الليلة.. مشاورات أمنية في تل أبيب لتحديد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يتعلق بالتصعيد الحالي من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، جاء التعقيب والرد الأول من رأس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي يؤكد على أنه سيواصلون ضرب حزب الله دون رحمة والقصف الإسرائيلي سيمتد حتى إسرائيل.
إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على اليونيفيل ضابط سابق بالجيش الأردني: ليس من مصلحة إسرائيل استفزاز الميليشات العراقية العشاء الأخير في إسرائيل.. ماذا تعرف عن المسيرات الانقضاضية من حزب الله ضد الاحتلال؟
وشددت «أبوشمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تصريحات الحاد من نتنياهو جاء بسبب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية بأن تقليص الغارات والضربات الإسرائيلية على العاصمة بيروت ذاتها جاء بعد طلب وضغط من الإدارة الأمريكية، إلا أنه كان هناك نفي من قبل وسائل إعلام مقربة من نتنياهو لهذا الخبر، مضيفة: «الآن في هذا التصريح الصحفي لنتنياهو وكأنه يفند ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هناك الزامات تفرض من قبل الإدارة الامريكية على إسرائيل لتقليص حجم الضربات تجاه لبنان وخاصة الموجهة نحو العاصمة اللبنانية بيروت».
وأوضحت أن نتنياهو يستبق المشاورات الأمنية التي من المزمع عقدها في تمام الساعة الثامنة ونصف في تل أبيب لمباحثة تداعيات التصعيد عند جنوب لبنان، وكذلك سيتم خلال هذه المشاورات تحديد الشكل الإسرائيلي وشكل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
ونوهت بأنه بسبب التصعيد من قبل حزب الله بإطلاق رشقات صاروخية على مناطق إسرائيلية دوت صفارات الإنذار في أكثر من 194 موقع ما أدى لدفع ما يزيد عن مليوني مستوطن والدخول والهروب إلى الملاجئ، مؤكدة أن جيش الاحتلال في بيانه ذكر أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ باليستية أرض أرض من لبنان، وما سمع هو دوي انفجارات للصواريخ الاعتراضية.
وتابعت: «ما يتحدث الآن هو تعامل شرطة الاحتلال والخبراء مع المتفجرات للتأكد من عدم وجود أي مقذوفات قد تولد انفجارات»، مشددة على أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد وجود إصابة واحدة جراء تدافع المستوطنين أثناء الهروب للدخول إلى الملاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل حزب الله لبنان نتنياهو بريطانيا بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
«هيدي أرضنا ما لكم مكان هون».. لبنانية تقف في وجه جنود الاحتلال الإسرائيلي (فيديو)
في بلدة مارون الراس جنوب لبنان، وقفت اللبنانية زهراء قبيسي، تصرخ في وجه جنود الاحتلال الإسرائيلي، فتحت ذراعيها ودعتهم لإطلاق النار إن أرادوا «قوص إذا بتريد.. بس ما رح نترك أرضنا.. هيدي أرضا فلوا ما إلكم مكان هون»، رافضة أن تترك هي أو ذويها أو مواطنيها أرضهم للمحتل، الذي تعهّد بالانسحاب من الجنوب اللبناني بعد مهلة الـ60 يوما، لكنه نكث عهده ويماطل في الخروج.
للأمانة، ما يحدث في جنوب لبنان من انتفاضة شعبية ضد المحتل هو حدث تاريخي.
نساء ورجال وأطفال، عائلات كاملة عادت بالقوة إلى قراها في الجنوب، متحدية الآليات الإسرائيلية وجنودها.
شجاعة وتحدٍّ وإصرار لا مثيل له pic.twitter.com/CZdcduyl4E
في فيديو قصير عبر حسابها على «إكس»، روت زهراء القبيسي تفاصيل ما حدث أمس في جنوب لبنان: «امبارح كنت في الأراضي والحدود اللبنانية بمارون الرأس، كنت أمشي على أرضنا وبمجرد رصدتني دبابات الاحتلال بدأوا بإطلاق النار وأمروني بالتراجع، رفعت إشارة النصر في وجهمم، واتجهت نحوهم بلا خوف».
شكرًا لكل الأحرار باختلاف انتماءتهم ودياناتهم وبلدانهم..
نحن نصنع حرية وطننا بدمائنا، سلام الله على الشهداء العظماء وعوائلهم والشفاء للجرحى.. وحماكم ربي يا أشرف الناس..
يا ليتني معكم اليوم..
زهراء قبيسي#طوفان_الجنوب#الزحف_المقدس#راجعين_يا_جنوب pic.twitter.com/O40NafLkjG
ما إن رآها جنود الاحتلال الإسرائيلي تقترب منهم، أطلقوا عليها النيران، ورغم إصابتها لم تتراجع: «حين رأوا الدم على وجهي أوقفوا إطلاق النار ووجهوا الدبابة نحوي لإبعادي، وقفت أمامهم وصرخ (هذه أرضنا وما لكم وجود بأرضنا)، لم أتراجع، اقتربت آلية إسرائيلية مني وترجّل منها بعض الجنود والتفوا حولي، طلبوا مني التراجع والابتعاد رفضت، أخبروني أنّي أنزف ويجب أن أذهب إلى المستشفى رفضت، وقولت لهم إنّي واقفة على أرضي سأنزف عليها وأستشهد فوق أرضها وأنا كلي فخر، حاولوا إعطائي مياه كي أشرب أو أغسل وجهي فرفضت، وفي النهاية حاولوا أسري لكني ما خلتهم يلمسوني».
تخضع زهراء حاليا للعلاج في المستشفى، حيث تتلقى علاجا لـ8 شظايا أصابت جسدها، 6 منها إصابات سطحية، واثنان إصابتهم خطيرة منهما واحدة قريبة من القلب.
محلل سياسي لبناني: رد طبيعي من الشعب اللبنانيالمحلل السياسي اللبناني خليل القاضي، رأى أنّ ما شهدته قرى جنوب لبنان رد طبيعي من الشعب اللبناني، المؤمن بحقه في العودة إلى دياره التي هجّرهم منها الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير.
وأكد القاضي في تصريحاته لـ«الوطن» أنّ توقّع أن يرفض الأهالي الالتزام بتوجيهات جيش الاحتلال بعد أن ذاقوا مرارة النزوح، وأنّ الشعب اللبناني لن يقبل أبدا بمماطلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ ما يفعله الشعب دليل على أنّهم متمسك بحقه في العودة إلى قراه، وهو حق لا يمكن لأحد أن يوقفهم عن المطالبة به.