قلعة التصوف.. افتتاح رواق الأمام أحمد الرفاعي بالأردن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن الشيخ فواز الطباع الحسني، شيخ الطريقة الرفاعية بدولة الاردن، إفتتاح رواق الامام أحمد الرفاعي بالعاصمة الأردنية "عمان"، ويأتي الهدف الرئيسي من افتتاح الرواق هو نشر الفكر الديني الصحيح ومحاربة البدع والانحرافات التي طرأت علي المنهج الصوفي.
والرواق كلمةٌ تحوي معانٍ كثيرة فهو مكان ودار للعبادة والذّكر والفِكر ومكانٌ لخِدمةِ طلبةِ العلم ومبيت لهم واستقبالِ الضيوف وإطعامِ الطّعام.
أنشيءَ هذا المكان في المملكة الأردنية الهاشمية عمان البنيّات.
أُسّسَ في عام ٢٠٢٤ وقام بتأسيسه فضيلة الشيخ المُرشد المُربّي فواز الطباع الحسني شيخ الطّريقة الرفاعيةالقادرية العلية.
وعندَ سؤال الشيخ فواز الطباع الحسني عن سبب قيامهِ بهذا البناء أجاب: رأيتُ الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه في الرؤيا وطلبَ مني أن أشرَعَ بهذا البناء فقُمتُ بتنفيذ هذا الأمر تحقيقًا لهذه الإشارة واستِبشارًا لتَعُم البشارة.
وتحدث الشيخ فواز الطباع الحسني عن هذا الرواق أنّ هذا المكان لخدمة المسلمين والمسلمات وبالأخصّ أهل العلم وطلبة العلم منَ الأشاعرة والسادة الصوفية الماضين بِنَهجِ أهل السنةِ والجماعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الرفاعي الهدف الرئيسي السنة والجماعة الطريقة الرفاعية المملكة الأردنية الهاشمية دولة الاردن ملكة الأردن
إقرأ أيضاً:
البودشيشية تفضح مخططاً جزائرياً للتغلغل في التصوف المغربي
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الطريقة القادرية البودشيشية، في بيان صحفي، توصل موقع Rue20 بنسخة منه، عن محاولات جزائرية للتدخل في شؤون التصوف المغربي، بعد نشر رسالة صادرة عن سياسية فرنسية ذات أصول جزائرية، طالبت فيها الجهات الرسمية المغربية بالتدخل في الوضع الصحي لشيخ الطريقة، الدكتور مولاي جمال الدين القادري البودشيشي.
واعتبرت الطريقة في بيانها، أن هذه الرسالة تمثل تدخلاً سافرًا في خصوصيات التصوف المغربي وتهدف إلى فرض وصاية خارجية على مؤسسة دينية مغربية عريقة.
وأوضحت الطريقة في بيانها أن هذه الخطوة تتعارض مع التوجيهات الملكية السامية، حيث كان جلالة الملك محمد السادس قد أمر بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للشيخ، في إطار اهتمامه المستمر بالعلماء وأهل التصوف.
وأكدت أن هذه المحاولات تأتي في سياق حملات جزائرية تهدف إلى تقويض النموذج الديني المغربي المتميز وتشويه سمعة الطريقة القادرية في العالم، خاصة في القارة الأوروبية.
وأكدت الطريقة القادرية البودشيشية أنها لن تسمح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها، وأنها قد شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي محاولة للنيل من مكانتها أو تشويه صورتها.
وشددت على تمسكها الكامل بثوابتها الروحية والشرعية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وأعربت الطريقة القادرية في ختام بيانها عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك على رعايته المستمرة، داعية الله أن يحفظه ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، وأن يحفظ سائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة.