صحيفة الخليج:
2025-03-18@07:00:00 GMT

«ليوا للتمور» يخصص يوماً للنساء والأطفال

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

«ليوا للتمور» يخصص يوماً للنساء والأطفال

خصصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الثلاثاء، يوماً خاصاً للنساء والأطفال في السوق الشعبي والقرية التراثية، من أجل إعطاء مساحة للنساء للتسوق وشراء احتياجاتهن من المحال التجارية المتنوعة في قلب السوق، فيما تفتح الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان وأجنحة العارضين، أبوابها أمام جموع جمهور المهرجان من الرجال والنساء والأطفال.


ويأتي تخصيص هذا اليوم للنساء والأطفال، في إطار حرص المهرجان على فتح المجال أمام كافة شرائح المجتمع للاستفادة من مختلف الفعاليات والبرامج، مع إعطاء مزيد من الخصوصية للفعاليات النسائية داخل السوق الشعبي والقرية التراثية وقرية الطفل.
ويفتح السوق الشعبي أبوابه يومياً من الساعة 4 وحتى 10 مساءً، خلال فترة المهرجان التي تستمر حتى 20 أكتوبر الجاري، فيما يضم 75 محلاً تجارياً تقدم العديد من الصناعات التقليدية الإماراتية، والمأكولات الشعبية والمواد التموينية والقهوة العربية، ومنتجات النخيل، والحلويات والعطور والبخور وحلي النساء، إضافة للملابس والمشغولات اليدوية وغيرها الكثير، حيث تمتاز هذه المعروضات بأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق التجارية.
وتقدم قرية الطفل، فعاليات متنوعة للأسرة والطفل، وتعمل على رعاية الابتكار لدى الأطفال من خلال أركان الرسم والترفيه وسينما الطفل والتاجر الصغير، وتحتضن القرية التراثية الحرف النسائية، ومعرض أجمل مجسم تراثي ومجسم البرق وورشة قرض البراقع.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب

إقرأ أيضاً:

الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم

دمشق-سانا

الفوانيس والقناديل التي تنير الطرقات والبيوت أحد أبرز مظاهر احتفال السوريين بقدوم شهر رمضان المبارك، وعلى مر السنين تغيرت الأشكال وتنوعت مع تطور التصاميم والتقنيات، لكنها ظلت تراثاً أصيلاً ورثوه عن أجدادهم حاضراً في تفاصيل يومياتهم خلال الشهر الفضيل، وحمل هذا العام فرحةً مضاعفة مع الخلاص من النظام البائد.

فانوس رمضان الذي يعد أحد أهم علامات الزينة، بدأ المسلمون باستخدامه وفق الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، حين جاء الصحابي تميم بن أوس من الشام إلى المدينة المنورة حاملاً معه قناديل وزيتاً، أضاء فيها مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، والذي عندما خرج إلى المسجد في تلك الليلة وجده يضيء بشدة فقال: “من فعل هذا”؟ قالوا: تميم يا رسول الله فقال: “نورت الإسلام، نور الله عليك في الدنيا والآخرة”.

وتوضح الدكتورة الخضراء أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بإنارة الجوامع وتزيينها بالقناديل بدءاً من اليوم الأول من رمضان حتى يتسنى للمسلمين إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية، وتطورت الإضاءة من أسرجة بسيطة تشعل بالزيت إلى قناديل مزخرفة بلورية متقنة الصنع، علقت بعضها على جدار الكعبة فيما بعد.

وفي العصر العباسي أمر الخليفة المأمون بالإكثار من وضع القناديل المزخرفة في المساجد، وحث الناس على إضاءتها في الأزقة وأمام البيوت في شهر رمضان المبارك، وتفنن الحرفيون بصناعة القناديل وتشكيلاتها، ولا تزال المصابيح القديمة تزين جدران بعض المساجد القديمة وأسقفها إلى اليوم.

وحول ارتباط الفوانيس بالتراث السوري في رمضان تبين الدكتورة الخضراء أنه تم استخدامها علامة تعريفية وقت الفطور والسحور في الريف، بسبب بعد المنازل عن بعضها وانتشارها على مساحات واسعة، فكانت تشعل من أذان المغرب إلى وقت السحور.

