بهدف تسهيل تأسيس المشاريع… الإبداع يوقع اتفاقية لفتح مكاتب جديدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
وقع مصرف الإبداع للتمويل الأصغر سورية وشركة أفكار للتجارة والخدمات الاستشارية محدودة المسؤولية اتفاقية تعاون جديدة تتيح للمصرف افتتاح مكاتب جديدة بالمحافظات، بما يسهم في تقديم خدمات مصرفية أكبر لأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ونشر ثقافة الدفع والتسديد الإلكتروني في المناطق كافة.
وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لقرار مصرف سورية المركزي بالسماح لمصارف التمويل الأصغر بافتتاح مكاتب لها ضمن المجمعات التجارية والمكاتب المرنة في سورية، وتضمنت عدة محاور، أبرزها إنشاء تعاون طويل الأمد مع شركة أفكار من أجل افتتاح مكاتب فرعية لمصرف الإبداع ضمن المكاتب المرنة للشركة بالمحافظات.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد أديب شرف الرئيس التنفيذي لمصرف الإبداع أن الاتفاقية تسهم في تحقيق أهم أهداف المصرف، وهو تعزيز الشمول المالي في سورية وتقديم خدمات التمويل الصغير للأفراد والطلاب ورواد الاعمال، بما يحقق الغاية المرجوة في الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين.
من جانبه بين المدير التنفيذي لشركة أفكار للتجارة والخدمات محمد رغيد الأمعري أن الشركة تعمل على تقديم المكاتب المرنة إلى جانب عدة خدمات تجارية للأفراد، بهدف تسهيل الوصول إلى خدمات التمويل الأصغر المقدمة من جانب مصرف الإبداع، ولا سيما تأسيس المشاريع الاستثمارية وتنميتها.
يذكر أن فروع ومكاتب مصرف الإبداع للتمويل الأصغر سورية منتشرة في عدة محافظات ومناطق، وهي الإدارة العامة في دمشق وجرمانا وقطنا ودوما والنبك في ريف دمشق والصفصافة بطرطوس وفي شهبا وغرب ساحة تشرين بالسويداء وفي حي الأربعين بحمص وفي الحفة وبيت ياشوط باللاذقية وفي مصياف بحماة.
وسيم العدوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
وجه دكتور جمال الكنانى عضو لجنة الزراعة باتحاد المستثمرات العرب رئيس منصة الكيلاني، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لطالما قدم الدعم المستمر لقطاع الزراعة، مؤكدًا على أهمية هذا القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.و إن إيمانه بأهمية النهوض بالزراعة وتطويرها يمثل حجر أساس لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في مصر.
وقال إن هذه القمة ليست مجرد ملتقى لتبادل الأفكار، بل هي منصة استراتيجية لإطلاق حلول عملية تدعم القطاع الزراعي. وفي هذا الإطار، يسرني أن أعلن عن أول وأكبر منصة خدمات إلكترونية متكاملة تهتم بتقديم حلول عصرية هادفة للمستثمرين ومتخذي القرار وهي منصة الكناني.
جاء ذلك خلال افتتاح القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية،
وأوضح تتميز منصة الكناني بتطبيق مبتكر يتيح متابعة أسعار الحبوب والحاصلات الزراعية محليًا ودوليًا بشكل يومي، مما يمكّن المستخدمين من الوصول إلى أسعار دقيقة وفورية. وتأتي أهمية المنصة لتقليل الحلقات الوسيطة وتقليل الفجوة السعرية بين سعر تكلفة الإنتاج وسعر المستهلك، وهو ما يسهم في تقديم الأسعار المثلى للمستثمرين ويعزز كفاءة الأسواق الزراعية في مصر والعالم.
وأشار إلى أن منصة الكناني تعد خطوة محورية لرفع مستوى كفاءة السلع والحاصلات الزراعية المصرية وجعلها أكثر تنافسية في الأسواق الدولية. بفضل قاعدة بياناتها الواسعة والدقيقة، أصبح بإمكان المنتجين والمستثمرين اتخاذ قرارات مدروسة استنادًا إلى معلومات واضحة، مما يساهم في تحسين ربحيتهم وزيادة إنتاجيتهم، ويعزز مكانة مصر كمصدر موثوق للمواد الخام الزراعية عالية الجودة. المنصة توفر بيانات حقيقية وشفافة عن الأسعار والأسواق، مما يتيح للمستثمرين محليًا ودوليًا بناء استثمارات قوية وإعداد دراسات جدوى دقيقة لإنشاء استثمارات زراعية آمنة محليًا ودوليًا.
وبذلك، تساهم في تحقيق رؤية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة عبر توفير قاعدة بيانات شاملة ودقيقة، تعكس الواقع الحقيقي للأسعار محليًا ودوليًا، مما يمهّد الطريق أمام جميع المستثمرين لاقتناص فرص استثمارية واعدة في القطاع الزراعي المصري.
وأشار إلى أن القمة الاستثمارية تضم ممثلين عن دول من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح لنا فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولي. وإننا على أعتاب فرص تصديرية واستيرادية متعددة، تمكننا من تعزيز التجارة الزراعية بين مصر والدول المشاركة، بما يسهم في دعم اقتصادنا الوطني ويعود بالفائدة على جميع الأطراف.
في ظل الظروف العالمية الراهنة، نرى أن التصدير هو بوابة الاقتصاد نحو التوسع والتطور، وإن مصر، بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة، تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات السوق العالمي.
وأضاف نسعى جاهدين لتوسيع الآفاق التجارية وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة، بحيث يصبح هذا القطاع ليس فقط ركيزة اقتصادية، بل بوابة لفتح أسواق جديدة، وتنمية الموارد، وتحقيق الازدهار المشترك. كما نؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية.
وتابع:" لقد أصبح من الضروري في ظل التحديات المناخية والاقتصادية وبعض الصعوبات التي تمر علي المجتمع الدولي، أن نركز على حلول زراعية مستدامة.و إن الاستثمار في البحث والتطوير الزراعي أصبح ضرورة ملحة، لتحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي. وندعو من خلال هذا المنبر جميع المستثمرين إلى تبني التكنولوجيات الزراعية الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتقليل الهدر في الموارد. كما أؤمن بأن التعاون مع دول الجوار والدول الشريكة في مجالات التكنولوجيا الزراعية والممارسات المستدامة سيمكننا من تحسين جودة منتجاتنا وتعزيز قدراتنا التصديرية".
ونؤكد أن التزامنا بالارتقاء بهذا القطاع سيظل راسخًا، ونعدكم بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مزيد من الإنجازات وأننا سنواصل جهودنا لبناء مستقبل أفضل، وتحقيق النمو المستدام، ونسعى جاهدين لأن تكون مصر في طليعة الدول الزراعية عالميًا، نحن لا نعتبر الزراعة مجرد قطاع تقليدي، بل شريان الحياة الذي يغذي الاقتصاد ويسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، نحن ملتزمون بالاستمرار في دعم هذا القطاع، من خلال استثمارات جديدة، وتوسيع رقعة التعاون الدولي، وتنفيذ استراتيجيات تضمن النمو المستدام.