الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط ترقب لخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين، مستفيدة من الزخم الإيجابي في الولايات المتحدة، حيث يتطلع المتداولون إلى أسبوع حافل بالأرباح، في وقت تترقب الأسواق المزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل المركزي الأوروبي.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي على ارتفاع بنسبة 0.5% مؤقتاً بعد بداية متباينة لليوم وبعد بداية قوية لجلسة التداول الأميركية دعمت أسواق الأسهم في القارة.
بالنسبة للمؤشرات الأخرى، أغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع بنحو 0.66%. وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني بنحو 0.47% وربح مؤشر CAC 40 الفرنسي نحو 0.32%.
أغلقت المؤشرات الرئيسية في المنطقة على ارتفاع يوم الجمعة حيث قام المستثمرون بتقييم أرقام النمو في المملكة المتحدة وتطلعوا إلى إعلان التحفيز الصيني الذي طال انتظاره خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ألمح وزير المالية الصيني لان فوان في مؤتمر صحفي يوم السبت إلى إصدار المزيد من الديون وسط الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد، مشيراً إلى أن الحكومة لديها مساحة "كبيرة إلى حد ما" لزيادة العجز.
من جانب أخر، يستعد البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام في اجتماعه هذا الأسبوع، يوم الخميس، حيث يقول صناع السياسة إن مخاطر التضخم تتراجع بشكل أسرع مما كان متوقعاً في السابق.
واعتباراً من صباح يوم الاثنين، لم تكن أسواق المال قد حددت فقط تخفيضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع أكتوبر، ولكن أيضًا خفضاً إضافياً إلى 3% في اجتماعها التالي والأخير لهذا العام في ديسمبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.
وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.