مسقط- الرؤية

افتتح كويا- الوجهة العالمية الأولى للمأكولات البيروفية الفاخرة والتجارب الثقافية الغامرة، أولى فروعه في مسقط بحفل افتتاح استثنائي، وذلك بحضور كبار الشخصيات وأبرز الإعلاميين.

وتضمن حفل الافتتاح مجموعة متنوعة من الفقرات الترفيهية، بما في ذلك موسيقى مختارة من علامة  كويا الموسيقية، مع عرض موسيقي ساحر قدّمه منسق أغاني عالمي، بالإضافة إلى عروض حية أضفت أجواءً راقية للاحتفال.

  يجدر بالذكر أن "كويا ميوزك"، العلامة الموسيقية الخاصة بالمطعم، تُعنى بتقديم مجموعة متنوعة من الفنانين ومنسقي الأغاني الموهوبين، ويصب تركيزها على التأثيرات اللاتينية والإسبانية التي تمزج بين الإيقاعات اللاتينية والعناصر الإلكترونية الحديثة.

واستمتع الضيوف في حفل الافتتاح بمقدمة عن المطبخ البيروفي، والتي تضمنت مجموعة مختارة من الأطباق اللذيذة التي تم تقديمها على الطراز العائلي وقد سلّط هذا العرض الضوء على التزام كويا بتقديم تجربة طعام غامرة وتفاعلية.

وجاء هذا الافتتاح جاء بعد فترة افتتاح تجريبية استمرت لمدة شهر، والتي خضع خلالها فريق كويا مسقط للتدريب المكثف لضمان تقديم خدمة مثالية وتجربة طعام سلسة للضيوف.

واستوحي تصميم المطعم الإلهام من البيرو، حيث يضم قطع أثرية أصلية، وأثاث مصمم خصيصاً، وجداريات زاخرة بالتفاصيل والحيوية تنقل الضيوف إلى قلب أمريكا اللاتينية. كما تضفي النباتات الاستوائية عند المدخل جوًا طبيعيًا جذابًا يترك انطباعًا مميزًا من المرة الأولى.

كما يتميز كويا مسقط بمنطقة جلوس خارجية فاخرة مجاورة لمسبح سانت ريجيس الموج مسقط. ستستضيف هذه المساحة قريبًا وجبات الغداء الشهيرة لكويا، مما يعزز تقليد المطعم لتقديم تجارب طعام فاخرة.

وقال جيسون زويرب مدير فندق سانت ريجيس الموج مسقط: "تسهم هذه الشراكة في إثراء تجارب الطعام والشراب المتميزة التي نقدمها بالفعل، مما يوفر تجربة طعام لاتينية استثنائية وجذابة لضيوفنا. إن المزيج الاستثنائي الذي يقدمه كويا من المطبخ البيروفي والموسيقى الساحرة والتصميم المذهل يكمل بشكل مثالي الفخامة والأناقة التي يتمتع بها منتجعنا. ونتطلع إلى أن يصبح كويا مسقط وجهة رئيسية لضيوفنا وللمجتمع المحلي".

وبدوره، أكد ستيفانو بيتسيني مدير العمليات في كويا الشرق الأوسط، على هذه الرؤية قائلاً: "لقد بذل فريقنا قصارى جهده لتقديم تجربة أصيلة وخالدة تعكس التراث البيروفي. كما نفخر بتقديم وجهة طعام في مسقط تجمع الطعام الشهي، والموسيقى النابضة، والفن الجميل. إن هذا الافتتاح هو مجرد البداية، ونتطلع قُدمًا لدعوة الضيوف للانطلاق معنا في هذه الرحلة الاستثنائية."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من النكهات اللاتينية إلى الحياة الليلية الزاهية.. إليك أسرار عشق الزوار الأبدي لمدينة ميامي الأمريكية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يكفي ذكر اسم ميامي لاستحضار أجواء الحياة الليلية الزاهية، والشوارع المتوهجة بأضواء النيون، وطراز "آرت ديكو" المعماري الذي يضفي على كل شيء لمسة تذكرك بالقرن العشرين.

ولكن لم تكن هذه المدينة الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية على هذا النحو دائمًا، فهي تغيرت بشكلٍ كبير على مدار السنوات الأربعين الماضية. 

