صحيفة الخليج:
2025-03-26@03:53:01 GMT

«الشارقة الخيرية» تعالج 14000 مريض عيون

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

«الشارقة الخيرية» تعالج 14000 مريض عيون

الشارقة: «الخليج»
ذكرت جمعية الشارقة الخيرية في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، أنها ساعدت 14000 حالة مرضية من المصابين بالعمى وأمراض العيون في عدد من البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية الإقليمية، وذلك خلال الفترة من 2007 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري.


وقالت الجمعية في تقريرها، إنه بفضل دعم وتبرعات أصحاب القلوب الرحيمة، تم التكفل بإجراء الفحوص والعمليات الجراحية لـ14000 حالة ممن يعانون تراكم المياه البيضاء والزرقاء والقرنية، والضعف العام للرؤية والرمد، في كل من نيبال وبنغلاديش ومصر وكمبوديا وإثيوبيا والنيجر وبوروندي والكونغو، إلى جانب السودان وسريلانكا والهند وتايلند والبوسنة وبنين والكاميرون وزيمبابوي، وقيرغيستان.
وتقوم تلك الحملات بإجراء الفحوص الأولية، ومن ثم القيام بتوفير العلاج المناسب سواء بإخضاع الحالة المريضة للعمليات أو صرف الأدوية المناسبة بمعرفة فرق الأطباء الموجودة بالحملة وهي حملات غايتها محاربة العمى وضعف الإبصار، تعبيراً عن مشاعر الإنسانية التي يتحلى بها أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين في مساندة الضعفاء والمرضى.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مشروع محاربة العمى من أكثر المشاريع الإنسانية رُقياً في مساعدة من لا قدرة لهم على توفير كلفة علاجهم وجراحات الإبصار، ومن هذا المنطلق تعول الجمعية على أصحاب القلوب الرحيمة دعم هذه الحملات التي ما أن وضعت رحالها بموضع حتى سطع النور من جفون عاشت أياماً وشهوراً بين ظلام العمى وضعف الإبصار، وما يتبع ذلك من أوجاع نفسية وجسدية، لكن هذا التكافل الذي يقدمه أهل الإمارات لأشقائهم المعوزين في أقصى البلدان والمناطق النائية حول العالم إنما أصدق تعبير عن القيم التي يتحلى بها مجتمع الدولة.
وأوضح أن مشروع حملات مكافحة العمى من المشاريع التي رأت النور مبكراً، وشهدت خلال عام 2007 إجراء 370 عملية جراحية للمكفوفين والمصابين بضعف الإبصار العام، ثم توالت الحملات وتزايدت الأعداد عاماً تلو الآخر، مثمناً حجم المساهمة الفاعلة من فاعلي الخير في نجاح هذا المشروع، ومؤكداً إيصال المساعدات لمستحقيها كاملة أينما كانوا دون تفرقة بين جنس أو لون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

"وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف

هل تُشعرك هموم العالم بالإحباط؟ هل تشعر بالإرهاق في العمل؟ هل تحتاج إلى شيء إضافي لمحاربة المرض أو الاستعداد للجراحة؟ تُقدم مدينة نوشاتيل السويسرية لسكانها خياراً طبياً جديداً: انغمس في الفن واحصل على تقرير طبي مجاني للقيام بذلك.

"وصفة المتاحف الطبية" هو مشروع تجريبي جديد مدته عامان، تُغطي السلطات المحلية والإقليمية في هذه المدينة تكاليفه، إذا كان بوصفة طبية من أطباء يعتقدون أن مرضاهم قد يستفيدون من زيارة أي من متاحف المدينة الأربعة كجزء من علاجهم.

ووفق "مديكال إكسبريس"، يستند المشروع إلى تقرير لمنظمة الصحة العالمية لعام 2019، وجد أن الفنون تُعزز الصحة العقلية، وتُقلل من تأثير الصدمات النفسية، وتُقلل من خطر التدهور المعرفي، والوهن، و"الوفاة المبكرة"، من بين مزايا أخرى.

ويُساعد الفن على استرخاء العقل - كنوع من العلاج الوقائي - وتتطلب زيارة المتاحف القيام والخروج من المنزل، مع ممارسة نشاط بدني كالمشي والوقوف لفترات طويلة.

أزمة كوفيد-19

وقالت جولي كورسييه ديلافونتين، عضوة مجلس مدينة نوشاتيل، إن أزمة كوفيد-19 لعبت دوراً في نشأة البرنامج، وأضافت: "مع إغلاق المواقع الثقافية (خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا)، أدرك الناس مدى حاجتنا إلى المتاحف للشعور بتحسن".

وأضافت أنه حتى الآن، تم توزيع حوالي 500 وصفة طبية على الأطباء في جميع أنحاء المدينة، وأن تكلفة البرنامج "زهيدة للغاية". وقد خُصصت له ميزانية قدرها 10 آلاف فرنك سويسري (حوالي 11300 دولار أمريكي).

وأضافت كورسييه ديلافونتين أنه في حال نجاح البرنامج، يمكن للمسؤولين المحليين توسيع نطاقه ليشمل أنشطة فنية أخرى مثل المسرح أو الرقص.

الثقافة كوسيلة علاجية

ولا يغطي نظام الرعاية الصحية الوطني السويسري "الثقافة كوسيلة علاجية"، لكنها تأمل أن يشملها يوماً ما، إذا كانت النتائج إيجابية بما فيه الكفاية.

وأوضحت ماريان دي رينير نيفسكي، مديرة الوساطة الثقافية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 46000 نسمة، والتي ساهمت في تصميم البرنامج، أنه مبني على فكرة مماثلة طُرحت في متحف الفنون الجميلة في مونتريال، كندا، عام 2019.

وأضافت أن العديد من المرضى قد يستفيدون منه: "قد يكون شخصاً مصاباً باكتئاب، أو شخصاً يعاني من صعوبة في المشي، أو شخصاً يعاني من مرض مزمن".

وقال الدكتور مارك أوليفييه سوفان، رئيس قسم الجراحة في شبكة مستشفيات نوشاتيل، بأنه قد وصف بالفعل زيارة المتحف لمريضين، لمساعدتهما على تحسين لياقتهما البدنية قبل إجراء عملية جراحية مُخطط لها.

جزء من الفكرة هو إخراج المرضى المُعانين من ضيق الوقت من المنزل، وتشجيعهم على المشي أكثر.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي.. إنقاذ يد مريض بعد قطع كامل في الرسغ بالمنيرة العام
  • «الشارقة الخيرية» تدعم «أطفال الزيتون» بـ 500 ألف درهم
  • إنجاز طبي.. فريق طبي بـالمنيرة العام ينجح في إنقاذ يد مريض بعد قطع كامل
  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • مشاجرة داخل مستشفى طهطا العام بين طبيب ووالد مريض
  • جمعية الشارقة الخيرية تدعو إلى دفع زكاة الفطر نقداً
  • "وصفة طبية".. مدينة سويسرية تعالج المرضى بزيارة المتحف
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد «العلم نور» في القاهرة
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر أساس مسجد بالقاهرة
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للتشييد والتعمير