الأربعاء.. «البحوث الإسلامية» يعقد ندوة مجلة الأزهر حول فقه الأخلاق في السِّلم والحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية، الأربعاء المقبل، الندوةَ الشهريَّة لمَجلَّة الأزهر الشَّريف تحت عنوان: (فقه الأخلاق في السِّلم والحرب)، برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، وإشراف: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة.
ويُحاضر في الندوة التي تنظِّمها الأمانة العامَّة المساعدة للثقافة الإسلامية بالمجمع وتستضيفها كليَّة الدراسات الإسلاميَّة والعربيَّة للبنات بالقاهرة، كلٌّ من: الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور صبري عبد الرءوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور محمد مهنَّا، أستاذ القانون الدَّولي بجامعة الأزهر، والدكتور نبيل السمالوطي، العميد الأسبق لكليَّة الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، واللواء أسامة الجمَّال، مستشار كلية الدِّفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العُليا.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ هذه النَّدوة تأتي لتؤكِّد أنَّ الأخلاق ليست مجرَّد قِيَم نظريَّة، بل هي أساس بناء المجتمعات القويَّة والمتماسكة؛ مضيفًا أنَّ الأخلاق هي البوصلة التي توجِّه سلوك الأفراد وتضمن العيش في سلام ووئام.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّنا في أمسِّ الحاجة إلى إعادة منظومة الأخلاق في حياتنا اليوميَّة، وفي جميع مناحي الحياة؛ لكي نتمكَّن مِن مواجهة التَّحديات، وبناء مستقبل أفضل لأجيالنا المقبِلة، مشدِّدًا على أنَّ بناء منظومة أخلاقية قويَّة يتطلَّب تضافر جهود الجميع، بَدءًا من الأسرة التي تُعدُّ اللبنة الأولى في بناء المجتمع، ولها دورٌ كبيرٌ في تربية الأبناء على القِيَم الأخلاقية، وانتهاءً بمؤسَّسات الدولة، من خلال إطلاق البرامج وتنظيم الفعاليات المستمرَّة التي تعمل على تعزيز الوعي بأهميَّة الأخلاق، وترسيخها في نفوس النَّشء والشباب.
من جانبه، أكَّد الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، أنَّنا نواجه خلال هذه الآونة تحدياتٍ كثيرةً تهدِّد قِيَمَنا وأخلاقَنا، ولكننا على ثقة بأنَّنا قادرون على مواجهتها في ظلِّ هذا التطوُّر التكنولوجي المتسارع، مشيرًا إلى أنَّ النَّدوة سوف تناقش عددًا من المحاور المهمَّة؛ هي: (مفهوم الأخلاق وأهميَّتها للفرد والمجتمع)، و(أخلاق الإسلام في السِّلم والحرب)، و(دَور المؤسَّسات الوطنيَّة في بناء منظومة الأخلاق)، و(التَّحديات التي تواجه البناء الأخلاقي للإنسان)، و(الرُّقي الأخلاقي في التعامُل وقت الحروب.. الجيش المصري نموذجًا).
وتَعْقد مَجَلَّة الأزهر شهريًّا ندوةً حواريَّةً تستضيف فيها كبار علماء الأزهر ومصر في التخصُّصات الشرعيَّة والأدبيَّة والثقافيَّة والقانونيَّة وغيرها؛ لمناقشة أهمِّ قضايا العصر، وطَرْح الحلول المناسبة لها، وتناول الأفكار التي يطرحها فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، كما تُناقِش أهمَّ الكتب حديثة الصُّدور التي ألَّفها كبار العلماء، والقضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المَجَلَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجلة الأزهر الأزهر الأخلاق البحوث الإسلامیة الدکتور محمد الأمین العام ة الأزهر الأزهر ا ة التی
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.