70 طلباً شهرياً لرد ضريبة القيمة المضافة عن مساكن المواطنين عبر تطبيق «مسكن»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي-وام
وصل عدد طلبات استرداد الضريبة الخاصة بسكن المواطنين إلكترونياً عبر تطبيق «مسكن»، الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للضرائب في وقت سابق من العام الجاري، إلى 70 طلباً شهرياً، ما يشكل نحو 30% من أصل إجمالي طلبات استرداد هذه الفئة، والتي يبلغ عددها نحو 200 إلى 300 طلب.
وقالت زهرة الدهماني مديرة إدارة خدمات دافعي الضرائب في الهيئة الاتحادية للضرائب، في حديثها لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركة الهيئة في معرض «جيتكس جلوبال 2024»، إن عدد المواطنين الذين قاموا بتحميل التطبيق وصل إلى 4600 شخص حتى الآن، متوقعة ارتفاع عدد المستفيدين بشكل ملحوظ خلال السنة القادمة، خاصة أن الوصول إلى ما تحقق حتى الآن جاء خلال فترة قياسية من إطلاق التطبيق.
وأوضحت أن التطبيق تم تطويره، ليتيح للمواطنين تقديم فواتيرهم الضريبية المتعلقة ببناء منازلهم والحصول على الاسترداد بطريقة سهلة وميسرة، بعد الانتهاء من عملية البناء والحصول على شهادة الإنجاز، مشيرة إلى أن التطبيق يسهم في تقليل الإجراءات الورقية، وجعل عملية الاسترداد أسرع وأكثر فاعلية.
وأكدت الدهماني حرص الهيئة على تقديم خدمات عالية الجودة لدافعي الضرائب، مشيرة إلى أن كافة خدماتها متاحة بشكل رقمي 100% وهو أمر في صميم رؤية الهيئة لتسهيل تجربة المتعاملين.
وتحدثت الدهماني، عن أبرز الإنجازات والمشاريع التي تستعرضها الهيئة خلال معرض جيتكس، لافتة إلى أن المشاركة في هذا الحدث تأتي لتعريف الجمهور بأحدث التحسينات التي تم إجراؤها على الخدمات المقدمة، ومن أبرزها تطبيق «مسكن»، ومنصة «إمارات تاكس» التي تتيح لدافعي الضرائب الوصول إلى خدماتهم بشكل سلس على مدار الساعة.
وأضافت أن هذا النظام يساعد دافعي الضرائب على الاستفادة من جميع العمليات المتعلقة بالضرائب من خلال منصة واحدة، ما يسهم في تحسين تجربتهم العامة مع الهيئة.
وتطرقت الدهماني كذلك إلى إطلاق تشات جي بي تي داخلياً لمساعدة موظفي الهيئة في فهم الإجراءات الضريبية والتشريعات، مشيرة إلى أن النظام الجديد سيسهم في تسهيل التواصل مع دافعي الضرائب ويوفر لهم الإجابات المناسبة بسرعة وكفاءة.
وأكدت أن الهيئة تسعى إلى تطوير هذا النظام، ليصبح متاحاً للجمهور في العام المقبل، ما سيمكن دافعي الضرائب من الحصول على معلومات دقيقة حول استفساراتهم بشكل مباشر ورقمي.
وتحدثت عن خطط الهيئة المستقبلية لتطوير الخدمات الإلكترونية، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل، لتحسين كفاءة الموظفين وتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين، مؤكدة أن الهيئة الاتحادية للضرائب ملتزمة بتطوير خدماتها بما يلبي احتياجات دافعي الضرائب، ويواكب التطورات التكنولوجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للضرائب الإمارات دافعی الضرائب إلى أن
إقرأ أيضاً:
“وكالة الشارقة الأدبية” تستقبل 59 طلباً للترجمة وتوسع حضور الأدب العربي عالمياً
تواصل “وكالة الشارقة الأدبية” تعزيز مكانتها في المنظومة الأدبية العالمية، وتوسيع انتشار أعمال الكتّاب العرب في مختلف اللغات الأجنبية من خلال العديد من اتفاقيات حقوق الترجمة والنشر، حيث تعمل الوكالة على نشر أبرز نتاجات الأدب العربي، تجسيداً لالتزامها بالابتكار والتميز في صناعة النشر.
وعلى مدار العام الماضي، أسهمت مشاركة الوكالة في مجموعة من كبرى معارض الكتب العالمية، بتحقيق إنجازات مهمة تتمثل باستقبال 59 طلباً لحقوق الترجمة والنشر والتوزيع خلال “مؤتمر الشارقة الدولي للناشرين”، حيث شاركت الوكالة في “معرض لندن الدولي للكتاب”، و”معرض فرانكفورت الدولي للكتاب”، و”معرض سالونيك الدولي للكتاب”، و”معرض سيول الدولي للكتاب”.
وقال تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية: “تتجسد مهمتنا في تعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية، وضمان وصول النتاج الإبداعي العربي للقراء في مختلف اللغات الأجنبية، وسنواصل التزامنا بترسيخ المكانة الرائدة للسرد القصصي العربي على المستوى العالمي، تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب”.
توسيع نطاق وصول الأدباء العرب إلى العالم
وتتضمن العقود والاتفاقيات والشراكات الناجحة، التي أبرمتها “وكالة الشارقة الأدبية”، إصدار 8 كتب في اليونان، بالإضافة إلى مجموعتين شعريتين تم إطلاقهما خلال “معرض سالونيك الدولي للكتاب” الذي استضاف الشارقة ضيف شرف دورة العام 2024.
وحصلت “وكالة الشارقة الأدبية” على طلبات ترجمة ونشر لـ51 كتاباً إضافياً سيتم إصدارها في جميع أنحاء العالم، 3 منها في أرمينيا، و9 في جورجيا، وكتابان في الهند، و16 في مقدونيا الشمالية، و4 في المكسيك، و5 في نيجيريا، و6 في صربيا، وكتابان في أوكرانيا و4 في البرازيل، حيث عزز هذا الحراك المكثف مكانة “وكالة الشارقة الأدبية” كمحرك أساسي لاستعراض ثراء وتنوع المساهمات الأدبية للمنطقة العربية، أمام الجمهور العالمي.
247 عنواناً لـ42 كاتباً
وتضم قائمة “وكالة الشارقة الأدبية” من الأعمال الروائية والشعرية وكتب الأطفال 247 عنواناً لكتّاب معروفين، وبفضل شراكاتها وتأثيرها المتنامي، تمهد الوكالة الطريق أمام الجمهور العالمي لاكتشاف ثراء الأدب العربي والاستماع به، ومن خلال جهودها الحثيثة، تواصل مد الجسور الثقافية، وتقديم السرديات القصصية العربية للقراء في جميع أنحاء العالم.