المناطق_الرياض

أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، عن تكفله بعدد 120 تذكرة لمدة عام مخصصة للرحلات العلاجية المصابين بسرطان الثدي إضافة إلى بدء حملة تثقيفيه على متن طائرته تشمل قراءة رسائل توعوية من كابتن الطائرة وطاقم الملاحة، وذلك بالتعاون مع جمعية زهرة التي أطلقت حملة تحت شعار #اسبقي_بخطوة.

وتعد جمعية زهرة أكبر جمعية سعودية متخصصة في التوعية المجتمع بسرطان الثدي ودعم المصابات والمتعافيات، ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة والتزامها بتبني مبادرات ذات أثر مستدام على المجتمع.

أخبار قد تهمك طيران ناس يعيد إطلاق منصة “عطلات ناس” بـ 6 لغات وعروض حصرية 1 أكتوبر 2024 - 2:44 مساءً طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين برلين وجدة بالتعاون مع برنامج الربط الجوي 6 سبتمبر 2024 - 1:33 مساءً

وسيوفر طيران ناس خلال عام كامل قسائم سفر على رحلاته للمسافرين المصابين بسرطان الثدي بغرض العلاج ومرافق واحد لكل منهم بشكل شهري.  في حين ستتولى جمعية زهرة الخيرية استقبال طلبات المستفيدين المحتملين للتحقق من الحالات وتقييم وضعهم المالي لتحديد مدى الأهلية للبرنامج. وتشمل التذاكر المقدمة ضمن الاتفاقية فئة منسوبي الجمعية بهدف دعم الجمعية لتحقيق اهدافها.

وتعد هذه المبادرة أحدث سلسلة من مبادرات طيران ناس الشمولية لمختلف أطياف المجتمع خلال 2024 المتوائمة مع أهداف التنمية المستدامة كما عرفتها الأمم المتحدة، ومع التزامها كعضو في المياثق العالمي للأمم المتحدة Global Compact حيث يعد تشمل أهداف تبني مبادرات تساهم في تحقيق هدف “الصحة الجيدة والرفاه.

وكانت أعلنت الشركة في يناير عن برنامج للتعليم النظري والتدريب العملي لأفراد طواقم الضيافة وموظفي الخدمات الأرضية بهدف تعلم أفضل أساليب التعامل المثالي مع الركاب المصابين بالتوحد إضافة إلى تعليمهم على لغة الإشارة للتخاطب مع المسافرين ضعاف السمع والصم، بهدف توفير بيئة مريحة وداعمة للمسافرين من مختلف الفئات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: طيران ناس طیران ناس

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية تعزّز الوعي بسرطان الثدي بمشاركة خبراء عالميين

دبي: «الخليج»

نظمت «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، الأحد، الندوة العلمية المتخصصة عن آخر المستجدات في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.
شارك في الندوة نخبة من الخبراء العالميين، والمتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين والمهتمين بمجال الأورام.
استعرضت الندوة أحدث الابتكارات الطبية والتطورات العلمية في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه.
وناقش المشاركون التحديات التي تواجه الأطباء، في نقل نتائج الأبحاث إلى الممارسات السريرية، ومن أبرزها تعقيد تشخيص سرطان الثدي، بسبب التنوع البيولوجي والجيني الذي يميز أنواع هذا المرض.
ولتحقيق تشخيص دقيق، يتطلب الأمر الاستعانة بالتقنيات المتقدمة مثل التنميط الجزيئي والتحاليل الجينية المتطورة، ما يسمح بتحديد العلاج الأنسب لكل مريض، بناء على خصائصه الفردية، حيث يفرض هذا التنوع تحديات كبيرة أمام الأطباء في اختيار وتطبيق مسارات العلاج المثلى وفق مشاركين في المنتدى.
وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد، اهتمام المؤسسة بتعزيز التعليم الطبي المستمر، والوعي المجتمعي تجاه التطورات العلمية في مجالات الأمراض، خاصة تلك المعقدة والمقلقة مثل الأورام.
وأشارت إلى حرصها على توفير منصة تفاعلية للمتخصصين في الرعاية الصحية، لتبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
وأكدت أن تعقيد تشخيص سرطان الثدي، الذي يمكن أن يتخذ أشكالاً مختلفة، بناء على العوامل الجينية والبيولوجية لكل مريض، يفرض على الأطباء الحاجة المستمرة للتدريب المتخصص والمعرفة العميقة بأحدث الأدوات والتقنيات.
وأضافت أن التصوير الطبي المتقدم، والتنميط الجزيئي، والعلاجات المستهدفة ليست مجرد خيارات، بل أصبحت ضرورة لتقديم رعاية دقيقة وفعالة. والأطباء اليوم بحاجة إلى دمج التعامل مع تقنيات أساسية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المتطور، إلى جانب فهم التحاليل الجينية المعقدة، التي تساعد على تحديد نوع العلاج الأنسب لكل مريض.
وقالت إن هذه المعرفة المتطورة تتطلب تدريباً مستمراً وتفاعلاً نشطاً بين مختلف التخصصات، لضمان تحقيق أفضل النتائج للمرضى.
وناقش المتحدثون أهمية التصوير الطبي المتقدم، مثل الرنين المغناطيسي والمقطعي، جنباً إلى جنب مع التنميط الجيني في تحديد المرحلة الدقيقة للمرض وتحديد نوع الورم.
ويشير الخبراء إلى أن هذه التقنيات الحديثة لم تُعتمد بشكل كامل في الممارسات السريرية في العالم، ما يسهم في فجوة بين الأبحاث المتقدمة والتطبيق العملي.
وشهدت الندوة مشاركة بارزة من البروفيسورة ميليندا تيلي، مديرة برنامج سرطان الثدي في معهد ستانفورد للسرطان، التي استعرضت التطورات الجديدة في العلاجات المستهدفة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والسرطان الوراثي، إلى جانب الدكتورة عبير الصايغ، رئيسة قسم الجينوم في مركز السلطان قابوس الشامل لعلاج السرطان، التي تناولت أهمية علم الجينوم في تحسين رعاية المرضى بتوفير حلول علاجية مخصصة.
كما شارك البروفيسور مهران حبيبي، أستاذ مشارك في الجراحة في مؤسسة «نورثويل هيلث»، حيث قدم رؤى قيمة عن الابتكارات الجراحية مثل الجراحة التجميلية للثدي وتقنيات استئصال الأورام بدون أسلاك.
وأدارت الجلسة الدكتورة موزة العامري، أستاذة مساعدة في الجراحة بجامعة الإمارات ومستشفى توام، التي أضافت من خبرتها الغنية في رعاية مرضى سرطان الثدي، وأسهمت في إثراء المناقشات بأفضل الممارسات في العلاج والبحث العلمي.
واختتمت الندوة بتوصيات مهمة عن تعزيز التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وتطبيق نتائج الأبحاث الحديثة في الممارسات السريرية، ما يسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة للمرضى في المنطقة، وتحقيق خطوات ملموسة في مجال مكافحة سرطان الثدي.

مقالات مشابهة

  • بيعالج سرطان الثدي والقولون.. طعام خارق ورخيص
  • التوعية بـ"سرطان الثدي" ضمن احتفالات شمال الشرقية بـ"يوم المرأة العمانية"
  • ندوة علمية تناقش آخر مستجدات تشخيص وعلاج سرطان الثدي
  • ندوة علمية تعزّز الوعي بسرطان الثدي بمشاركة خبراء عالميين
  • في شهر التوعية.. 6 حقائق لا تعرفها عن سرطان الثدي الثلاثي السلبي
  • أكتوبر الوردي يتحدى سرطان الثدي
  • البنك الأهلي ينظم فعالية توعوية بـ"سرطان الثدي"
  • تحت شعار “اطمئني على صحتك”.. صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي
  • صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي