وإنتاج الغاز المحلي، إضافة إلى تأثير تذبذب الواردات من إسرائيل بسبب حرب غزة، فهل طلبت مصر من دولتكم استيراد الغاز المسال؟نعم، هناك مفاوضات مع مصر حاليًا لاستيراد الغاز المسال من روسيا، لكن لا أعلم شيئًا عن تعاقدات الغاز.
متى حدث ذلك؟لا أستطيع تحديد وقت لأن الملف ليس معي.
تدشّن روسيا مشروع محطة الضبعة النووية في مصر، حيث تقوم شركة أتوم ستروي إكسبورت التابعة لشركة روساتوم المملوكة للدولة بدور المقاول.. وقبل أيام دشّنت مصر أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة الثالثة، التي تُعدّ أحد العناصر الرئيسة في نظام الأمان بالمُنشأة، ما هي الخطوات التالية؟تسير أعمال محطة الضبعة النووية وفق جدولها الزمني، وحاليًا تُدشَّن منشآت الـ 4 مفاعلات النووية.
ينتهي العمل من المفاعلات جميعًا في فبراير/شباط 2030، وفق الخطة التي وافق عليها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
والآن تُصنَّع معدّات تلك المفاعلات في روسيا، وعند الانتهاء ستُنقل إلى مصر لتركيبها، ويبدأ تركيب المفاعل الأول في 2028. والمفاعل الرابع في بداية 2030، تمهيدًا لبدء التشغيل في فبراير/شباط من العام نفسه.
تمتلك روسيا اتفاقات تعاون مع دول عربية وشرق أوسطية عديدة في مجال الطاقة النووية، هل من المتوقع أيّ مشروعات نووية في هذه الدول قريبًا؟ليس هناك أيّ مشروعات غير مشروع محطة الضبعة في مصر، ولا أتذكر أننا نبني أيّ مشروعات طاقة نووية في أيّ دولة عربية، لكن لدينا مشروعات نبنيها في تركيا وإيران والهند وبنغلاديش والصين والمجر ودول أخرى.
“مصر هي الدولة الوحيدة التي تبني روسيا فيها محطة طاقة نووية بين الدول العربية، وتبلغ تكلفة المشروع الاستثمارية 25 مليار دولار”.
وماذا عن جنوب أفريقيا؟بحسب ما أذكر لدينا تعاقد لبناء محطة طاقة نووية فقط في جنوب أفريقيا، لكن ليس محطة، “الحقيقة لا أستطيع تأكيد ذلك أو نفيه، ربما يكون هناك مشروع ولا أعرف”.
هل أثّرت العقوبات الغربية باستثمارات روسيا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة بقطاع الطاقة؟العقوبات أمر معقّد لوجستيًا، إذ لا نستطيع التعامل مع البنوك، لذلك وضعنا آلية جديدة للتعامل المالي مع الدول، وأتمنى أن نجد فرصًا للاستثمار دون الاعتماد على الدولار الأميركي.
بعد الحرب في أوكرانيا، زاد التقارب الروسي مع إيران، خاصة التعاون في قطاع الطاقة، كيف تفسّر ذلك؟نحن لنا علاقات تاريخية مع إيران، ونعمل على مزيد من التحسّن في هذه العلاقة، ليست طهران فحسب، ولكن كل الدول العربية، وقد وقّعنا اتفاقيات عديدة مع كل هذه البلدان في كل المجالات.
أشرت إلى أن أوروبا سرقت أموالكم، ما معنى ذلك؟نعم أوروبا سرقت 300 مليار دولار روسية بقرار التجميد، ثم تمويل أوكرانيا بـ 35 مليار يورو في صورة قرض مضمون بتلك الأصول، والرد الروسي سيكون باستمرار العمليات العسكرية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الغاز المسال محطة الضبعة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
كشفت بيانات الجمارك الصينية انخفاض واردات واحدة من أكثر السلع الأمريكية ربحا، في مارس المنصرم بنحو 12 ضعفا مقارنة بالعام الماضي، كما تراجعت واردات الغاز الطبيعي المسال إلى صفر.
وبحسب بيانات الجمارك في مارس من العام الماضي، صدرت الولايات المتحدة إلى الصين ألياف قطن بقيمة 320 مليون دولار، مما جعل هذه السلعة تحتل المرتبة العاشرة من حيث القيمة بين الصادرات الأمريكية إلى السوق الصينية.
لكن بكين خفضت هذه الواردات بشكل حاد هذا العام بمقدار 11.6 ضعفا، لتصل إلى 27.7 مليون دولار فقط. وبذلك تراجعت هذه السلعة إلى المرتبة 67 في قائمة أكبر الصادرات الأمريكية إلى الصين.
كما تراجعت أيضا شحنات الأقمشة والمنسوجات الأخرى. فانخفضت مشتريات الصين من الخيوط الكيميائية بنسبة 40% إلى 9.1 مليون دولار، والألياف الكيميائية بنسبة 16% إلى 5.7 مليون دولار، والقطن والصوف والمواد غير المنسوجة بنسبة 25% إلى 11.6 مليون دولار.
وانخفضت واردات الصين من الأقمشة الخاصة، مثل المطرزة، بنحو 14 ضعفا إلى 94 ألف دولار فقط، والأقمشة المحبوكة إلى 47 ألف دولار، والسجاد بنسبة 1.7 ضعف إلى 358 ألف دولار، والأقمشة المطلية أو المغطاة بنسبة 12% إلى 3.5 مليون دولار.
وبشكل عام، انخفضت جميع شحنات الأقمشة من الولايات المتحدة إلى الصين في مارس من هذا العام بنسبة 6.3 ضعفا، حيث بلغت قيمتها 58.2 مليون دولار.
كما تراجعت مشتريات الصين من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى صفر في مارس 2025 بعد انخفاض حاد في الشهرين السابقين، فيما تغير الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين طرق الشحن.
وأفادت بيانات الجمارك الرسمية الصينية بأن إجمالي واردات شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في الربع الأول من 2025 تراجعت بواقع 70%.
ومجددا يفك الصراع الجيوسياسي الارتباط بين أكبر مشتر وبائع للغاز الطبيعي المسال في العالم. ودفع تصاعد الرسوم الجمركية المتبادلة الصين إلى فرض رسوم بنسبة 125% على كل السلع الأمريكية، وتحولت إلى إندونيسيا وقطر من أجل للحصول على الإمدادات.
وانخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال عن العام الماضي لخمسة أشهر على التوالي، بتراجع بواقع 24.5% في مارس، مما يمثل أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2022. وسجل غاز خط الأنابيب، من روسيا بالأساس، زيادة هامشية في الربع الأول رغم أن الحجم الكلي ظل منخفضا عن الشحنات البحرية.
وأصبحت الصين تعتمد على الفحم والطاقة المتجددة وليس سوق الغاز الطبيعي المسال لحماية أمنها الطاقي من التقلبات التجارية.
يذكر أن ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على منتجات من 185 دولة ومنطقة. ودخلت الرسوم الموحدة البالغة 10% حيز التنفيذ في 5 أبريل، بينما بدأت الرسوم الفردية تطبيقها في 9 من الشهر ذاته.
وفي الوقت نفسه، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم على المنتجات الصينية إلى 125%. وبإضافة الرسوم الإضافية البالغة 20% التي فرضت سابقا على الصين وكندا والمكسيك بسبب ما وصفه بـ "تقاعس حكوماتها" عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وصل إجمالي الرسوم على البضائع الصينية حاليا إلى 145%.
من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الصينية سابقا أن بكين "لا تأخذ الأرقام المتعلقة بالرسوم الأمريكية على محمل الجد"، لكنها ستقدم ردا قويا إذا تعرضت مصالحها لأضرار فعلية.
وحذر الخبراء من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي بشكل عام