ألزمت جماعة جماعة الحوثي، مالكي صالات الأفراح بضواحي صنعاء، بمنع دخول العريس إلى صالات الأعراس ومنع التصوير داخل القاعات، ضمن قيود عدة تفرضها الجماعة بعدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

 

جاء ذلك في تعميم، أصدرته الجماعة لمالكي صالات وحفلات الزفاف النسائية في مديرية همدان بمحافظة صنعاء.

 

وتضمن التعميم الحوثي، منعا لفتح مكبرات الصوت أو صالات الأفراح بعد الساعة الثامنة، ومنع إطلاق الرصاص في الأعراس، وهذا الأخير مطلب شعبي لا يختلف عليه الغالبية من اليمنيين.

 

وبحسب التعميم، فقد منعت الجماعة السماه للعريس بالدخول لصالات الفرح ومنع التصوير داخل القاعات واستقدام فناني الديجي الى غرف الصالات في الحفلات النسائية.

 

وقوبلت التوجيهات الحوثية، بإنتقادات واسعة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، مشيرين إلى إنتهاج الجماعة مسار تنظيم داعش في مسألة الحريات الشخصية، ومحاولة الجماعة فرض أفكارها على المجتمع اليمني بقوة السلاح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء الاعراس مليشيا الحوثي صالات الأفراح انتهاكات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي يفرض قيودا جديدة بسبب نقص الذخيرة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي دخل في مرحلة جديدة من "اقتصاد التسلح" وأصبح يفرض موافقة كبار القادة لاستخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزونه من الذخيرة.

جاء ذلك بعد تأجيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة، التي كان من المفترض أن تتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، احتياجات إسرائيل من الأسلحة على خلفية حظر بعض الدول الغربية صادراتها.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن الجيش الإسرائيلي رفع مؤخرا مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل القذائف، على خلفية نقص مخزون الذخيرة والحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن الجيش يستخدم الآن "اقتصادا محكما في التسلح"، بل إنه "في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء".

ولا ينطبق هذا التوجيه على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوة التي تتعرض لإطلاق النار، وفق المصدر ذاته.

ووفقا للمصادر، فإن هذه السياسة تهدف إلى قيام القيادة العليا الإسرائيلية بإعطاء الأولوية لاستخدام الوسائل العسكرية وفقا لأهداف القوة الخاضعة لقيادتها، وهي المسؤولية التي كانت حتى الآن تقع على عاتق القادة الأصغر سنا.

اقتصاد التسلح

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى "اقتصاد التسلح" فيما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من الحرب، إلا أن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود.

وأعلنت بريطانيا وألمانيا وكندا مؤخرا عن قيود على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي هذا الصدد، أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارة غالانت إلى الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.

وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة تحدثوا لهآرتس، فإن اللقاءات المقررة لغالانت مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن من المفترض أن تتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، احتياجات إسرائيل من الأسلحة وتوريد شحنات الأسلحة إليها.

وأضاف المسؤولون أن "المؤسسة الأمنية قلقة بشأن توريد الأسلحة إلى إسرائيل هذه الأيام".

والأربعاء، أعلن غالانت في بيان إرجاء زيارته التي كانت مقررة فجر ذلك اليوم إلى العاصمة الأميركية واشنطن.

وكان من المقرر أن يسافر غالانت إلى واشنطن "لتنسيق العملية الإسرائيلية في إيران"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

لكن نتنياهو اشترط عليه انتظار محادثته مع الرئيس الأميركي جو بايدن (جرت لاحقا الأربعاء)، وتصديق المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) على العملية الإسرائيلية ضد إيران، وفق ما أفادت القناة الـ12 في تقرير سابق.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون ينفقون ربع مليار ريال على صور نصر الله في صنعاء في ظل تفافم معاناة اليمنيين
  • جماعة الحوثي تعلن عن غارات أمريكية بريطانية على الحديدة
  • جماعة الحوثي تعلن عن غارتين أمريكيتين بريطانيتين على الحديدة
  • اليوم.. الحكم على متهم بقضية "أحداث إمبابة"
  • خلال ساعات.. الحكم على متهم فى إعادة محاكمته بقضية أحداث إمبابة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يفرض قيودا جديدة بسبب نقص الذخيرة
  • الحوثيون يستهدفون العمل الإنساني..ومسؤول حكومي يحذر من تجميد مشاريع اليونسكو في صنعاء وزبيد
  • تأجيل محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان لـ24 نوفمبر المقبل
  • حصري- الحوثيون يأخذون تهديدات اغتيال قادة الجماعة على محمل الجد