انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أشرفت رئيسة جمهورية الهند, دروبادي مورمو, ووزير التجارة و ترقية الصادرات, الطيب زيتوني, مساء اليوم الاثنين، على انطلاق أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي.
وجرى هذا اللقاء الذي ينعقد تحت شعار “خطوة ثابتة نحو بناء تعاون اقتصادي مثمر”, بحضور عدد من الوزراء.
ويشارك في هذا اللقاء الاقتصادي الاول من نوعه بين البلدين, المنظم من قبل وزارة التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, رجال اعمال ومتعاملون اقتصاديون من البلدين يمثلون قطاعات وميادين اقتصادية واستثمارية متنوعة.
ويرتقب خلال المنتدى, تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين مؤسسات كلا البلدين للسماح لها بتحديد فرص للشراكة.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند منذ أمس الأحد الى الجزائر والتي تدوم أربعة أيام.
ويتطلع البلدان, اللذين يرتكزان على مؤهلات اقتصادية هائلة وعلى علاقات ثنائية تاريخية راسخة, الى إعطاء زخم اكبر لعلاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية, حيث قدر حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية بنحو 2 مليار دولار.
وتتمثل أبرز مجالات التعاون بين الجزائر والهند في قطاع البنى التحتية والصناعات الثقيلة والصناعة الميكانيكية والمحروقات والكهرباء والمناجم والسكك الحديدية, بالإضافة إلى الصناعة الصيدلانية والنسيج والفلاحة وقطاع البتروكيمياء والأسمدة وتحويل الفوسفات والحديد, إلى جانب مجال تحلية مياه البحر وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ركاش يتباحث مع رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في روسيا
أجرى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم، وفدا روسيا يترأسه سيرغاي كاتيرين، رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في روسيا.
وخلال اللقاء تم استعراض العلاقات الجزائرية الروسية في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية منها وضرورة تكثيف الشراكات الاقتصادية بين مؤسسات البلدين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.
كما تلقى الوفد الروسي شروحات حول دور الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار كأداة لمرافقة المستثمر، سواء كان محليا أوأجنبيا.
وأبرز ركاش، انفتاح الجزائر على الاستثمار الأجنبي وسياستها لتشجيع وترقية الإنتاج والصناعات المحلية لتقليص وتعويض الواردات تدريجيا.
كما أشار إلى التحسن الذي شهده مناخ الأعمال في الجزائر في السنوات الأخيرة وتعليمات السلطات العليا في البلاد بتسهيل الفعل الاستثماري ومرافقة الاستثمارات.
في حين أبدى سيرغاي كاتيرين اهتمام ورغبة مؤسسات بلده في تطوير شراكات مثمرة مع نظيرتها الجزائرية وإنجاز مشاريع استثمارية في عدة مجالات في الجزائر.
وفي الأخير اتفق الجانبان، على عقد لقاءات ثنائية عبر تقنية التواصل عن بعد مع مختلف غرف التجارة والصناعة الجهوية في روسيا، والبالغ عددها 130 غرفة.