كارول سماحة تندد بالصمت العالمي على الاعتداءات في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في منشور مؤثر على حسابها في منصة X، عبّرت النجمة اللبنانية كارول سماحة عن غضبها واستنكارها لما يحدث في لبنان وقطاع غزة من اعتداءات مستمرة، منتقدةً الصمت العالمي إزاء هذه الجرائم.
وقالت كارول سماحة: “من سنة لليوم وتحت حجة الدفاع عن النفس العدو الصهيوني مكمل بمشروع التدمير والذبح والتطهير”، مضيفةً أن ما يحدث في لبنان وغزة هو من علامات انتهاء الإنسانية”.
وأشارت كارول في منشورها إلى أن ما شاهدته من أحداث مؤلمة في غزة أمس يعكس المحرقة البشرية التي يتعرض لها الأبرياء في المنطقة.
ووصفت الصمت العالمي تجاه هذه الاعتداءات بأنه غير مبرر ويعدّ دليلاً على تراجع القيم الإنسانية في العالم.
من سنة لليوم وتحت حجة الدفاع عن النفس العدو الصهيوني مكمل بمشروع التدمير والذبح والتطهير..
اللي عم بصير بـ #لبنان و #المحرقة_البشرية اللي شفناها بعيونا مبارح بـ #غزة وسكوت العالم على الإجرام اللي عم بصير بالمنطقة منّو إلّا من علامات انتهاء الإنسانية.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية