دماء نيجار تفسد العلاقات الهندية الكندية .. طرد متبادل لدبلوماسيين وسفراء
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت الهند الإثنين طرد ستة دبلوماسيين كنديين بعدما سحبت مفوضها السامي لدى أوتاوا على خلفية اعتباره من ضمن "أشخاص موضع اهتمام" في قضية مقتل زعيم انفصالي من السيخ العام الماضي في فانكوفر.
وعلى الفور، أعلن كندا طرد ستة دبلوماسيين هنود بينهم السفير.
واتهمت حكومة جاستن ترودو عملاء هنود بالتورط في "جرائم قتل وابتزاز وأعمال عنف" على الأراضي الكندية.
وقالت الشرطة الكندية إن النشاط الإجرامي استهدف بشكل خاص أنصار الحركة المؤيدة لخالصتان التي تسعى إلى وطن منفصل للسيخ في الهند.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن الهند "قرّرت طرد" ستة دبلوماسيين بينهم ستيوارت ويلر الذي يشغل منصب المفوض السامي بالوكالة ونائبه وأربعة أمناء.
وأوضح البيان أن "هؤلاء طلب منهم مغادرة الهند بحلول السبت المقبل كحد أقصى، أو قبل ذلك".
وكان هارديب سينغ نيجار، الكندي- الهندي من أشد الداعمين للحركة الانفصالية السيخية في الهند، ومطلوب للهند بناء على قانون منع الإرهاب لعام 2002، حيث كمن له شخصان ملثمان، وأطلقوا النار عليه أمام معبد في ساري، بكولومبيا البريطانية بكندا في 18 حزيران/ يونيو 2023.
وقال ترودو أمام البرلمان الكندي آنذاك، إن "أي تورط لحكومة أجنبية في مقتل مواطن كندي على التراب الكندي انتهاك غير مقبول لسيادتنا"، وقال إنه طرح موضوع الاتهامات مع رئيس وزراء الهند ناريندا مودي.
ونفت الهند بشدة الاتهامات، ووصفتها بالغريبة، إلا أن القضية أثارت الفضول حول عمل وكالة الاستخبارات الخارجية "أر أند اي دبليو" وطرقها وأهدافها.
واعتقلت الشرطة الكندية بعد مقتل نيجار، كلا من كارانبريت سينغ (28 عاما) وكمالبريت سينغ (22 عاما) وكاران برار (22 عاما).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهند كندا جاستن ترودو نيجار ترودو كندا الهند اغتيال جاستن ترودو ترودو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الصديقة العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالخير على شعبيهما.
وتقدم سموه، خلال الاتصال، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى الدكتور سوبرامنيام جايشانكار في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع قبل أيام في باهالجام بجامو وكشمير، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص الهند على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.