بوابة الوفد:
2024-10-14@20:19:54 GMT

«العشاء الأخير» ضربة المقاومة في قلب إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

تل أبيب تحرق الفلسطينيين «نيامًا» للتغطية على عملية «بنيامينا»

شهدت الساعات الماضية تحولا نوعيا للمقاومة اللبنانية التي انتقلت من مرحلة استيعاب الضربات القاسية التي تلقتها، بداية من تفجيرات«البيجر» مرورا بعمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات عسكرية، بما في ذلك الأمين العام لحزب الله «حسن نصرالله» إلى مرحلة الدفاع والهجوم في وقت واحد بسلسلة عمليات معقدة ومركبة استهدفت أحدي أهم القواعد العسكرية لقوات الاحتلال بمدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتلة.


وفي هجوم هو الأكثر إيقاعًا للخسائر وسط عناصر الاحتلال منذ 8 أكتوبر 2023 أعلن حزب الله في بيان، شن هجوم نوعي ومركب بسرب مسيرات انقضاضية على معسكر تدريب للواء جولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة.
كما أعلن استهدافه بالصواريخ ثكنة عسكرية تقع شرق مدينة نتانيا الساحلية في وسط الضفة المحلتة في إطار سلسلة استهدافات تبناها ضد قواعد وتحركات عتلصر الاحتلال في مواقع عدة.
وقال الحزب في بيان: إن مقاتليه أطلقوا صواريخ على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا وذلك «ردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيونى.
وأعلن الاحتلال بيان مقتل 4 وإصابة 67 منهم 8 بحالة خطيرة، مشيرًا إلى أنه فتح تحقيقًا لمعرفة أسباب فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض المسيرات، وعدم دوي صفارات الإنذار. و تأتي ضربات «حزب الله» الموجعة فيما روجت إسرائيل على مدار أكثر من أسبوعين، أنها استطاعت تدمير أكثر من نصف ترسانة الصواريخ التابعة للمقاومة اللبنانية.
وزعم وزير الحرب «يوآف جالانت» أن المقاومة تمتلك نحو 30% فقط من قدراتها العسكرية. لتوجه له المقاومة صفعة مدوية باستهداف القاعدة العسكرية في حيفا لتمثل انتقالًا من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم ما يعد خرقًا استخباراتيًا خطيرًا بالنسبة لإسرائيل.
وتشكل المسيرات في الصراع العربي الإسرائيلي عموما علامة فارقة جدا، ففي معركة طوفان الأقصى كان سلاح المعركة بالنسبة للعدو هو مسيرة الكواد كابتر.
كما منحته تفوقا استخباريا وناريا هائلا، بهامش تكلفة بشرية صفرية. وسيكون له شأن عظيم في مستقبل الصراع، ووقعه أكبر بكثير من امتلاك المقاومة صواريخ ومدافع.
لقد أرسل «حزب الله» بعمليته المركبة والمعقدة،عدة رسائل، أولاها أن قدرات حزب الله التنظيمية والعسكرية أقوى بكثير مما يتصوره الاحتلال.
أما الرسالة الثانية أن منظومة الدفاع الجوية ومنظومة القبة الحديدية أثبتتا هشاشتهما وضعفهما أمام مسيرات حزب الله الانتحارية، ما يسبب أزمة في إسرائيل.
أما عن البعد الاستخباراتي لهذه العملية فمن المهم ألا نغفل هذا البعد، وهذا مهم جدا، لأن موقع معسكر جولاني لم يكن محددا بأهداف «الهدهد» المرسل من قبل المقاومة اللبنانية بحيفا فيما نشر سابقا حولها وهذا الهدف حددته المقاومة وتابعته إلى حين موعد اجتماع الجنود ما يعني أنها تعرف أين ومتى تضرب.
ويعد لواء جولاني من أقوى الألوية في الاحتلال الإسرائيلي، وهو اللواء الوحيد الذي استمر في العمليات العسكرية منذ تأسيسه، وله أهمية كبيرة لدى قادة الاحتلال، إذ أصبح بمنزلة رأس حربة. وتلقى ضربة موجعة خلال تناول قواته العشاء في صالة الطعام بقاعدة للتدريب بالقرب من بنيامينا جنوبي حيفا.
كان الحضور يظنون أن هذا العشاء كغيره، لكن المفاجأة أن مسيرة أطلقها حزب الله اللبناني اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقطت وسط طاولات الطعام، فجعلته العشاء الأخير.
ودائما ما تلجأ حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو لسياسة الهروب للأمام للتغطية على فشلها فبالتزامن من ضربات حزب الله أحرق الاحتلال الفلسطينيين «نياما» بخيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى بقطاع غزة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن العدو الصهيوني قصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين.
وأوضح المكتب، أن مدفعية الاحتلال قصفت مدرسة المفتي التي تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات ما خلف شهداء وإصابات، مشيراً إلى أن عدد مراكز النزوح التي قصفها الاحتلال منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 191 مركزاً.
ويواجه أكثر من 300 ألف فلسطيني في منطقة جباليا بقطاع غزة خطر الموت، إما نتيجة قصف الاحتلال والاستهداف المباشر أو الجوع والعطش، في ظل حصار بري مستمر لليوم الثامن على التوالى.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن «قوات الاحتلال تحاصر جباليا لليوم الثامن على التوالي، والسكان هناك من دون ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة»، وأضاف أن «الاحتلال لم يسمح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالتزود بالوقود والمستلزمات الطبية، ما يؤثر سلباً على واقع المواطنين المحاصرين».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العشاء الأخير حزب الله العدو الصهيوني الاحتلال الإسرائيلي منظومة الدفاع الجوية الدفاع المدنى الفلسطينى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإسلامية في لبنان توسع دائرة نيرانها وتلهبُ “حيفا وطبريا”

يمانيون|

تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافَها، من الحافة الأمامية للحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلّة، مواقعَ وتحشداتِ الاحتلال الإسرائيلي ومغتصباته الشمالية، عبرَ توسيعها دائرة النيران وتكثيفها.

