أنا سينجل ماما و مش عايزة بنتي في الفن.. أيه حكاية لقاء سويدان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت لقاء سويدان في لقاء خاص مع الإعلامية دينا رامز وشريف نور الدين وآية شعيب، ببرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنها تخشى على ابنتها جومانا من الحسّد، كما تتعامل معها على أنها صديقة وتناديها بـ «لولو»، ولكنها تفضل أن تناديها بكلمة ماما.
وأضافت لقاء سويدان: «جومانا لما بتناديني يا لولو فاكرة إنها بتبسطني لكن أنا بكون سعيدة أكتر لما بتقولي يا ماما، ومعاها كل مطلق الحرية ولكن بشروط وقواعد».
وأوضحت لقاء سويدان، أنها منذ سنوات تعتبر «سينجل ماما»، قائلة: «أنا بقالي كتير سينجل ماما، وتربية الأبناء سواء بنت أو ولد صعبة جدًا، وماينفعش بعد كل التقدم ده نقول البنت تربيتها مختلفة، ولكن احنا بنخاف عليها أكثر، وتربية الأم لوحدها للأبناء حمل كبير ومش سهلة، ولازم وجود الرجل في الحياة لأنه عنصر مهم جدًا».
وفي الفيديو التالي نكشف تفاصيل ما قالته لقاء سويدان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسط الفنى الإعلامية دينا رامز سينجل ماما لقاء سویدان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
هل يعجبك أن يقوم البعض باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد وتحريك وإنطاق شخصيات محبوبة، بل مقدرة موقرة، لديك في سياق تجاري؟! حتى في سياق غير تجاري، هل يروق لك خدش تلك الصورة المحفوظة في وجدانك عن الشخصية التي توقرها وتبجلها؟! رأيت في بعض التطبيقات مقاطع مصنوعة بالذكاء الاصطناعي لشخصيات موغلة القدم في عمق التاريخ، مثل فلاسفة اليونان وملوك الرومان، تنطق وتبتسم، يكون الذكاء الاصطناعي ارتكز فقط على تمثال أو نصف تمثال لهذه الشخصية أو تلك.
بصراحة تملكتني الدهشة في البداية، لكن تفكرت في الأبعاد الذوقية وخشيت على «تجفيف» الخيال من جراء هذا التجسيد. نعم سيقال: لكن يوليوس قيصر مثلاً أو كليوباترا تم تشخيصهما مراراً في السينما والدراما والمسرح، ولم يؤثر ذلك على خصوبة الخيال التي تحاذر يا هذا.
هذا نصف صحيح، فأي تجسيد لمجرد وتقييد لمطلق، فهو على حساب الخيال... دعونا نضرب مثلاً من تاريخنا الإسلامي والعربي، ونقرأ عن شخصية كبيرة في تاريخنا، لم تمسسها يد التمثيل أو الفن عموماً، سيكون خيالي وخيالك وخيالها هو سيد المشهد، بينما لو ذكرنا مثلاً شخصية الحجاج بن يوسف، فوراً ستحضر شخصية الفنان السوري (عابد فهد) حديثاً، والفنان المصري (أنور إسماعيل) قديماً، وشخصياً بالنسبة لي فالحجاج هو الفنان المبدع أنور إسماعيل.
ثم إن المشاهد أو المتلقي يعرف ضمناً أن هذا «تمثيل» وليس مطابقة وإحياء للموتى، بينما الذكاء الاصطناعي يقول لي إن ما تراه هو الحقيقة، لو بعثت تلك الشخصية من العدم!
طافت بي هذه الخواطر بعد الضجة القانونية والأخلاقية بسبب إعلان تجاري لمحل حلويات مصري، بتنقية الذكاء الاصطناعي، تم تحريك وإنطاق نجوم من الفن المصري!
لذلك قدمت جمعية «أبناء فناني مصر للثقافة والفنون» شكوى إلى «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، تُطالب فيها بوقف إعلانات يبثّها مطعم حلوى شهير عبر منصات مواقع التواصل وبعض القنوات التلفزيونية، إذ تُستخدم فيها صور لعدد من النجوم من دون الحصول على موافقة ذويهم، مؤكدةً أنّ الشركة «استباحت تجسيد شخصيات عظماء الفنّ من دون تصريح بغرض الربح».
لاحظوا... ما زلنا في البداية مع هذه التقنية... ترى هل سيجف الخيال الإنساني لاحقاً؟! فالخيال هو الرحم الولود للإبداع، بل لكل شي... كل شي.