الحوثيون يفرضون قيودا جديدة في الأعراس وصالات الأفراح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ألزمت جماعة جماعة الحوثي، مالكي صالات الأفراح بضواحي صنعاء، بمنع دخول العريس إلى صالات الأعراس ومنع التصوير داخل القاعات، ضمن قيود عدة تفرضها الجماعة بعدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
جاء ذلك في تعميم، أصدرته الجماعة لمالكي صالات وحفلات الزفاف النسائية في مديرية همدان بمحافظة صنعاء.
وتضمن التعميم الحوثي، منعا لفتح مكبرات الصوت أو صالات الأفراح بعد الساعة الثامنة، ومنع إطلاق الرصاص في الأعراس، وهذا الأخير مطلب شعبي لا يختلف عليه الغالبية من اليمنيين.
وبحسب التعميم، فقد منعت الجماعة السماه للعريس بالدخول لصالات الفرح ومنع التصوير داخل القاعات واستقدام فناني الديجي الى غرف الصالات في الحفلات النسائية.
وقوبلت التوجيهات الحوثية، بإنتقادات واسعة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، مشيرين إلى إنتهاج الجماعة مسار تنظيم داعش في مسألة الحريات الشخصية، ومحاولة الجماعة فرض أفكارها على المجتمع اليمني بقوة السلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الاعراس مليشيا الحوثي صالات الأفراح انتهاكات
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعلن مصرع 6 قيادات ميدانية وتشيّعها في صنعاء (أسماء)
الصورة ارشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، مصرع 6 من قياداتها الميدانية يحملون رتباً عسكرية متفاوتة، وتشييعها في العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، في نسختها الحوثية، أنه تم تشييع جثامين: "النقيب/ هلال ناصر الهمام، النقيب/ عبدالله حسين الهدوي، الملازم أول/ عبدالكريم يحيى المؤيد، الملازم ثاني/ مسير علي راجح، الملازم ثاني/ حميد علي الرباحي وبشير محمد سيول".
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال، دون تسمية تلك الجبهات، ملتزمة بالتكتم الشديد حيال الأمر خشية إرباك مقاتليها، حسب مصدر عسكري.
ولفت مصدر عسكري إلى أن القيادات الصريعة من أبرز قيادات المليشيا الميدانية، حيث كان على رأس القيادات التي شاركت في التشييع منتحل صفة نائب رئيس مجلس الشورى القيادي المدعو ضيف الله رسام.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري إلى 18 ضابطاً، فيما شيعت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 32 ضابطاً، فضلًا عن المقاتلين الجنود الذين لا تنشر أخبارهم في وسائل إعلامها.
يأتي ذلك تزامناً مع تصعيدها العسكري في مختلف جبهات القتال، لا سيما الساحل الغربي والضالع، وسط ترجيحات بأن أغلب القيادات الصريعة لقت مصيرها في هذه الجبهات.