«الشارقة الخيرية» تعالج 14000 مريض عيون
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ذكرت جمعية الشارقة الخيرية في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، أنها ساعدت 14000 حالة مرضية من المصابين بالعمى وأمراض العيون في عدد من البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة، ومكاتب الجمعية الإقليمية، وذلك خلال الفترة من 2007 وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري.
وقالت الجمعية في تقريرها، إنه بفضل دعم وتبرعات أصحاب القلوب الرحيمة، تم التكفل بإجراء الفحوص والعمليات الجراحية لـ14000 حالة ممن يعانون تراكم المياه البيضاء والزرقاء والقرنية، والضعف العام للرؤية والرمد، في كل من نيبال وبنغلاديش ومصر وكمبوديا وإثيوبيا والنيجر وبوروندي والكونغو، إلى جانب السودان وسريلانكا والهند وتايلند والبوسنة وبنين والكاميرون وزيمبابوي، وقيرغيستان.
وتقوم تلك الحملات بإجراء الفحوص الأولية، ومن ثم القيام بتوفير العلاج المناسب سواء بإخضاع الحالة المريضة للعمليات أو صرف الأدوية المناسبة بمعرفة فرق الأطباء الموجودة بالحملة وهي حملات غايتها محاربة العمى وضعف الإبصار، تعبيراً عن مشاعر الإنسانية التي يتحلى بها أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين في مساندة الضعفاء والمرضى.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مشروع محاربة العمى من أكثر المشاريع الإنسانية رُقياً في مساعدة من لا قدرة لهم على توفير كلفة علاجهم وجراحات الإبصار، ومن هذا المنطلق تعول الجمعية على أصحاب القلوب الرحيمة دعم هذه الحملات التي ما أن وضعت رحالها بموضع حتى سطع النور من جفون عاشت أياماً وشهوراً بين ظلام العمى وضعف الإبصار، وما يتبع ذلك من أوجاع نفسية وجسدية، لكن هذا التكافل الذي يقدمه أهل الإمارات لأشقائهم المعوزين في أقصى البلدان والمناطق النائية حول العالم إنما أصدق تعبير عن القيم التي يتحلى بها مجتمع الدولة.
وأوضح أن مشروع حملات مكافحة العمى من المشاريع التي رأت النور مبكراً، وشهدت خلال عام 2007 إجراء 370 عملية جراحية للمكفوفين والمصابين بضعف الإبصار العام، ثم توالت الحملات وتزايدت الأعداد عاماً تلو الآخر، مثمناً حجم المساهمة الفاعلة من فاعلي الخير في نجاح هذا المشروع، ومؤكداً إيصال المساعدات لمستحقيها كاملة أينما كانوا دون تفرقة بين جنس أو لون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
عيون داكنة (5)
مُزنة المسافر
ماذا لو كنا هناك؟
أنا وأنت والنجوم.
نراقب بالعيون.
في سكون.
أننا وجدنا الحرية.
وأنها بالطبع لنا مرئية.
وأنها جزء من قرابين قدمناها للحياة.
وأن النيل والحصول.
قد جاء بالطبول.
التي تقرع السعادة.
هل ترى شيئًا غير عنزاتي؟
هل تراني جيدًا؟
بوضوح عميق.
أيها الصديق.
بل بت اليوم خير رفيق.
لدربي الحالم الطويل.
أمكث أكثر أسفل اللبلاب.
وأسفل كل شجرة تحكي في شوق كبير.
لجذوعنا التي مالت نحو جذورها.
وقالت بالظلال.
ونظرت في صمت كبير.
نحو مكوثنا هنا.
قل لي حكاية ليلة أوليلتين.
أو ألف ليلة أعرفها معك.
وهل ستذكر قدومنا لبعضنا؟
ومضينا العظيم للحياة.
وهل سترى الجبل؟
أم السهل خلف جذعي.
أو خلف شعر العنزات.
حين تكون نائمًا وسط العتمة.
هل سترى النير الذي تشعله نيران الود؟
أم سترى فيالق الآخرين.
تبتعد في يقين.
عَنَّا.
وعن قصة وجدنا الكبير.
للربوع والمرعى.