حزب الله يعلق على الجولة الدعائية لجيش الاحتلال على حدود لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
علّق حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، على "الجولة الدعائية" التي نظمها جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدد من وسائل الإعلام الدولية على حدود لبنان.
وقالت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان: "استكمالا لبياننا السابق حول الجولة الدعائية التي نظمها جيش الاحتلال لعدد من الشبكات الإعلامية الغربية، فقد تبين لاحقا أنه بالإضافة إلى BBC فقد شاركت بهذه الجولة شبكات، ومؤسسات مثل: واشنطن بوست، وول ستريت جورنال، التلغراف، فوكس نيوز، رويترز، نيويورك تايمز، فايننشال تايمز، أسوشيتد برس، وشبكات وقنوات أخرى".
وأضاف البيان أننا "نكرر إدانتنا لهذا السلوك الخطير والخطوة المرفوضة، ونكرر مطالبتنا الجهات المختصة باتخاذ التدابير القانونية والسياسية اللازمة".
وفي بيان سابق، ذكر حزب الله أن " BBCلم تكتف بكافة منصاتها ولغاتها بالانحياز الأعمى إلى جانب القتلة والمجرمين وتبرير الهجمة الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وتابع: "إنما عمدت بكل وقاحة إلى إرسال فريق صحفي دخل إلى إحدى القرى الجنوبية برفقة جيش الاحتلال، وانتهك حرمة الأراضي اللبنانية والسيادة اللبنانية والقوانين اللبنانية المرعية الإجراء، وذلك كما تظهر التقارير التي نشرتها المؤسسة".
وأعرب حزب الله عن إدانته لهذه الخطوة غير المبررة والمرفوضة على الإطلاق، مطالبا وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والأجهزة القضائية والأمنية المعنية، باتخاذ التدابير القانونية اللازمة ضد الشبكة البريطانية وفرق عملها في لبنان.
وطالب حزب الله نقابات الصحفيين والمحررين ووسائل الإعلام الحرة في العالم، بإدانة هذه الخطوة.
واستشهد 18 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في غارة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أيطو ذات الأغلبية المسيحية في شمال لبنان، وفق حصيلة أولية أعلنها الصليب الأحمر اللبناني.
واستهدفت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدء العدوان على لبنان بلدة في شمال البلاد، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن 18 شهيدا و4 جرحى على الأقل حتى الآن.
والاثنين، أنذر جيش الاحتلال سكان 25 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والانتقال إلى شمال نهر الأولي.
والقرى التي تم إنذار سكانها هي: البرغلية، قاسمية، النبي قاسم، مطرية الشومر، الخرايب، مزرعة كوثرية الرز، أنصار، بابلية، دير تقلا، عدلون، أنصارية، مروانية، زفتا، بفروة، حبوش، النبطية، سجد، جباع، عنقون، بنعفول، قناريت، زيتا، عرنايا، مزرعة مطرية جباع، وطنبوريت.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما يعلن الاحتلال جانبا من خسائره البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الاعلام الدولي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
أفادت مصادر لبنانية بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي القت قنبلة بجانب عدد من الصيادين وسيارة من نوع "رابيد" في رأس الناقورة في ثاني استهداف من نوعه في اليومين الماضيين.
وشيّع "حزب الله" اللبناني، الأحد، 14 شهيدا في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.
يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" وجيش الاحتلتل الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق عن استشهاد عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم.
من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.