مصدر أمنى يوضح حقيقة تجمع عددٍ من الأشخاص أمام قسم شرطة الواحات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أوضح مصدر أمنى أن حقيقة مقطع الفيديو الذى تم تداوله عبر بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية يظهر خلاله تجمع عددٍ من الأشخاص أمام قسم شرطة الواحات البحرية بمديرية أمن الجيزة، جاء لإستفسار بعض الأهالى عن ملابسات جريمة قتل وقعت بدائرة القسم المشار إليه حيث قام الجانى بمحاولة سرقة الدراجة النارية الخاصة بالمجنى عليه وقام بالتعدى عليه بإستخدام "سلاح أبيض" مما أدى إلى وفاته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية فى خلال 24 ساعة من ضبط مرتكب جريمة القتل ( مقيم بمحافظة كفر الشيخ - سبق إتهامه فى قضيتى سرقة بالإكراه ) وكذا الأداة المستخدمة فى الواقعة، وعقب تفهم المواطنين للموقف إنصرفوا دون حدوث ما يخل بالأمن.
ويأتى نشر عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لذلك المقطع فى إطار مخططاتها ومحاولتها اليائسة لإثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب وهو ما يعيه الشعب المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجمع عدد من الأشخاص قسم شرطة الواحات الداخلية
إقرأ أيضاً:
سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
تمثل جماعة الإخوان الإرهابية مثالا صارخا على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية وتنفيذ أجندات مشبوهة؛ فمنذ نشأتها، ارتبطت الجماعة بجرائم لا تحصى ضد الإنسانية تخللتها أعمال عنف وقتل وإرهاب أثّرت على المجتمعات العربية والإسلامية.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن»، إن سجلات الدم للجماعة الإرهابية بدأت منذ اغتيال القاضي أحمد الخازندار عام 1948، إذ سعت الجماعة لإسكات كل صوت يعارض أيديولوجيتها، ولم تتوقف عند ذلك؛ بل شملت عملياتها الإرهابية اغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في محاولة لتعزيز نفوذها عبر بث الرعب وزعزعة الاستقرار.
مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابيةوأوضح فرغلي، أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعدًا ملحوظًا في الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة وأذرعها المسلحة، استهدفت العمليات منشآت حيوية وقوات الأمن والمدنيين في محاولات يائسة لإرباك الدولة واستعادة السلطة المفقودة، ومن أبرز هذه الجرائم، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.
ولفت الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن جرائم الجماعة امتدت إلى خارج الحدود؛ إذ دعمت تنظيمات إرهابية في سوريا وليبيا واليمن، وساهمت في تمويل وتسليح مجموعات مسلحة لتحقيق أهدافها التخريبية، كما استغلّت وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
تزييف الحقائق وادعاء المظلوميةورغم محاولات الجماعة، تزييف الحقائق وادعاء المظلومية، فإن سجلها الدموي يفضح نواياها الحقيقية، ويظل التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا للقضاء على جذور الإرهاب.
ويبقى وعي الشعوب هو الحصن الأقوى ضد محاولات جماعة الإخوان وأمثالها، إذ أن الفهم العميق لحقيقتهم يقطع الطريق على محاولاتهم لزرع الفتنة وبث الرعب في المجتمعات.