الحرة:
2024-10-14@19:15:57 GMT

بعام واحد.. مدينة ليبية صار نصف سكانها سودانيين

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

بعام واحد.. مدينة ليبية صار نصف سكانها سودانيين

بلغ عدد اللاجئين السودانيين الذي نزحوا إلى مدينة الكفرة الليبية 65 ألفا منذ بداية اندلاع الحرب في السودان عام 2023، وهو ما يضاهي عدد السكان الأصليين للمدينة، وفق مسؤوليها المحليين.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير صادر الأحد، وصول ما بين 300 و400 نازح جديد يوميًا منذ بداية النزاع المسلحة في السودان، موضحة أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية "في ازدياد مستمر".

وتوقع التقرير أن تكون "الأرقام الحقيقية" للنازحين السودانيين في ليبيا، وتحديدا مدينة الكفرة، "أعلى بكثير"، بالنظر إلى "الظروف الصعبة للهروب عبر الصحراء، بالإضافة إلى عدم قدرة العديد من اللاجئين على الوصول إلى مراكز التسجيل، التي تجعل من الصعب تحديد العدد الدقيق".

وبدأت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 نتيجة صراع بين القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ويعود أصل الخلاف إلى تنافس قديم بين المؤسستين حول السلطة والنفوذ، وتفاقم الخلاف بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019.

وخلفت هذه الحرب آثارا إنسانية تصفها تقارير دولية بـ"الكارثية"، إذ سقط آلاف الضحايا المدنيين وأجبر الملايين على النزوح داخليًا وخارجيًا. كذلك تسببت الحرب في انهيار الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، ونقص حاد في الغذاء والمياه، فضلا عن اضطرار الآلاف للنزوح.

أوضاع "مأساوية"

ويلجأ الكثير من السوادنيين إلى الكُفرة، الواقعة بجنوب شرق ليبيا، باعتبارها المدينة الليبية الأقرب للحدود، إذ تبعد بـ350 كيلومترا عن أقرب نقطة حدودية سودانية. 

ويبلغ عدد سكان الكفرة 65 ألفا، غير أن هذا العدد تضاعف بسبب توافد آلاف اللاجئين السودانيين.

وفي هذا السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي ببلدية الكفرة، عبد الله سليمان، أن عدد السودانيين اللاجئين حاليا في الكفرة يعادل عدد سكان المدينة الأصليين، مبرزا أنه يوجد بالمدينة أكثر من 40 تجمعا للاجئين السودانيين.

ويطرح استقطاب المدينة لأعداد متلاحقة من اللاجئين تحديات، وفق سليمان الذي أفاد لموقع "تواصل" الليبي أن المؤسسات بالمدينة "غير مهيأة لتقديم الخدمات، وهي بحاجة إلى المزيد من الدعم والإمكانيات"، كاشفا أن "اللاجئين يقيمون في أوضاع مأساوية".

ووفقا لأرقام مفوضية اللاجئين الصادرة نهاية سبتمبر، وصل أكثر من 100 ألف سوداني إلى ليبيا.

وحذّر المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في مقابلة سابقة مع فرانس برس، من تداعيات الأزمة الإنسانية بالسودان، قائلا "للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثّر على المنطقة بأكملها بطريقة خطرة للغاية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لصوص !!

أطياف
صباح محمد الحسن
لصوص !!
طيف أول :
علة وطن أم علة نفوس ازمة حرب أم ازمة ضمير!!
وحدهم الجبناء
من يسرقون الوطن ويستثمرون في أرواح الشعب !!
وتكشف صحيفة التغيير أمس عن اسوأ سلوكيات الحكم القائمة على مصلحة الحاكم أولا ، والتي تستخدم معاناة المواطن كسلم ترتقي به الي أعلى درجات إنعدام الضمير هبوطاً!! لتغرق في بؤرة نتنة على حافة وطن صريع ، لايهم إن كان الناس فيه يموتون جوعا او بسبب نقص الدواء المهم أن تزيد ثرواتهم كلما زاد عدد القتلى،
حكومة تقايض الثراء بالارواح .
وتخرج الصحيفة بخبر صادم للذين يثقون في الحكومة، ولكنه متوقع سيما أننا ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن حكومة "الشفشفة" في بورتسودان التي ترفع شعار نعم للحرب لتحافظ على إستمرار سرقتها المقننة التي تتم بالختم والتوقيع حيث تكشف الصحيفة عن بيع حكومة بورتسودان لمواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتهريبها. واوردت شهادات تورط موظفين وسياسيين وتجار وحسب تقارير وصلتها كشفت أن تجار من دول جنوب السودان، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، وأفريقيا الوسطى وصلوا الي مدينة بورتسودان، وقاموا بشراء الإغاثة من مسؤولين تابعين لحركتي جبريل ومناوي عبارة عن حاويات من المحاليل الوريدية، وعقاقير “ وأنسولين ميكس، بالإضافة الي أدوية منقذة للحياة، ومواد معقمة ، وغيرها من مواد الإغاثة الطبية التي دخلت البلاد ، سُربت إلى السوق عبر سماسرة تابعين لوزارة المالية الاتحادية)
والخبر لايثبت فساد الحكومة المعلوم والمؤكد ولكنه يكشف فساد أخلاقها، قبل وبعد أن أخذت من المدينة مخبأً لها ومرتعا لمواصلة فسادها الذي بدأته في الخرطوم وقطعته عليها الحرب ولكنها ورغم كل الذي تمر به البلاد ويعانيه المواطن استمرت في سرقتها مشيا على مأساته
ومعلوم أن جبريل منذ اول شهر بعد إنتقال الحكومة الي بورتسودان قام بإفراغ عدد من شاحنات الإغاثة التي وصلت الي بورتسودان وكانت متجهة الي دارفور حيث إعترضت طريقها شاحنات اخرى وتمت عملية التفريغ في ولاية النيل الابيض واخرج صاحب الشاحنة ( الهنباتي) قاطع الطريق امر تصريح له من وزير المالية يسمح له بإفراغها وتمت العملية وغُيرت وجهتها الي مكان غير معلوم .
وعندما تمت محاصرة جبريل قال إن وزارة المالية بصدد فتح بلاغ ضد الشركة ومن يومها وحتى الآن لا أحد يعلم أين ذهبت الشاحنات بمواد الإغاثة!!
وجبريل ابراهيم
هو من أكثر المستفيدين من كل مراحل الحكم التي مرت على السودان فهو الرابح في الفترة الإنتقالية والرابح من سلام جوبا والرابح من الانقلاب واخيرا من الحرب.. لكنه بلا شك الخاسر الأكبر لأخلاقه، حيث يُعد الرجل من اسوأ الوزراء الذين تقلدوا منصب وزير مالية في السودان منذ إستقلاله
وهذا يعود لأن البرهان منحه إذن بالفساد متعدد الوجوه دون أن يخضع للمحاسبة او المراقبة وكأنه الحاكم للبلاد، رجل ليس له من العطاء للشعب إلا ابتسامة خبيثة يمرر عبرها كل خططه الملتوية التي يدفعها الغُبن على هذا الوطن وشعبه وزير أتت به ثورة ديسمبر المجيدة ولولاها لما تقلد منصبا طيلة حياته فكان أول من طعن الثورة في ظهرها ، أسقط كل مافعلته به الإنقاذ واعتبر أن عدوه الأول الثورة وانصار التغيير، ولكنه وبعيدا عن خيانة المشروع والقضية ليته كان حاكما يتقي الله في الشعب السوداني الذي لاعلاقة له بالثورة والسياسة !!
فالإعتداء على حقوق مواطن بسيط جريمة يعاقب عليها القانون
فكيف لمسئوولين يقسمون على تأدية واجبهم بصدق وضمير يتاجرون في بيع الأدوية المنقذة للحياة كيف أن يموت عندهم الضمير لينقذوا مصالحهم!! وفي هذا الظرف العصيب تحديدا
لذلك كان لابد من أن يدعمون خط استمرار الحرب ويقرعون طبولها من جديد ولابد للشعب أن يعيش في غيبوبته ليصفق معهم لإستمرارها حتى يستمر نهب موارد البلاد وقتل الشعب ومن بعدها سرقة وبيع الدواء،
فحكومة تدك شعبها قصفا بالطيران والمسيرات لايهمها إن مات العشرات بسبب نقص الأنسولين
ويبدو أن فسادهم تطور حتى وصل الي قدوم تجار أجانب قصدوا السودان ليشتروا إغاثة شعبه ممن... من حكومته!!
فالخبر كشف سوءة وعورة هذه الحكومة حتى لدول الجوار التي علمت سمعتها السيئة وانها تتاجر في أزمات المواطن ومحنته ووجعه.
تسرق ( الأنسولين)!! ماذا تبقى عندها من أخلاق ووزير مالية يتاجر هو ورجاله في الدواء كيف يبقى في منصبه!!
ولكن ولطالما أن مطار بورتسودان يستقبل تجار من الخارج نهارا جهارا في خضم هذه الحرب ليدفعوا اموالا لمسؤولين في الحكومة التي تبيع الغذاء بالرغم مما يمر على المواطن من خطر الجوع وتبيع الدواء في ظل تفشي الأمراض إذن ما هي الفائدة من وجود المجلس الإنقلابي في بورتسودان ألا يعني عدم المحاسبة أن المجلس نفسه شريك في هذا النهب
لطالما أن ابطال الجريمة مسئوولين في حكومته ، فالجيش ليس مهمته حماية الشعب من الدعم السريع فقط، مهمته أن يحميه ايضا من خطر إسمه جبريل ابراهيم. فالدعم السريع تسرق قواتها المتفلتة وحكومة البرهان يسرق قادتها النظاميون !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
هزم الباشمهندس خالد عمر سلك أمس الجاكومي في منازلة حوارية على قناة الجزيرة فالذي يغادر مقعده على الهواء يكشف عن حالة إفلاس وإفتقار للحجة والمنطق
عذرا أحمد طه
وشكرا ايضا لأن هذا البرنامج ظل يكشف للناس الحجم الحقيقي لبعض السياسيين في السودان.

   

مقالات مشابهة

  • الأممية السامية لشؤون اللاجئين: ارتفاع عدد السودانيين الواصلين إلى ليبيا لأكثر من 100 ألف
  • ???? انخفاض ملحوظ في أسعار الايجارات بمصر عقب بدء عودة السودانيين
  • لصوص !!
  • مشروع الفكر الديمقراطي يدعو السودانيين في يوغندا لتكوين مجموعات «القراءة من أجل التغيير»
  • مفوضية اللاجئين: أكثر من 100 ألف لاجئ سوداني وصلوا ليبيا منذ أبريل 2023
  • الحرب المجتمعية !!
  • سليمان: الارتفاع الكبير بأعداد اللاجئين السودانيين في الكفرة أثر على مستوى تقديم الخدمات
  • الناطق باسم الكفرة: هناك تزايد كبير في أعداد اللاجئين السودانيين
  • حزب الله: مناطق شمال إسرائيل ستبقى خالية من سكانها حتى وقف الحرب على غزة ولبنان