وفي مستجدات عملياتها لـ 24 الساعة الماضية، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية، صباحَ السبت، مدينة “طبريا” المحتلّة بصلية ‏صاروخية، وظهرًا، ‏استهدفوا تجمّعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة “المطلة” بصلية صاروخية كبيرة، واعترف إعلام العدوّ بإطلاق حوالي (220) صاروخًا، السبت، من لبنان وإصابة (15) شخصًا في المغتصبات، بالإضافة إلى نزول مليون مستوطن إلى الملاجئ.

وفي توقيتٍ زمني موحَّدٍ؛ استهدف مجاهدو المقاومة 4 مواقعَ مختلفة:- الأول: تجمّعًا لجنود الاحتلال في مستوطنة “‏كفريوفال” بصلية صاروخية، والثاني: قاعدة الاتصالات في “‏كرن نفتالي” بصلية صاروخية كبيرة، والثالث: ‏تجمّعًا لجنود الاحتلال في مستوطنة “خربة نفحا” بصلية صاروخية، والرابع: ‏تجمّعًا لجنود الاحتلال في مستوطنة “كفر جلعادي” بصلية صاروخية.

وفي بيانات متلاحقة البالغ عددها الـ20، أكّـدت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا ‏تجمّعاتٍ لجنود الاحتلال في مستوطنة المنارة بقذائف المدفعية، كما استهدفوا تجمّعًا آخرَ في “مسكاف عام” بقذائف المدفعية.

وكانت المقاومة قد نفّذت منذ فجر السبت وحتى الصباح، سلسلة عمليات، كان أبرزها استهداف قاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا، ‏مستهدفةً مصنع المواد المتفجّرة فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكّـدةً أنّها ستبقى ‏جاهزةً للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.

في غضون ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية عن عمليتين نفّذتهما، عصر الجمعة، حَيثُ ‌‌شنّ المجاهدون ‏هجومًا جويًّا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على “عين مرغليوت”، وأصابت أهدافها بدقة، وهجومًا جويًّا آخرَ بسربٍ من المسيّرات ‏الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في “كريات إيلعيزر” غربي مدينة حيفا، وأصابت أهدافَها بدقة.

في الإطار؛ قالت شبكة “CNN” الأمريكية: إن “المعركةَ مع حزب الله صعبة، ونقلت عن مدير مستشفى زيف بأن المستشفى يستعدُّ لسيناريو دموي إذَا استقدم جيشُ الاحتلال المزيدَ من القوات إلى الشمال”.

وما لا يعترفُ به كيانُ الاحتلال وجيشُه صراحةً عن ضراوة المعارك على الحدود لبنان وحجم الخسائر في المواجهات مع حزب الله، يظهَرُ جزءٌ يسيرٌ منه في وسائل الإعلام الصهيونية والغربية.

حيث نشر موقع الشبكة الأمريكية، مقالًا أقر فيه بأن مستوى المقاومة من جانب حزب الله فاجأ العديد من المراقبين للعمليات في جنوب لبنان، بالنظر إلى أن كيان الاحتلال اغتال معظم قياداته، بما في ذلك أمينه العام السيد حسن نصر الله، كما يشير المقال.

وأضافَ الموقع أن “حزبَ الله يواصل إطلاق الصواريخ على كيان الاحتلال بشكل منتظم موقعًا قتلى”، أما في المعارك البرية، فتنقل عن العديد من الجنود الصهاينة الذين يقاتلون حَـاليًّا في لبنان أن التضاريس الجبلية المفتوحة في منطقة المعارك تجعل العملية صعبة.

أما على صعيد الخسائر في صفوف جيش الاحتلال، نقلَ الموقع الأمريكي عن “سلمان زرقا”، مدير مستشفى “زيف في صفد”، وهو جندي احتياط وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية التابع لجيش العدوّ، أن “هناك تدفُّقًا مُستمرًّا للجنود المصابين منذ بدء العملية البرية“.

وأشَارَ “زرقا” إلى أن “المستشفى استقبل أكثر من مئة جندي في الأيّام القليلة الأولى فقط. والمستشفى في حالة تأهب قصوى، وتم تعليق العمليات الجراحية غير العاجلة ونقل جميع المرضى بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة إلى تحت الأرض”.

مقالات مشابهة

  • العشاء الأخير لجنود غولاني: هجوم طائرات حزب الله يهز إسرائيل
  • هل كان العشاء الأخير؟.. حقيقة صورة جنود إسرائيليين قبيل ضربة بنيامينا
  • العشاء الأخير في إسرائيل.. ماذا تعرف عن المسيرات الانقضاضية من حزب الله ضد الاحتلال؟
  • هذه قصة العشاء الأخير لجنود لواء غولاني قبل ضربة حزب الله!
  • الجنود الإسرائيلين والعشاء الأخير
  • قصة “العشاء الأخير” لجنود لواء غولاني الإسرائيلي
  • قصة العشاء الأخير لجنود لواء غولاني الإسرائيلي
  • بيان عاجل من حزب الله بشأن هجوم حيفا في إسرائيل
  • المقاومة الإسلامية في لبنان توسع دائرة نيرانها وتلهبُ “حيفا وطبريا”