موقع 24:
2025-04-25@06:58:01 GMT

يمتنع عن ارتداء الأحذية 8 سنوات.. والسبب؟

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

يمتنع عن ارتداء الأحذية 8 سنوات.. والسبب؟

امتنع رجل بريطاني عن ارتداء الأحذية منذ ما يقرب من 8 سنوات، وذلك لأن عضلات قدميه أصبحت أقوى وأكثر قدرة على التحمل على حد زعمه.

يقول بن دويني “39 عاماً” إن قدميه تطورتا لدرجة أنه لم يعد بحاجة إلى ارتداء الحذاء، حيث أصبحت قدماه أقوى من ذي قبل، وباتت رائحتهما أفضل أيضاً. 




وفي حديث له مع موقع ميترو الإلكتروني، قال بن: “ في بداية الأمر، كان الزجاج يعلق في قدمي واضطر لاستخراجه، لكن بشرة قدمي صارت سميكة جداً مع مرور الوقت ولم يعد يحدث هذا إلا نادراً”


وأضاف: “منذ أن صرت أمشي حافي القدمين، شعرت بتحسن في مفاصلي.

في الواقع كانت رائحة قدمي أسوأ عندما كنت أرتدي الأحذية. بدأت في التقليل من ارتداء الأحذية  عندما كنت في الجامعة، وتوقفت عن ارتدائها تماماً عندما بلغت 31 عاماً.”


وقد قام بن، وهو موسيقي، بجولات وهو حافي القدمين عبر المملكة المتحدة وخارجها، بما في ذلك الهند وبلغاريا والنرويج. كما أنه يمارس كرة القدم دون ارتداء أي حذاء. 




وأشار بن إلى أنه يعاني من الألم في بعض الأحيان عندما يدوس شخص ما عن طريق الخطأ على إحدى قدميه وخاصة في المواصلات العامة المزدحمة. وكشف بأن الإحساس المفضل لديه هو المشي على الرصيف أثناء هطول المطر. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير

د. طارق عشيري

يشهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات سياسية عميقة تعكس تغيرًا في موازين القوى ونمط إدارة العلاقات الدولية. فبعد عقود من الهيمنة الغربية وقيادة النظام الدولي بقيادة أحادية، بدأت ملامح نظام عالمي جديد تتشكل، تتعدد فيه الأقطاب وتتصاعد فيه التحديات العابرة للحدود.

وقد أسهمت الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، الحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاعات في مناطق متعددة، في كشف هشاشة النظام الدولي التقليدي، ودفعت الدول والمنظمات إلى إعادة النظر في استراتيجياتها. في هذا السياق، أصبحت مفاهيم السيادة، التعاون الدولي، والمصلحة القومية تأخذ أشكالًا جديدة، مما يفرض قراءة جديدة للواقع عالميا.

وفي ظل هذا التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، بات من الواضح أن الخريطة السياسية الدولية لم تعد كما كانت؛ إذ لم تعد القوى التقليدية تحتكر القرار العالمي، وظهور قوى أخرى مثل الصين والهند وروسيا غيّر ملامح المعادلات القديمة. إلى جانب ذلك، فإن الأزمات المتلاحقة، من جائحة كورونا إلى الحروب الإقليمية، كشفت عن عمق الخلل في النظام العالمي، وعجز المؤسسات الدولية عن مواكبة حجم التحديات.

ومنذ نهاية الحرب الباردة وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، كانت السياسة العالمية تتسم بثبات نسبي وهيمنة واضحة للولايات المتحدة. أما اليوم، فقد دخل العالم مرحلة جديدة تتسم بالتعددية القطبية، وعودة الصراعات الجيوسياسية، وانقسام الرؤى حول النظام الدولي. هذه التغيرات ليست طارئة، بل هي نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية أعادت تشكيل المشهد العالمي.

بينما تعاني دول من ويلات الحروب والأزمات، وتحتدم المنافسة بين القوى الكبرى على النفوذ والسيطرة، تتغير قواعد اللعبة السياسية في العالم. فالتحالفات تتحول، والثقة في المؤسسات الدولية تتآكل، والقرارات المصيرية أصبحت رهينة لموازين القوى بدلًا من القيم العالمية المشتركة. في هذا الواقع الجديد، يتعين علينا أن نعيد النظر في فهمنا للسياسة العالمية وأدواتها.

تغيّر السياسة العالمية أصبح من أبرز سمات العصر الحديث، ويتأثر بعدة عوامل متشابكة، منها الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية والعسكرية.

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، سيطرت أمريكا على المشهد العالمي كقوة وحيدة، لكن الآن تظهر قوى جديدة مثل الصين، وروسيا، والهند، وحتى تكتلات إقليمية كالاتحاد الأوروبي والبريكس، مما يعيد تشكيل ميزان القوى نحو عالم متعدد الأقطاب.

الصين أصبحت منافسًا اقتصاديًا واستراتيجيًا مباشرًا للولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا، والتمويل الدولي، والطموحات الجيوسياسية مثل مبادرة الحزام والطريق.

وهناك دول كثيرة، تزايد الشعور لديها بأن الديمقراطية الليبرالية لم تعد تُلبي طموحات الشعوب، مما أدى إلى صعود التيارات اليمينية والقومية، كما نرى في أمريكا وأوروبا.

نشهد حروبًا بالوكالة في عدة مناطق مثل أوكرانيا، واليمن، والسودان، وسوريا، وأفريقيا. الدول الكبرى تتجنب المواجهة المباشرة وتلجأ لدعم أطراف محلية.

 والحديث عن النظام الدولي الحالي الذي يُعد غير فعّال في حل النزاعات، خاصة مع هيمنة الدول الخمس دائمة العضوية، ما يدفع الكثيرين للمطالبة بإصلاحات جوهرية.

وظهور ادوات عديدة شكلت جزء من تغير العالم منها الذكاء الاصطناعي، والهجمات السيبرانية، والتضليل الإعلامي أصبحت أدوات جديدة في السياسة. والحروب الحديثة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل بالمعلومة والبيانات أيضًا.

وتغير المناخ ادى إلى نزاعات على المياه، والغذاء، والهجرة الجماعية، مما يفرض تحديات جديدة على الأمن العالمي ويعيد تشكيل أولويات السياسات الخارجية للدول.

هذه ملامح عابرة عن تغير العالم، ومجاهل السياسية العميقة، أردنا ان نفتح بعضا منها لعلماء الدراسات الاستراتيجية والأكاديميين للكتابة عن ما يحدث من تغييرات في عالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • سر توقف الزمالك عن سداد غرامة بوطيب
  • ريم مصطفى تحبس دموعها على الهواء.. والسبب وفاة جدتها
  • بعد إيقاف القيد.. ما سر توقف الزمالك عن سداد غرامة بوطيب؟
  • لحقت بزوجها .. وفاة زوجة طبيب مستشفي نمرة 6 ضحايا حادث طريق الإسماعيلية السويس
  • مصرع طبيب وإصابة أسرته في حادث بطريق الإسماعيلية السويس .. تفاصيل
  • ما حكم ارتداء الملابس الداخلية للرجال تحت ملابس الإحرام؟.. الإفتاء تجيب
  • «فترة مراهقة».. تعليق ماجد المصري على ارتداء ابنته الحجاب | فيديو
  • مراهق ينهي حياته شنقًا بسبب أزمة نفسية في الفيوم.. والسبب؟
  • العالم يتغير
  • المعاشات تدعو المؤمن عليهم للتأكد من استمرارية سنوات خدمتهم قبل التقاعد