شبكة (HAND): هجمات ممنهجة ضد الزغاوة في دارفور تقتل العشرات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قالت الشبكة أن هجمات الدعم السريع تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تفريغ المناطق من القبائل الأفريقية مثل الزغاوة والفور والمساليت، ضمن حملة لتغيير التركيبة السكانية لدارفور..
التغيير: كمبالا
كشفت شبكة حقوق الإنسان والمناصرة لأجل الديمقراطية (HAND) عن مصرع 40 مدنيًا وحرق 16 قرية بالكامل، وتهجير مئات السكان بسبب الهجمات الوحشية التي تعرضت لها قرى الزغاوة في شمال دارفور بين 5 و7 أكتوبر 2024.
وقالت الشبكة في بيان الأثنين، إنه وفقًا لتقارير موثوقة من كتلة النازحين واللاجئين، فإن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها نفذت سياسة الأرض المحروقة، مستهدفة عدة قرى، منها بير مزة والمناطق المحيطة.
وأوضح البيان أن الهجمات أدت إلى تدمير المنازل وتشريد مئات العائلات التي أصبحت تعيش في العراء بدون مأوى أو طعام أو مياه نظيفة، مما يزيد تعرضهم للعنف والجوع والأمراض.
كما ذكرت الشبكة أن النساء والأطفال يواجهون مخاطر متزايدة من العنف الجنسي والاختطاف، وسط استعدادات قوات الدعم السريع لشن المزيد من الهجمات.
وحذرت الشبكة من استغلال قوات الدعم السريع ضعف البنية التحتية للاتصالات لعزل المجتمعات المتضررة، مما يعوق طلب المساعدة أو الإبلاغ عن الفظائع. وأكدت أن هذه الهجمات تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تفريغ المناطق من القبائل الأفريقية مثل الزغاوة والفور والمساليت، ضمن حملة لتغيير التركيبة السكانية لدارفور.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإلى التحقيق في هذه الفظائع ومحاسبة المسؤولين عنها.
وحثت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على اتخاذ إجراءات لحماية الفئات الضعيفة ودعم جهود السلام في المنطقة.
الوسومإقليم دارفور الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع شبكة حقوق الإنسان والمناصرة لأجل الديمقراطيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
قوات الدعم السريع اعتبرت عمليات استهداف المدنيين مخططاً من الجيش والمليشيات للتغطية على جرائم أم روابة وشمال بحري وقبلها ود مدني والسوكي والدندر.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، ونفت صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، فيما أكدت أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته “بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأدى قصف عنيف على سوق منطقة صابرين بمحلية كرري في أم درمان غربي العاصمة السودانية اليوم السبت، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتم توجيه الاتهام لقوات الدعم السريع.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان، عدم وجود أي صلة لقواتهم بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان.
وقال إن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر- حسب قوله.
ووجه الناطق الرسمي نداءً للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق “بأوامر مباشرة من المجرم البرهان”- حد وصفه.
وكان شهود عيان وصفوا القصف على سوق صابرين اليوم، بأنه الأعنف، حيث تمزقت بعض الجثث إلى أشلاء، فيما امتلأت مستشفيات (النو) و(سواعد) بالمصابين، وقُدرت أعداد الإصابات بأكثر من 110 حالة، إلى جانب عدد غير محصور من القتلى.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت العديد من المناطق السكنية والأسواق في الخرطوم وأم درمان إلى ساحة معارك، حيث تعرضت أحياء بأكملها للقصف والاشتباكات.
وتشهد أم درمان، خاصة محلية كرري، تصعيدًا مستمرًا للقصف، ما أدى لزيادة عدد الضحايا.
ويعد “صابرين” من أهم الأسواق بالمنطقة، مما يجعل استهدافه مفاقماً لمعاناة المدنيين الذين يعتمدون عليه في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وتحاصر قوات الدعم السريع اتهامات بتكرار قصف المناطق المدنية في أم درمان، وإسقاط مئات الضحايا منذ بداية الحرب.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم السودان سوق صابرين قوات الدعم السريع كتائب البراء كرري