" ابدأ من جديد" ورشة عمل ضمن مشروع "سفراء الأزهر"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقدت اليوم، بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ورشة عمل، ضمن مشروع «سفراء الأزهر»، تحت عنوان: «ابدأ من جديد»، شارك فيها: سبعون طالبة من طالبات كلية الزراعة بنات بجامعة الأزهر، حاضر فيها: الدكتور أماني جاد الله، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة بنات، بالقاهرة.
قالت الدكتور أماني: إن امتلاك الإنسان للقوى الكامنة في داخله، واسغلالها بشكل صحيح، قد يحدث فارقا كبيرا في طريق نجاحه، فالدوافع الداخلية لدى الإنسان هي السبب في قيامه بأعمال أعلى من المستوى المطلوب، بحيث يصل إلى نتائج كبيرة
وأضافت: إن هذه الورشة تأتي في إطار تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لمواجهة التحديات الحياتية المختلفة، ومن أهمها: تطوير الذات، وتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب المهارت المختلفة، بما يواكب التغيرات المستمرة في سوق العمل.
وأوضحت الدكتور أماني خلال الورشة: مفهوم الذات، وأنواعها، وإدارة الوقت، وتحديد الأهداف وفقا للأولويات، والعوامل التي تساعد على تطوير الذات، وكيفية التغلب على الصعوبات مثل: الخجل والإحباط النفسي، والتأكيد على أن الثقة هي الدليل على التميز والنجاح، واكتساب سمات الشخصية الجذابة.
وفي ختام الورشة، أوصت المتدربين بالعديد من الوصايا، التي ربما تكون هي السبيل للنجاح، من أهمها: التحكم في السلوك، وفي الردود المناسبة لمختلف المواقف، ووضع الأمور الأهم أولا، وشحذ الذات باستمرار، والاهتمام بالوقت، وتقوية المهارات بالتدريب المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل مشروع سفراء الأزهر الأزهر خريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع الرائد إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة.
و يهدف المشروع تخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
شروط التقديموتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
الجدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.