وأدّت طفرة سياحية أحدثها المسلسل التلفزيوني الناجح "Miami Vice"، والذي تم بثّه لأول مرة في عام 1984، إلى إحياء المباني الشهيرة المصممة على طراز "آرت ديكو" بعد استخدامها كنوادي وحانات على طول الواجهة البحرية.

والآن، تطوّرت ميامي لتصبح وجهة فنية فخورة بتراثها اللاتيني، فضلاً عن كونها مركزًا ماليًا عالميًا. 

مشهد لمباني مزينة بأضواء متوهجة عند شاطئ ميامي.Credit: Alexander Spatari/Moment RF/Getty Images

ولا يرغب الأشخاص بزيارة ميامي فحسب، بل يودون أيضًا البقاء هنا. ومن السهل معرفة السبب.

أحياء تغيّرت للأفضل

قد تكون وينوود المنطقة التي شهدت أكبر التغييرات في ميامي. 

ونشأ حي وينوود  في العقد الأول من القرن العشرين، وكان موطنًا لمصانع الملابس وتجار التجزئة.

وبحلول الثمانينيات، حوّلت المخدرات والجرائم المنطقة إلى مكان أراد السكان مغادرته في أقرب فرصة.

ولكن بدأ كل شيء يتغير عندما استحوذ "مركز جنوب فلوريدا للفنون" (South Florida Arts Center) على مصنع "American Bakeries" الجميل ولكن المُهمَل.

وسرعان ما جذبت المنطقة الفنانين بفضل كلفة الإيجار الرخيصة، وتوفّر المساحات في المستودعات القديمة.

واليوم يُعرف مصنع "American Bakeries" باسم " Bakehouse Art Complex"، ويُعتَبَر حاضنة غير ربحية للفنانين الجدد.

واحة للكوبيين

ظهر حي ليتل هافانا خلال الخمسينيات والستينيات عند فرار أفواج من المنفيين الكوبيين من وطنهم والثورة المستمرة بحثًا عن الأمان في أمريكا.

ومنذ ذلك الحين، أصبح الحي مركزًا للحياة الكوبية الأمريكية، مع احتضانها للمطاعم، والحانات، والمقاهي التي تلبي احتياجات أولئك الذين يتوقون إلى تذوق طعم الوطن، وخاصةً القهوة الكوبية اللذيذة المصنوعة مع الحليب المبخر.

مفتاح كل شيء

ميامي ليست نهاية الطريق عندما يتعلق الأمر بجنوب فلوريدا. 

وعند استئجار سيارة والقيادة لمسافة 257 كيلومترًا على طول الطريق السريع، ستجد قطعة من النعيم، وهي مدينة كي ويست.

وتشكّل كي ويست أقصى جنوب جزر "فلوريدا كيز"،  الأرخبيل الواقع قبالة الطرف الجنوبي للولاية.

والمنطقة قريبة من أكبر الشعاب المرجانية في أمريكا القارية، ويعتني السكان المحليون بالحياة البحرية فيها بشدة.

ومن المعروف أنّ بعض الشخصيات الشهيرة اتخذت من كي ويست موطنًا لها، ومن أشهرهم الكاتب إرنست همنغواي.

وتم تحويل منزله السابق واستوديو الكتابة الخاص به إلى "منزل ومتحف همنغواي".

جمال هادئ

لن تكتمل أي رحلة إلى جنوب فلوريدا دون خوض مغامرة في منتزه ايفرجليدز المتواجد في البر الرئيسي جنوب غرب ميامي.

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • كولومبيا تعلن اعتقال بارون مخدرات مغربي العقل المدبر لكارتيلات أمريكا اللاتينية (فيديو)
  • افتتاح المعرض الجديد لـ"دي إم سي" في مسقط
  • افتتاح سوق "الوثبة الرمضاني" بمشاركة مجموعة من روّاد الأعمال.. الخميس
  • "كويا مسقط" يُقدِّم تجربة إفطار مميزة خلال شهر رمضان الفضيل
  • من النكهات اللاتينية إلى الحياة الليلية الزاهية.. إليك أسرار عشق الزوار الأبدي لمدينة ميامي الأمريكية
  • محافظ اب يفتتح مشاري خدمية في يريم والنادرة
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة