ضبط 2 طن مخلل غير صالح للاستهلاك الآدمي بالقليوبية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شن فريق مراقبة الأغذية بالإدارة الصحية ببنها، التابعة لمديرية الصحة والسكان بالقليوبية، حملة مكبرة علي أحد المصانع الغذائية، بقرية ميت العطار بمركز بنها، وذلك في إطار حرص مديرية الصحةبالقليوبية، على تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية، وبناء على تعليمات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وتحت إشراف الدكتورة فاطمة عبد المنعم مدير عام الطب الوقائي.
وأوضحت مديرية الصحة بالقليوبية، في بيان لها، أنه أسفرت الحملة عن ضبط 600 كيلو جرام من المخلل بأحد المصانع الغذائية بقرية ميت العطار، وتبين عدم استيفاء المصنع للاشتراطات الصحية، كما تبين عدم حمل العاملين به للشهادات الصحية الخاصة بمتداولي الأغذية، كما تلاحظ أيضا أن العبوات غير مدون عليها أي بيانات، وذلك لتضليل الجهات الرقابية.
وتابعت أنه تم تحرير محضر غلق للمصنع، وكذلك محضر لعدم مطابقة المصنع للاشتراطات الصحية، وعمل محاضر للعاملين الذين لا يحملون شهادات صحية وعرضهم على النيابة للنظر والتصرف، كما تم سحب عينات من المخلل وإرسالها للمعامل المركزية.
كما قام فريق مراقبة الأغذية بالإدارة الصحية بشبين القناطر، بضبط طن ونصف من المصاصات التي يتم تصنيعها في أحد الأماكن الغير مطابقة للاشتراطات الصحية، كما يتم إضافة ألوان صناعية غير مدونة على بطاقة البيانات بهدف تضليل المستهلك، كما تلاحظ أيضا أثناء الضبطية استخدام أوعية غير صحية في تصنيع الحلوى.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وعرضه على النيابة للنظر والتصرف، وسحب عينات لتحليلها والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، جاء ذلك بالتنسيق بين الدكتور محمد علي مدير إدارة الأغذية بالمديرية، والدكتورة عزة صبري مدير الإدارة الصحية ببنها، والدكتورة عبير العزامي مدير الإدارة الصحية بشبين القناطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراقبة الأغذية مديرية الصحة والسكان المصانع الغذائية مديرية الصحة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج «المدن الصحية»
الشارقة: «الخليج»
نظمت اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية في إمارة الشارقة، الإثنين، ورشة موسعة في فندق «سنترو الشارقة» التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الالتزام بمعايير الصحة العالمية، بمشاركة 105 موظفين من الجهات الحكومية في مدن الإمارة: خورفكان، وكلباء، والذيد، والمدام، ومليحة، ودبا الحصن، والحمرية، والبطائح.
وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ورئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذا اللقاء في تنمية قدرات المشاركين وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتطبيق المعايير العالمية، وبناء نموذج مبتكر يضع صحة الأفراد والمجتمع على رأس قائمة الأولويات، ووفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة سمر الفقي، خبيرة منظمة الصحة العالمية، لإقليم شرق المتوسط، عرضاً متكاملاً تناول مبادئ البرنامج العالمي للمدن الصحية؛ مشيرة إلى ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة، كونها الأساس لتنفيذ متابعة صحية شاملة.
كما أشادت بالتزام الشارقة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ووصفتها بأنها «إحدى المدن الرائدة في تطبيق برنامج المدن الصحية إقليمياً».
وأضافت أنّ المدن الصحية تركز على إنشاء البيئات المادية والاجتماعية وتحسينها، وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم بعضاً في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
ولفتت إلى أنّ البرنامج يشمل 9 معايير أساسية و80 محوراً، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، ومركز المعلومات المجتمعي، والمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والتلوث البيئي، والتنمية الصحية، والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتعليم ومحو الأمية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات، وأنشطة القروض الصغيرة.
كما عرضت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، منصة الأدلة الرقمية، التي طوّرتها لقياس مستوى توافق معايير المدن الصحية، مع التركيز على دورها في توفير بيانات دقيقة وشفافة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية، شملت تحليل الشراكات المحلية ووضع خطط تشغيلية مخصصة لكل مدينة، حيث قسّم المشاركون إلى فرق عمل لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات والفرص.
وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين المشاركين من أداء دورهم منسقين محليين للبرنامج في مدنهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الصحية.
وبينما تواصل الشارقة مسيرتها نحو التطور، فإنّ هذه المبادرات تعكس حرصها المستمر على توفير بيئة صحية تنعم بها جميع الأجيال القادمة.