حقيقة تعديل ضوابط الواجب المنزلي والتقييمات الأسبوعية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة ما تداول تعديل ضوابط الواجب المنزلي والتقييمات الأسبوعية لطلاب المدارس.
ونفى شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ما تداول حول وجود تعليمات جديدة متعلقة بتطبيق الواجب المنزلي والتقييمات الأسبوعية.
وأكد متحدث وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم وجود أية تعديلات على آلية تطبيق الواجب المنزلي أو التقييمات الأسبوعية.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن وجود تعليمات وقرارات الجديدة بخصوص الاعمال التحريرية سواء الواجب المنزلي أو التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية.
وتشمل تلك الضوابط أن الواجب المنزلي يصحح ويكتب عليه نظر ولا يعطي عليه درجة في كراسة الطالب وتعطي الدرجة كاملة للطالب في سجل الدرجات الخاص بالمعلم.
تتضمن تلك الضوابط أن التقييم الأسبوعي يصحح في الكراسة ويكتب عليه نظر ولا يعطي الطالب درجة ويأخذ الدرجة كاملة في سجل أعمال السنة.
وتشمل التعليمات المنتشرة أن الشرط الأساسي في حصول الطالب على الدرجة النهائية في الواجب المنزلي والتقيمات الاسبوعية هو حضور الطالب التقييم وعمل الواجب وليس جاوب صح او جاوب خطا.
وتتضمن أن الطالب الغائب في التقييم الاسبوعي او الواجب لا يعاد له، التقييم وياخذ ( غ ) او (صفر)، ولا يعاد اختبار الشهر للطالب الذي يغيب ويكتب امامه ( صفر) ويصحح الامتحان وتعطي الدرجة المستحقة للطالب في نفس ورقة الامتحان كما هي ثم يتم رصدها كما هي بالدفتر.
وتشتمل على أن اختبار الشهر مسؤلية الموجه، وأن معلم المدرسة مكلف باعداد اختبار الشهر لطلاب الدمج داخل المدرسة حسب حالات الدمج الموجوده عند كل معلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواجب المنزلي الواجب المدارس التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التقييمات الاسبوعية الواجب المنزلی
إقرأ أيضاً:
«42 أبوظبي» تفتح باب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة
أبوظبي-وام
أعلنت «42 أبوظبي»، أكاديمية البرمجة المبتكرة في أبوظبي، فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من برنامج التقييم لقبول الطلبة (البيسين) لعام 2025.
ويوفر البرنامج 150 مقعداً جديداً، ما يمنح الأفراد والمؤسسات فرصة فريدة لخوض تجربة تقييم مكثفة قبل الالتحاق بالبرنامج المرموق. ومن المقرر أن تنطلق الدورة في 14 إبريل المقبل، لتتيح للمشاركين اختبار مهاراتهم والانضمام إلى بيئة تعليمية متطورة من دون رسوم.
وتعكس هذه الخطوة التزام الأكاديمية المستمر بتطوير المهارات البرمجية وتعزيز الابتكار التقني عبر تقديم تجربة تعليمية عالمية قائمة على التعلم الذاتي والتطبيق العملي.
ويتميز البرنامج بكونه مفتوحاً للمبرمجين الطموحين والمحترفين المتمرسين من الارتقاء بخبراتهم الرقمية، بغض النظر عن الخلفية الأكاديمية أو الخبرة السابقة في البرمجة، ما يجعله أنموذجاً لتأهيل جيل جديد من المواهب الرقمية.
ويهدف «البيسين»، وهو عبارة عن مخيم تدريبي مكثف يمتد لـ 25 يوماً، إلى اختبار مهارات البرمجة للمرشحين، واستكشاف مهاراتهم في التفكير المنطقي، إضافة إلى مدى إصرارهم والتزامهم بالتعامل مع التحديات التقنية، ويشكل هذا المخيم المرحلة الأخيرة من عملية القبول في برنامج الأكاديمية.
ويمكن للمرشحين المهتمين بالانضمام إلى «البيسين» التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لأكاديمية 42 أبوظبي، حيث سيُطلب منهم إكمال «اللعبة»، وهي اختبار عبر الإنترنت يقيم القدرات الإدراكية من خلال اختبارات المنطق والذاكرة، ثم حضور جلسة تعريفية (Check-in discovery session) يتم فيها شرح تفاصيل برنامج «البيسين» ومنهجية التعلم في الأكاديمية، وعند اجتياز «البيسين» بنجاح، سيتمكن المتدربون من الانضمام إلى البرنامج الرئيسي للأكاديمية والانطلاق في رحلة تعليمية استثنائية.
وتتاح للمرشحين الذين يجتازون برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) فرصة الاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالأكاديمية والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات.
وأكد الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي التزام الأكاديمية بإعداد كوادر وطنية مؤهلة للمستقبل عبر تزويد الأفراد والشركات بمهارات البرمجة المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم مسيرة التحول الرقمي في أبوظبي.
وأضاف أنه من خلال فتح أبوابنا للجميع، نوفر مسارات جديدة لصقل المواهب وتعزيز التعاون في هذا المجال، ما يتيح للمهنيين تطوير قدراتهم الرقمية، ويمكّن الشركات من تنمية وتعزيز خبراتها وكفاءاتها الداخلية، وسنواصل العمل سوياً على بناء قاعدة قوية من الكفاءات القادرة على قيادة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي وترسيخ منظومة الابتكار في أبوظبي.
وتتيح الأكاديمية لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في الأكاديمية، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادة معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات بصفتها مُعادلاً لدرجة الدبلوم.