وتشير إلى أنه في حارات الشام والأماكن المكتظة كان الدومري وهو الرجل الذي يشعل القناديل في الأزقة ليلاً يضيف خلال رمضان عدداً من الفوانيس لترتدي الحارات والأسواق والمقاهي حلتها الجديدة، فكانت الأضواء تتصل بين المآذن والساحات وأبواب المنازل والشرفات، لتتألق وكأنها نجوم السماء وقد أنارت الأفق.

ومن التراث المرتبط برمضان أيضاً رمزا النجمة والهلال، حيث تلفت الدكتورة الخضراء إلى أنهما يعبران عن بداية الشهر القمري ونهايته، إضافة إلى اللافتات التي تُكتب عليها عبارات المباركة برمضان وتذكير الناس بقيمه السامية، مع الزخارف الإسلامية المطرزة على الأقمشة وأغطية الكراسي والطاولات.

وعن تطور زينة رمضان في وقتنا الحالي تفيد الدكتورة الخضراء بأنها أصبحت متنوعة تستخدم فيها الألوان والزخارف الفنية الحديثة، كما استُخدمت الإضاءة الذكية التي يتم التحكم بها عن طريق الجوال، ما جعل رموز الشهر الفضيل مزيجاً من التقاليد القديمة والعناصر الجديدة.

وترى الباحثة في التراث أن زينة شهر رمضان تعكس أجواء روحانية، وتغذي الذاكرة الشعبية وتساعد في الحفاظ على التراث الثقافي الديني، كما أن مشاركة الأطفال في صناعتها وتعليقها  تغرس فيهم قيم التعاون والإبداع، وتعودهم على الاحتفال بالشهر الكريم والشعور بخصوصيته.

وتذكر أنه في الظروف القاسية التي مر بها الشعب السوري خلال سنوات الثورة، تراجع استخدام الزينة على الشرفات ومداخل البيوت، بينما عمدت بعض ربات البيوت إلى تزيين المنازل من الداخل بصورة بسيطة ليشعر الأطفال بفرحة رمضان، التي باتت منقوصة بعد أن حرم النظام البائد السوريين من المظاهر الرمضانية الشعبية كالمسحر ومدفع رمضان والحكواتي وغيرها من الخصوصية الثقافية الدينية.

وتقول الدكتورة الخضراء: إن شهر رمضان المبارك يأتي هذا العام بطعم الحرية، محملاً بالخير والأمل بمستقبل أفضل، حيث زينت المباني والشوارع احتفالاً بالشهر الفضيل وبالتحرير والخلاص من ظلم النظام البائد واستبداده، وعودة المهجرين والثوار لتجتمع العائلات مجدداً على مائدة الإفطار وتستعيد سهراتها وجلساتها الرمضانية.

وتختم الدكتورة الباحثة في التراث حديثها بالتأكيد أنه لطالما عبر الشعب السوري عن تمسكه بقيمه الدينية والثقافية وحافظ على طقوسه وتقاليده الرمضانية ببساطتها ومفاهيمها التي تحمل الفرحة بقدوم الشهر الكريم وروحانياته المباركة مهما تغيرت وتطورت، ورسخ فضائل الشهر المتمثلة بالعبادات والمعاملة الحسنة وتصفية النفوس والسمو على الخلافات، لتكون بمجملها الزينة الإنسانية التي تعكس الشخصية التي يتحلى بها المسلمون.

مقالات مشابهة

  • العرياني.. شغف الحرف التراثية
  • بلدية دبا الحصن تخصص حديقة حي الدوب للنساء والأطفال
  • تخصيص حديقة حي الدوب بدبا الحصن للنساء والأطفال
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • وزير العدل يصدر قرارًا بـ إعطاء عاملين بمرفق الكهرباء صفة مأموري الضبط القضائي
  • سوق “الجردة” الشعبي.. تجربة مميزة للتسوق في رمضان
  • قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“