كتلة الإعتدال الوطني بعد لقائها الجميّل: وجهات النظر كانت متقاربة وسنتابع لقاءاتنا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في بكفيا وفدًا من كتلة "الاعتدال الوطني" ضم النائبين سجيع عطية ومحمد سليمان، وجرى بحث التطورات بحضور النائب الياس حنكش.
واكد سليمان بعد اللقاء أن "الاعتداء الإسرائيلي على بلدنا يتطلب تضافر الجهود ومتابعة ملف النزوح وتهجير الأبرياء". وشدد على أنه "من واجبنا الوطني أن نتعاون لإنقاذ بلدنا والسعي لوقف إطلاق النار وهذا يتطلّب الإسراع بانتخاب رئيس وانتظام المؤسسات لنواجه هذا العداء"، موضحًا أن "وقف إطلاق النار يتطلّب موقفًا جامعًا وانتخاب الرئيس يكون مساعدًا لوقف إطلاق النار".
وأكد أن "وجهات النظر مع حزب الكتائب كانت متقاربة وسنتابع لقاءاتنا ونأمل أن تصل الأمور إلى خواتيمها".
ولفت إلى أن "الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي أعلنا أنهما جاهزان لتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش على الحدود، ونحن ندعم هذا القرار بمندرجاته كافة، لكن وإن كان وقف إطلاق النار مسؤولية دولية إلا أن علينا أن نواجهه في الداخل بوقفة تضامن بوجه هذا الاعتداء".
وردًا على سؤال قال: "لقد اجتمعنا مع الرئيس بري وأبلغناه أننا مع رئيس توافقي يأخذ بتوافق الجميع، وأكد أننا لا نريد إقصاء أحد لأن المرحلة تتطلب التوافق باعتبار أن البلد مبني على التوافق".
وأشار إلى "أننا مع اتفاق الطائف والدستور إنما بلدنا محكوم بالتوافق ولا نريد إقصاء أحد، فما يعنينا هو انتصار بلدنا وليس انتصار فريق على آخر خصوصًا تجاه ما نتعرّض له من هجوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: واشنطن قررت عدم الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان
أفادت وكالة “رويترز” الأمريكية، اليوم السبت، أن الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله هي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الغارات على لبنان واغتيال كبار قيادات حزب الله لإلحاق الضرر به - وهذا على أساس أن هذا يخدم الاستقرار في المنطقة وإضعاف إيران.
وزعمت الوكالة إن ذلك يأتي بعد أسابيع عديدة “ضغطت” فيها الولايات المتحدة بقوة على إسرائيل حتى لا تدخل إلى جنوب لبنان على الأرض وللحد من الغارات الجوية، عندما بلغت ذروتها اقتراح الولايات المتحدة وفرنسا بوقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا على الأقل.
وفقا للوكالة فأنه هذه الخطوة كانت ستسمح لحزب الله بالتعافي من الضربات القاسية التي تلقاها وتفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله وقيادة حزب الله.
في الأسبوع الماضي، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تدعم الإجراءات الإسرائيلية لتدمير البنية التحتية لحزب الله، حتى نتمكن أخيرًا من اتخاذ قرار دبلوماسي".
رغبة حكومة الاحتلال، بحسب رويترز، هي من ناحية إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله ولكن من ناحية أخرى منع اندلاع حرب إقليمية، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في أقل من شهر، في 5 نوفمبر.