أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن حزب الله بات يستخدم بشكل متزايد الأقمار الصناعية الإيرانية في هجماته بالطائرات المسيرة ضد إسرائيل، وذلك حسبما نقله الموقع الفارسي لإذاعة “أوروبا الحرة”.

 

في تقريره اليوم الإثنين، أشار مراسل الشؤون العسكرية في الإذاعة، دورون كادوش، استنادًا إلى مصادر عسكرية، إلى أن أحد أسباب دقة هجمات الطائرات المسيرة الأخيرة لحـزب الله هو الدعم التقني الذي يتلقاه الحزب من صور الأقمار الصناعية الإيرانية المباشرة التي تغطي الأجواء الإسرائيلية.

من جانبها، أوضحت مؤسسة “ألما” البحثية الإسرائيلية، المتخصصة في شؤون حـزب الله، أن الطائرة المسيرة “مرصاد-1” التي استخدمها حزب الله في الهجوم مساء أمس الأحد، على إسرائيل، تم تصنيعها بناءً على النموذج الإيراني “مهاجر-2” مع تعديلات طفيفة لتتناسب عمليات حزب الله.

والطائرة المسيرة، التي أصابت سقف مطعم تابع لقوات “جولاني”، تسببت في إصابة 69 شخصاً، ومقتل 4 منهم، وكانت تحمل 40 كيلوغراما من المواد المتفجرة، وقد حلقت بسرعة 370 كيلومترًا في الساعة، وقطعت مسافة حوالي 95 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان إلى شمال إسرائيل.

وإلى ذلك، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقاته الأولية أن الدفاعات الجوية رصدت الطائرة المسيرة في البداية، لكنها اختفت لاحقاً من الرادار.

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل تعمل على تطوير حلول للتعامل مع تهديدات المسيرات.

وفي وقت سابق، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الهجوم الذي شنّه حزب الله بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب عسكرية، الأحد، كان “صعباً ومؤلماً”.

وقال هاليفي: “نحن في حرب، وهجوم على قاعدة للتدريب في الجبهة الداخلية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة”، وذلك أثناء تفقده قاعدة التدريب العائدة للواء جولاني في بنيامينا جنوب مدينة حيفا، حيث أعلن الجيش الأحد مقتل 4 جنود على الأقل جراء الهجوم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”

الجديد برس|

أكدت مجلة “نيوزويك” الأميركية أنّ اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل” وحظر الملاحة الإسرائيلة في البحر الأحمر.

وشدّدت المجلة على أنّه بالرغم من التقارير التي تحدثت عن وقوع أضرار جسيمة من جراء الغارات الأميركية على اليمن، فإن القوات المسلحة اليمنية “لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع”، على حد تعبير المجلة.

وفي هذا الصدد، أقرّت المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات في مبادرة “N7” في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إميلي ميليكين، بأنّ تحديات استهداف اليمن تتطلب اعترافًا من إدارة ترامب بأن النهج العسكري البحت لن يحقق هدف واشنطن المتمثل في “الإبادة الكاملة”.

وشدّدت ميليكين على أنه يجب عدم إغفال قدرة أنصار الله على الصمود والتكيف الاستراتيجي، فضلاً عن نفوذهم المتجذر في البلاد.

واستأنفت القوات المسلحة اليمنية عملياتها منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مارس الماضي، وذلك على الرغم  من الغارات الأمريكية التي طالت محافظات عدة في اليمن، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • المسيرات السافلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • بنغلادش تعيد إدراج عبارة “باستثناء إسرائيل” على جوازات سفرها
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـحزب الله.. قصفت منزل نتنياهو!
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • 3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في تدمر!
  • بنغلاديش تعيد إدراج عبارة باستثناء إسرائيل على جوازات سفرها
  • محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا