نفسي أعيش مع زوجى في الجنة؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "أريد أن أكون بارّة بزوجي على أكمل وجه وأتمنى أن يجمعني الله به في الجنة، هل يتنافى ذلك مع الإيمان بالقضاء والقدر، وينفع أخرج صدقات ولا أعمل إيه واتبنى أيتام؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الاثنين: " من الجميل أن تسعي لتكوني بارّة بزوجك وأن تريدي أن يجمعكما الله في الجنة.
وتابع: "أما بالنسبة لسؤالك عن إخراج الصدقات، فإذا كنتِ تتلقين مساعدات مالية واحتاج أولادك الأيتام إلى هذه الأموال، فإن إنفاقها عليهم يُعتبر صدقة جارية لكِ، فالأيتام هم أولى بهذه المساعدات، حيث إن إنفاقك عليهم يُعتبر عملًا صالحًا ويؤجر عليه بإذن الله".
وأضاف: “يمكنك أيضًا إخراج الصدقات عن نفسك أو عن أولادك في الوقت الذي تجديه مناسبًا، فلا مانع من ذلك شرعًا. الله سبحانه وتعالى يحب من يتصدّق ويعين المحتاجين، وخاصة الأيتام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية صلة الرحم الزوجة الزوج الصدق مساعدات مالية فی الجنة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استخدام الصابون المعطر لا يفسد الإحرام إذا لم يُقصد به التطيب
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تنبيهًا مهمًا لـ حجاج بيت الله الحرام بشأن أحد الأخطاء الشائعة أثناء الإحرام، وهو الامتناع التام عن استخدام الصابون الذي له رائحة، مؤكدًا أن هذا الفهم غير دقيق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن بعض الحجاج يتحرجون من استخدام الصابون أثناء الإحرام إذا كان له رائحة، ويظنون أن ذلك يُفسد إحرامهم، وهذا ليس صحيحًا، ما دام القصد منه النظافة وليس التطيب.
وأضاف: "إذا اغتسلت بالصابون ذي الرائحة، أو غسلت يديك أو وجهك به وأنت محرم، فلا شيء عليك، لأن هذا الصابون لا يُقصد به التعطر، بل يُستخدم لإزالة الدهون والعرق والأتربة من الجسد، وهذا جائز ولا يفسد الإحرام."
وتابع أمين الفتوى: "الإحرام لا يعني الامتناع عن النظافة، بل النظافة مطلوبة، وما دامت نيتك هي الطهارة وإزالة الأذى، فلا تحرج في استخدام الصابون حتى وإن كانت له رائحة."