التأمل..فعال مثل مضادات الاكتئاب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بينت دراسة أن تقليل التوتر القائم على اليقظة الذهنية، التأمل فعّال مثل مضاد الاكتئاب إسيتالوبرام في تقليل الخوف من الأماكن، المفتوحة، والهلع، واضطراب القلق العام، والقلق الاجتماعي.
وأفادت الدراسة التي أجريت في عدة مؤسسات، بقيادة المعهد الوطني للصحة العقلية في ولاية ماريلاند، بأن ممارسات اليقظة الذهنية قد تقدم بديلاً قابلاً للتطبيق للأدوية لعلاج اضطرابات القلق، مع آثار جانبية أقل بكثير.وحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر اضطرابات القلق على الملايين، وغالباً ما تعالج بأدوية مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية .
ورغم أن هذه الأدوية قد تكون فعالة في مواجهة أعراض اضطرابات القلق، لكنها تأتي أيضاً بآثار جانبية تؤثر سلباً على جودة حياة المريض بطرق أخرى.
ليكسابرووفي حالة إسيتالوبرام، الذي يتوفر تجارياً بعلامات ليكسابرو وسبرالكس، تشمل هذه الآثار الجانبية، الغثيان، والصداع، وجفاف الفم، والتعرّق المفرط، والأرق، والتعب. وأظهرت تجربة الدراسة أن 8 أسابيع من تخفيف التوتر القائم على اليقظة الذهنية، أو التأمل، لم تكن أقل تأثيراً من إسيتالوبرام في تخفيف التوتر، والتنظيم العاطفي، دون عيوب أو آثار إضافية.
وشملت الدراسة 276 شخصاً مصابون باضطرابات قلق مختلفة، بينها رهاب الأماكن المفتوحة، والهلع، والقلق العام، والقلق الاجتماعي.
وفي مقابل مجموعة اعتمدت على الدواء، حضر المشاركون في مجموعة التأمل جلسات أسبوعية تركز على تقنيات التأمل اليقظ.وباستخدام مقياس موحد لقياس القلق والاكتئاب، تبين أن المجموعتين شهدتا انخفاضاً مماثلاً في أعراض القلق خلال الدراسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
استقرار شعبية ترامب وسط تصاعد القلق بشأن الاقتصاد والهجرة
البوابة - أجرت رويترز/إبسوس استطلاعا للرأي للكشف عن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعد سياسياته الاقتصادية و المتمثلة في فرض رسوم جمركية على عدة دول في العالم.
اقرأ ايضاًوأظهر الاستطلاع بأن نسبة التأييد بقيت ثابتة هذا الأسبوع، في وقت يتزايد فيه الاستياء من طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية وتوسيع عمليات الترحيل.
نتائج الاستطلاع- 42% من المشاركين يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، وهي النسبة نفسها المسجلة في استطلاع سابق أُجري قبل أسبوع.
- 53% غير المؤيدين والتي بقيت ذاتها.
- 36% نسبة التأييد لإدارة ترامب للشأن الاقتصادي.
- 56% نسبة غير المؤيدين للشأن الاقتصادي.
التضخمفي ظل هذا التأييد تتزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في البلاد مصحوبا في حرب تجارية عالمية في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية إلى مستويات مرتفعة دفعت خبراء الاقتصاد للتحذير من احتمال تعطل التجارة مع بعض الدول، وخاصة الصين.
وأما فيما يتعلق بمستويات التضخم، والتي كانت قد تسارعت في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، إلا أن وتيرة التضخم لم تنخفض بشكل ملحوظ في عهد ترامب.
حيث أظهر الاستطلاع:
- 59% من المشاركين لا يؤيدون طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة،
-مقابل 32% فقط يؤيدونه في هذا الشأن.
اقرأ أيضا: أبرز ردود الفعل على قائمة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
أظهر الاستطلاع عن وجود نسبة 45% يؤيديون ترامب في هذا الملف، في حين بلغت نسبة غير المؤيدين إلى 48%.
وقال نحو 11% من المشاركين إن الهجرة تمثل أبرز مشكلة تواجه الولايات المتحدة، انخفاضاً من 14% في أواخر يناير/كانون الثاني. أما نسبة من قالوا إن الاقتصاد هو المشكلة الأكبر فلم تتغير كثيراً، وبلغت 22 % في الاستطلاع الأخير.
وشمل الاستطلاع عينة من 1029 بالغاً أميركياً من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو ثلاث نقاط مئوية.
كلمات دالة:استطلاعترامباقتصادهجرةشعبيةأمريكاتضخم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن